وزير الاتصالات السابق يكشف تفاصيل استقالته من حكومة الإخوان بعد تهديده (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أكد الدكتور هاني محمود، وزير الاتصالات والتنمية الإدارية الأسبق، إنه في يوم 5 ديسمبر 2013، وتحديدا عقب المليونية الأولى التي نظمت حول قصر الاتحادية، احتجاجا على حكم الإخوان المسلمين، كانت تتواصل القنوات التليفزيونية معه وتسأله حول تعمد الوزارة قطع الإرسال في منطقة الاتحادية بتعليمات من الرئاسة، وكنت أنفي ذلك تماما.
وأضاف محمود، خلال لقائه مع برنامج "الشاهد"، الذي يعرض عبر قناة “إكسترا نيوز” السبت: "شرحت أن هذه المنطقة كانت تتحمل نحو 150 ألف مكالمة في نفس الوقت، وكان لدينا في ذلك التوقيت 700 ألف مكالمة لم نستطع إعدادها".
وتابع: "لم يكن المتوقع أن يشهد ذلك اليوم هذا العدد الكبير من المواطنين، والإعلام كتب حينها على لساني بأن وزير الاتصالات صرح بتواجد 700 ألف متظاهر حول الاتحادية، رغم أنني كنت أتحدث حينها فقط من الجانب الفني، ولكن الإعلام ترجم ذلك الحديث إلى أرقام حول المتظاهرين، ثم تواصل معي أحد أذرع خيرت الشاطر في قصر الاتحادية بطريقة لم تعجبني إطلاقا".
تحذير من الظهور بالإعلاموأوضح: "هذا الشخص حذرني حينها من الظهور في الإعلام مرة أخرى أو الإدلاء بأي تصريحات وأرقام، وقال لي إن تلك هي تعليمات محمد مرسي، فقلت له أن يبلغ مرسي بأنني أحميه قبل أن أحمي نفسي؛ لأن الناس لا تقول إن انقطاع الاتصالات بأوامر مباشرة من الرئيس، وأن ما صرحت به في الإعلام هو من أوقف الحديث عن انقطاع الإرسال، ثم بدأ هذا الشخص في رفع صوته خلال المكالمة بطريقة منفعلة للغاية، ثم أغلقت الهاتف معه في ذلك الحين".
واستكمل: "تواصل معي بعدها هشام قنديل، وسألني عن ما حدث مع هذا الشخص، وأبلغته أنني سأتقدم باستقالتي في صباح اليوم التالي؛ لأنني لم أعد أتحمل تلك التجاوزات، وبالفعل كتبت الاستقالة بنفسي وسلمتها للضابط الذي كان يرافقني، وطلبت منه تقديمها لمكتب رئيس الوزراء، وكتبت عليها: "لا يُفتح إلا بمعرفة رئيس الوزراء"، ثم تواصل معي قنديل مرة أخرى بعد رؤيتها، وطلب مني التراجع عن الاستقالة، لكنني رفضت ذلك، وأعلنت الأمر أمام الجميع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتصالات هاني محمود الإخوان الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الإخوان يتباهون بخيانتهم.. حسام الغمري: إيدي كوهين يدير الإعلام الموجه ضد مصر
أكد الإعلامي حسام الغمري أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أراد أن يتظاهر عناصر جماعة الإخوان الإرهابية أمام السفارة المصرية في تل ظابيب؛ لإيصال رسالة إلى القاهرة، مفادها: "شاهدوا ما يفعله الإخوان من أجلي، هل ستوافقون على التهجير أم لا؟".
وقال الغمري، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن جماعة الإخوان الإرهابية تتباهى بخيانتها ضد الدولة المصرية، مضيفًا: "نتنياهو قلعهم ملط قدامنا".
وأضاف أن جماعة الإخوان الإرهابية تتعاون وتنسق مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن الإسرائيلي إيدي كوهين هو من يدير غرف الإعلام الموجهة ضد الشعب المصري، ويرسل رسائل تقول: "شاهدوا الضغط النفسي الذي أستطيع ممارسته".
وأوضح أنه على المصريين استخدام منصات التواصل الاجتماعي؛ لإفشال تلك الحملات، وذلك عبر التعبير عن دعمهم للدولة والقيادة السياسية، مشيرًا إلى أن الهدف هو إحباط المصريين نفسيًا.
وأشار إلى أن الشعب المصري يصطف تلقائيًا حول الجيش إذا تعرضت البلاد لأي تهديد، مؤكدًا أن "الشعب المصري 100 مليون، ولو كل واحد فيهم كتب منشورًا يوميًا في دعم الدولة، سنوجه لنتنياهو هزيمة نفسية"، مضيفًا: "الآن لم يعد هناك مواطن لا يعرف أن هؤلاء إخوان صهاينة وأن نتنياهو هو مرشدهم الحقيقي".