طالبتان تنقذان مواطناً خلال نزهة بخميس مشيط
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أبها
تمكنت طالبتان شقيقتان في كلية الطب بجامعة الملك خالد من إنقاذ مواطن من أزمة صحية أثناء وجودهم في أحد منتزهات محافظة خميس مشيط.
وكان المواطن برفقة زوجته وطفله الرضيع، وتعرّض لاختناق أثناء تناوله وجبة العشاء، مما أدى إلى انسداد مجرى التنفس، فسارعت الطالبتان الشقيقتان ناردين ودارين القحطاني، وقدمتا له المساعدة اللازمة التي أنقذت حياته.
وقامت الطالبة ناردين بتوجيه أحد الحاضرين في المكان الذي وقعت فيه الحادثة، من أجل تنفيذ تقنية طبية تساعد على إنهاء حالة الاختناق التي تعرض لها المواطن، في الوقت ذاته، وفقا لـ”العربية”.
وتولّت شقيقتها الأخرى مهمة الاتصال بعمليات الهلال الأحمر لتشرع في شرح الحالة الطبية بالتفصيل، مبادرة كذلك بالتنسيق مع المتطوع الذي نفذ الإسعافات الأولية وفق الإرشادات.
يذكر أن فرق الهلال الأحمر وصلت بسرعة إلى الموقع، وقدّمت للمصاب الأكسجين اللازم، وتحققت من علاماته الحيوية، إذ كان لا يزال يعاني من غثيان وألم في الحنجرة، وعدم القدرة على الوقوف. وبعد دقائق من العناية الطبية، تمكن من المشي واستقرت حالته.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جامعة الملك خالد خميس مشيط كلية الطب
إقرأ أيضاً:
«الهلال الأحمر» تطلق مبادرة «سُقيا الماء» بشعار «لا تنسوهم»
أطلقت «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي»، مبادرتها الإنسانية «سُقيا الماء» تحت شعار «لا تنسوهم»، استجابةً لتحديات فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، واستهدافاً للفئات الأكثر هشاشة داخل الدولة وخارجها، وخاصة العاملين في المواقع المكشوفة والمحرومين من توفر مياه الشرب.
وتسعى هذه المبادرة النبيلة إلى التخفيف من آثار الصيف القاسية، عبر توفير احتياجات أساسية تروي عطش الإنسان وتصون كرامته.
وتشمل محلياً، توزيع مظلات تقي من الشمس الحارقة، وعبوات مخصصة لحفظ برودة المياه. وخارجياً، حفر الآبار، وتوزيع خزانات المياه، وتوفير البرادات في المناطق التي تعاني ندرتها.
وأكدت الهيئة أن هذه الحملة امتداد لمسيرة العطاء الإنساني لدولة الإمارات، وتجسد التزامها الدائم بحماية الإنسان أينما كان، وتعزيز حقه في الحياة الكريمة، لا سيما في ظل ما يشهده العالم من تغيرات مناخية متسارعة جعلت المياه مورداً نادراً وحيوياً.
وأكملت الهيئة استعداداتها لإطلاق المبادرة على نطاق واسع، وبدأت استقطاب المزيد من الشركاء والداعمين، لتوسيع نطاق المستفيدين منها، لتصل «سقيا الأمل» إلى من هم بأمسّ الحاجة إليها.
ودعت الهيئة المحسنين وأهل الخير إلى الإسهام في دعم هذه المبادرة الخيرية، التي تُعد من أبرز مشاريع الوقف الإنساني المستدام.
(وام)