الجيش الأمريكي يعلن رسمياً سحب حاملة الطائرات “ايزنهاور” من البحرِ الأحمر
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ ترجمة خاصة
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، السبت، سحب حاملة الطائرات “ايزنهاور” البحرِ الأحمر ، بعد أشهر من تواجدها بهدف التصدي لهجمات الحوثيين.
وقالت سنتكوم في بيان لها، على موقعها الرسمي، إن حاملة الطائرات الأميركية دوايت أيزنهاور عادت من البحر الأحمر إلى الولايات المتحدة، وذلك خلافاً للتقارير الإعلامية الأمريكية عن توجهها إلى شرقي المتوسط .
Fair winds and following seas to the Dwight D. Eisenhower Carrier Strike Group (IKE CSG) as they return home to their families.
Flying over 30,000 hours and sailing over 55,000 miles the IKE CSG demonstrated our commitment to regional stability and protected freedom of… pic.twitter.com/CA9W3l7g2R
— U.S. Central Command (@CENTCOM) June 22, 2024
وأضاف: “أمرت القيادة حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور، التي قادت العمليات الأمريكية ضد الحوثيين، بالعودة إلى الوطن”.
وكانت حاملة الطائرات الأمريكية تنشط بالقرب من سواحل اليمن منذ نحو ثمانية أشهر، وسيتم استبدالها بحاملة الطائرات “تيودور روزفلت” التي تعمل بالطاقة النووية، والتي غادرت سان دييغو، وفقا لبيان سنتكوم.
وأشار البيان بحاملة الطائرات روزفلت، ستأتي حاملة معها قدرات تعزز قدرة القيادة المركزية الأمريكية على ردع هجمات الحوثيين، وحماية الاستقرار الإقليمي، وحماية حرية الملاحة بالمنطقة.
وفي وقت سابق، قال سفير الولايات المتحدة السابق إلى اليمن، جيرالد فايرشتاين، إن الحملة العسكرية الأميركية ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) عجزت عن ردع الجماعة.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن السفير فايرشتاين قوله إن قدرات الحوثيين العسكرية تضاعفت، معتبرا أنه طالما أن لديهم الحافز لمواصلة هجماتهم فقد أظهروا قدرة على تنفيذها.
ووفقا للصحيفة فإن إيران تحايلت على حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على اليمن، وأرسلت سرا أسلحة ومعدات من الموانئ الإيرانية إلى الحوثيين عبر بحر العرب أو برا من سلطنة عُمان المجاورة.
منذ نوفمبر/تشرين الثاني سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 190 هجوما على السفن العسكرية الأميركية أو السفن التجارية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 100 هجوم منذ بدء موجات الضربات الجوية الأميركية في يناير/كانون الثاني الماضي.
وقد أغرق الحوثيون سفينتين، بما في ذلك روبيمار في مارس/آذار، وناقلة الفحم توتور المملوكة لليونان والتي أصيبت في مؤخرتها الأسبوع الماضي بسفينة سطحية مملوءة بالمتفجرات.
وفي مارس/آذار أيضا، أطلق الحوثيون صاروخا باليستيا مضادا للسفن، مما أدى إلى اشتعال النيران في سفينة “ترو كونفيدنس” التي ترفع علم بربادوس، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، بحسب واشنطن بوست.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الأمريكي اليمن ايزنهاور حاملة الطائرات حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
ولي العهد يعلن إطلاق مشروع “بوابة الملك سلمان” في مكة المكرمة
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة شركة رؤى الحرم المكي -حفظه الله- إطلاق مشروع “بوابة الملك سلمان” بوصفه وجهة متعددة الاستخدامات في مكة المكرمة.
وتمتد “بوابة الملك سلمان” على إجمالي مسطحات بناء بمساحة تصل إلى 12 مليون متر مربع بجوار المسجد الحرام.
يهدف المشروع إلى تحقيق نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية لمدينة مكة المكرمة والمنطقة المركزية بشكل خاص لتصبح نموذجًا عالميًا للتطوير العمراني، ليكون مساهمًا رئيسًا في دعم الجهود المبذولة على تطوير المنطقة وتسهيل الزيارة مع تقديم خدمات ذات جودة عالية لقاصدي بيت الله الحرام وإثراء رحلتهم الدينية والثقافية بما يتماشى مع مستهدفات برنامج خدمة ضيوف الرحمن.
يتميز مشروع “بوابة الملك سلمان” بموقع إستراتيجي بجوار المسجد الحرام، ويعد وجهة متعددة الاستخدامات تهدف في المقام الأول إلى الارتقاء بمنظومة الخدمات المقدّمة، وتوفير مرافق سكنية وثقافية وخدمية محيطة بالمسجد الحرام، كما يضيف المشروع طاقة استيعابية تتسع لما يقارب 900 ألف مصلِ في المصليات الداخلية والساحات الخارجية.
يرتبط المشروع بوسائل النقل العامة لتسهيل الوصول إلى المسجد الحرام، ويمثّل مزيجًا استثنائيًا متناغمًا بين الإرث المعماري الغني لمكة المكرمة مع أرقى أساليب الحياة العصرية، بما يضمن أعلى مستويات الراحة. كما يهدف المشروع إلى الحفاظ على الإرث التاريخي والثقافي لمدينة مكة المكرمة من خلال تطوير وإعادة تأهيل مساحة تقارب 19 ألف متر مربع من المناطق الثقافية والتراثية، لإثراء تجربة زائريها، وكذلك الإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030م على صعيد التنويع الاقتصادي من خلال استحداث أكثر من 300 ألف فرصة عمل بحلول 2036م بمشيئة الله.
يعمل على تطوير مشروع “بوابة الملك سلمان” شركة رؤى الحرم المكي، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة لدعم تنفيذ إستراتيجيته من خلال رفع مستوى التطوير العمراني بالمنطقة المحيطة بالمسجد الحرام ليصبح من أفضل نماذج التطوير العالمية. وتركز شركة رؤى الحرم المكي على الإدارة المستدامة للموارد عبر توظيف الحلول المبتكرة، بما يسهم في تحقيق أثر إيجابي ملموس على السكان وضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزائرين مع الحفاظ على النسيج الثقافي لمكة المكرمة، كما تلتزم الشركة بمراعاة المعايير والممارسات العالمية في عمليات التطوير العقاري وتوفير تجربة استثنائية.