بنحو 14%.. هل خفضت شركة "تسلا" عدد موظفيها حول العالم؟
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف تقرير أن شركة "تسلا" الأميركية خفضت على الأرجح عدد موظفيها في أنحاء العالم إلى نحو 121 ألف شخص فقط، بما في ذلك العمال المؤقتون، في إشارة إلى أن شركة صناعة السيارات الشهيرة خفضت عدد العاملين بأكثر من 14 بالمئة هذا العام.
وأوضح تقرير نشرته "سي إن بي سي"، أن عدد الموظفين المذكور والبالغ نحو 121 ألف ليس من بيانات دقيقة أو رسمية، ولكن من عدد الأشخاص الموجودين في قائمة البريد الإلكتروني التي أرسلت إلى "الجميع" في شركة تسلا خلال شهر حزيران الجاري.
وبحسب التقرير، فقد أرسل الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، الملياردير الشهير إيلون ماسك، بريدا إلكترونيا إلى كافة الموظفين في الشركة وذكر فيه: "خلال الأسابيع القليلة المقبلة ستقوم "تسلا" بإجراء مراجعة شاملة لتوفير منح خيارات الأسهم للأداء الاستثنائي".
وكانت شركة السيارات الكهربائية الشهيرة قد أعلنت عن تسريح لبعض العمال في أبريل الماضي، عندما أرسل ماسك بريدا إلكترونيا على مستوى الشركة يخبر الموظفين أن تسلا ستقوم بالاستغناء عن نحو 10 بالمئة من موظفيها.
وأوضح بيان لوكالة "بلومبرغ" آنذاك أن ماسك كان يسعى إلى خفض عدد الموظفين بنسبة 20 بالمئة، أو أكثر من ذلك.
وقال ماسك خلال مكالمة عن أرباح الربع الأول للشركة في وقت لاحق من نيسان، بحسب "سي إن بي سي"، إن تسلا تعاني من نسبة "عدم كفاءة" تراوح بين 25 بالمئة إلى 30 بالمئة.
كما ذكرت الشركة، وفق التقرير، في بياناتها عن الربع الرابع من العام الماضي، أن عدد موظفي تسلا في جميع أنحاء العالم بلغ 140.473 ألف موظف بنهاية كانون الاول الماضي، وهو رقم يمثل الموظفين الذين يتقاضون رواتب ثابتة وموظفين بالساعة.
وأوضح التقرير أن قائمة البريد الإلكتروني "للجميع"، والتي تشمل العمال المؤقتين، بها نحو 121 ألف موظف، مما يعني أن تسلا قلصت إجمالي عدد الموظفين بنسبة 14 بالمئة تقريبا على الأقل منذ نهاية عام 2023.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الحلقة الأخيرة…مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تُنهي عقود موظفيها بالعيون وتندوف نهاية شتنبر المقبل
زنقة20| علي التومي
أبلغت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، في مراسلات رسمية، عددا من موظفيها المحليين العاملين بكل من مدينة العيون ومخيمات تندوف بالجزائر بقرار إنهاء عقود عملهم بشكل نهائي مع متم يوم 30 شتنبر 2025.
ويأتي هذا القرار في سياق ما وصفته المفوضية بـ”إعادة هيكلة برامجها الميدانية وتكييف عملياتها مع المستجدات المرتبطة بالتمويل والتوجهات الاستراتيجية”، دون تقديم تفاصيل إضافية حول مستقبل مهامها في المنطقتين.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد أثار القرار حالة من الاستياء في أوساط عدد من الموظفين، خاصة في ظل غياب توضيحات حول إمكانية تعويضهم أو إدماجهم في مهام أخرى ضمن منظومة الأمم المتحدة.
وتعد مفوضية اللاجئين واحدة من أبرز الوكالات الأممية العاملة في المجال الإنساني، حيث تنشط في تندوف منذ عقود ضمن برامج إنسانية كما تتواجد بمدينة العيون في إطار مهام الرصد والتنسيق المتعلقة بحقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية.
إلى ذلك تبقى تداعيات هذا القرار رهينة بالتطورات المقبلة على مستوى علاقة المفوضية بالسلطات المركزية والجهات المانحة، خصوصا في ظل المتغيرات الإقليمية التي تعرفها قضية الصحراء والتوجه الدول بإنهاء الصراع المفتعل على ضوء مقترح الحكم الذاتي.