تعمل بـ نفايات البلاستيك.. شركة Bertone الإيطالية تستعد لإطلاق سيارة GB110 الخارقة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
شركة Bertone الإيطالية.. تستعد شركة Bertone الإيطالية لإطلاق سيارتها الخارقة GB110 المشهورة التي تعمل بـ نفايات البلاستيك وتصاميمها الأيقونية وتولد قوة مذهلة تصل إلى 1100 حصان.
أحدث سيارة إيطاليةويوفر «الأسبوع» لزواره ومتابعيه أحدث سيارة إيطالية بأقوى موتور تعمل بـ نفايات البلاستيك، وذلك من خلال خدمة شاملة يقدمها موقع الأسبوع من خلال التقرير التالي:
أحدث مواصفات سيارة GB110محرك GB110، يعمل بسعة 5.
يُنقل هذا العزم إلى العجلات الأربعة عبر ناقل حركة أوتوماتيكي ثنائي القابض مكون من سبع سرعات.
وتأتي السيارة مزودة بعجلات متدرجة مقاس 21 بوصة في الأمام و22 بوصة في الخلف، مع مكابح من الكربون والسيراميك تضمن أداء كبح فائق.
رغم عدم إفصاح بيرتوني عن المركبة الأصلية المستخدمة في تطوير GB110، إلا أن مواصفات المحرك تتوافق بشكل كبير مع تلك المستخدمة في سيارات Audi R8 وLamborghini Huracan.
كما أن التصميم الخارجي للسيارة، وخاصة الأبواب والمرايا والسقف، يشير بقوة إلى أن Lamborghini Huracan كانت نقطة البداية لهذا النموذج الخارق.
سيارة GB110 قادرة على الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 217 ميلاً في الساعة، وهو إنجاز يتجاوز قدرة Lamborghini Huracan.
بالإضافة إلى ذلك، تستطيع GB110 التسارع من الثبات إلى 186 ميلاً في الساعة خلال 12.9 ثانية فقط، وهذا يرجع جزئيًا إلى وزنها الخفيف البالغ 3137 رطلاً فقط.
من أبرز ما يميز GB110 هو استخدامها للوقود الاصطناعي المصنوع من النفايات البلاستيكية، مما يعكس التزام بيرتوني بالابتكار والاستدامة.
هذا النوع من الوقود لا يساهم فقط في تقليل البصمة الكربونية للسيارة ولكنه يقدم أيضًا حلاً مبتكرًا للتعامل مع النفايات البلاستيكية.
اقرأ أيضاًسيارة شيري أريزو 5 موديل 2025.. السعر والإمكانيات
يتخطى سعرها الـ36 مليون ريال.. مواصفات أغلى سيارة في السعودية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صناعة البلاستيك البلاستيك تدوير البلاستيك تدوير النفايات إعادة تدوير النفايات الإلكترونية اعادة تدوير البلاستيك النفايات الإلكترونية إنتاج البلاستيك
إقرأ أيضاً:
غزة: الجوع يدفع سيدة فلسطينية للبحث عن الطعام بين النفايات
تخاطب المصور بنبرة هادئة، لا ترتجف ولا تبكي، تشعرك بأنها لا تريد ممن يراها الشفقة، لكنها تشرح مأساتها بوضوح: زوج مصاب بالحرب، وعائلة مكونة من سبعة أفراد، وأطفال يشتهون الزبدة والجبن والخبز، وكلها غير متوفرة. اعلان
تلاحقها عدسة الكاميرا وهي تبحث في كومة من القمامة عما تسدّ به رمقها. لم تعتد هذه السيدة الفلسطينية على أكل المخلفات؛ ويبدو ذلك واضحًا في حديثها للمصور، وفي تحاشيها لنظراته، وفي تعدادها للدوافع التي زجت بها بين براثن الجوع تلك. وكأنها، قبل أن تبرر له لماذا هي في ذاك المكان، كانت قد بررت لنفسها طويلًا واعتذرت منها غير مرة.
"تعزّ على الإنسان نفسه"، تقول الغزاوية إسلام أبو طعيمة، وهي تفرز النفايات، تمسك بيدها رغيف خبز، تشير إلى أنه مبلل قليلًا بمياه متسخة، لكنها ستأخذه.
تخاطب المصور بنبرة هادئة، لا ترتجف ولا تبكي، تشعرك بأنها لا تريد ممن يراها الشفقة، لكنها تشرح مأساتها بوضوح: زوج أصيب في الحرب الإسرائيلية على غزة، وعائلة مكونة من سبعة أفراد، وأطفال يشتهون الزبدة والجبن والخبز، وكلها غير متوفرة.
تقول المرأة ذات الـ40 عامًا إنها "متعلمة"، تذكر ذلك كجملة عرضية، تصبح تفصيلًا غير هام على هامش الحرب التي لا تفرّق بين مدني وعسكري: "حاربوا كيفما شئتم، لكن اتركوا المدنيين ليأكلوا"، تقول السيدة بنبرة حادة.
Relatedنزاهة على المحك.. مدير مؤسسة "غزة الإنسانية" يستقيل من منصبه ويؤكد: لن أتخلى عن مبادئيلابيد يلمح إلى أن إسرائيل تمول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر شركات وهمية في سويسرا وأمريكا غزة: عائلة عرفت طريق النزوح للمرة العاشرة والبقية تأتي في ظل استمرار القصفثم توضح، عن خبرة، كيف يتحول الجوع إلى أقوى سلاح يمكن أن يُحارب به الإنسان، بطن خاوية وجسد منهك لا تستطيع أن تقوى به على شيء، هي أفتك الأسلحة و أقسى المعارك" التي تسقط دفاعاتك النفسية رويدًا رويدا.
وفي تلك المعركة، فإن أبو طعيمة، التي تصطحب معها إلى كومة النفايات طفلةً لا يتجاوز عمرها عشر سنوات، لم تجد مفرًا من البحث في ذاك المكان، الذي لا يناسبها، لكنه "أكثر حفظًا للكرامة من السؤال واستعطاف الناس"، كما تعبّر، خاصة وأنها تؤكد أنها لا يصلها شيء من المساعدات الإنسانية التي يقال إنها بدأت تدخل وتوزع في غزة.
وفيما تحمل المرأة ما جمعته من مخلفات الطعام على كتفها، وتسير بعيدًا عن عدسة الكاميرا، ولربما عن ذهن الناس، يبدو مشهد أبو طعيمة امتدادًا لسؤال طرحه الكاتب الفلسطيني السوري الراحل حسن سامي يوسف في رواية "عتبة الألم" التي سبرت غور أهوال الحرب ولم يجد له جوابًا: "إلى أين وصلنا يا الله؟ وما الذي زرعناه لنحصد كل هذا الخراب؟"
لكن يوسف، أتبعه بتفصيل لا يمكن أن يكون عرضيًا، لا ليس مثل لجملتها المريرة السابقة: "لن تحصد القمح إن كنت قد زرعت شعيرًا... ولن تحصد الشعير إن كنت قد زرعت شوكة.. هذا أمر يعرفه حتى الأطفال الصغار.. إذاً، علينا أن نغيّر شيئًا ما في صيغة السؤال... ما دام الجَني لهذه الكوارث كلها، فما طبيعة الشرور التي زرعنا؟".
منذ 2 مارس/ آذار الماضي، فرضت إسرائيل حصارًا شاملًا على القطاع، مما أدى إلى قطع جميع الإمدادات من طعام ودواء وغيرها عن غزة.
وقالت تل أبيب أن حصارها، الذي أودى بحياة عدد من الرضّع، وفاقم خطر تفشي المجاعة، بحسب تقارير أممية، كان جزءًا من تكتيك يهدف إلى الضغط على حركة حماس من أجل إطلاق سراح الرهائن.
ورغم موافقة الدولة العبرية على خطة لإدخال المساعدات إلى غزة، أثارت الشركات المسؤولة عن توزيعها الجدل، وسط تشكيكات بنزاهتها واستقلالها، حتى أن زعيم المعارضة السياسية، يائير لابيد، ألمح إلى أن الشركات قد تكون وهمية، وأن إسرائيل هي التي تقف خلفها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة