متطوعو الهلال الأحمر يدعمون الأطفال مرضى السرطان بالألعاب والهدايا فى الأقصر
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
نظم أعضاء ومتطوعون بجمعية الهلال الأحمر المصري فرع الاقصر، زيارة داعمة لمرضى مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان للمشاركة بدورهم المجتمعي في توعية المرضى خلال رابع يوم عيد الأضحى المبارك، ورسم حالة من البهجة والسعادة داخل أروقة المستشفى لإسعاد كافة المرضى ورفع الروح المعنوية وتقديم الدعم النفسي لهم.
وزار متطوعو الهلال المرضى وغرف الإقامة والأقسام المختلفة، وقدموا الهدايا والألعاب للأطفال محاربي السرطان، كما قدم ا الدعم النفسي للمرضى وذويهم من خلال التواصل معهم، مؤكدين أن أبنائهم الصغار هم أبطال حقيقيون قادرون على التغلب على هذا المرض.
كما نظم فريق وأعضاء الهلال الأحمر فرع الأقصر، يوم ترفيهي تضمنت البلياتشو ورسومات كرتونية، واغانى للأطفال وندوات بهدف توعية المرضى الصغار وذويهم بالمرض، وكيفية التعامل في حالات الطوارئ التي تستدعي تقديم الإسعافات الأولية للمريض.
وأثنى محمود فؤاد المدير التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان على نشاط الهلال الأحمر بالأقصر وزيارته الداعمة، مؤكدًا أن له دورا رائدًا بمختلف المجالات بالمجتمع، موجهًا شكره لهم لما قدموه من دعم معنوي هام للمرضى، يساعدهم في التحفيف عن آلامهم فضلًا عن النشاط التوعوي الذي قدموه خلال زيارتهم للمستشفى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر متطوعون الأقصر شفاء الأورمان الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
تقرير يحذر من مخاطر الشبكات الاجتماعية على الصحة النفسية للأطفال
حذرت منظمة « كيدز رايتس » من تفاقم أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم؛ مسجلة أن « التوسع غير المنضبط » لوسائل التواصل الاجتماعي أسهم في بلوغ الأزمة « نقطة حرجة ».
وأظهر تقرير للمنظمة، التي يوجد مقرها في أمستردام، والذي أعد بالتعاون مع جامعة (إيراسموس) في روتردام، أن أكثر من 14 في المائة من المراهقين بين 10 و19 عاما يعانون من مشاكل نفسية، مع متوسط انتحار عالمي يبلغ 6 حالات لكل 100 ألف شاب بين 15 و19 عاما.
وسلط التقرير الضوء على العلاقة بين الإدمان الرقمي وتدهور الصحة النفسية، خاصة في أوربا، حيث يستخدم 39 في المائة من المراهقين في سن 15 عاما وسائل التواصل الاجتماعي باستمرار، فيما دعت عدة بلدان أوربية إلى تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الرقمية.
وأشارت « كيدز رايتس » إلى وجود « علاقة مقلقة » بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما تصفه بالاستخدام « الإشكالي » لوسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدا الاستخدام القهري والإدماني لها، والذي يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمستخدمين.
ويمثل نقص البيانات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال مشكلة رئيسية، وفقا للتقرير، الذي يكشف عن « حاجة ملحة » إلى اتخاذ إجراءات منسقة لمعالجة التأثير الضار للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين.
ويشير التقرير إلى اختلافات إقليمية كبيرة، حيث تعد أوربا المنطقة الأكثر عرضة لخطر الاستخدام الإشكالي لوسائل التواصل الاجتماعي بين المراهقين في سن الثالثة عشرة، بنسبة 13 في المائة، ويسجل فيها الإدمان الرقمي بين المراهقين في سن الـ15 مستوى « غير مسبوق »، إذ يتواصل 39 في المائة منهم باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.
كلمات دلالية الاطفال تقرير صحة نفسية