قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، إنّ تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي السابق جانتس بأن الائتلاف الحكومي الحالي، يشكل خطرًا على إسرائيل تسببت في عودة التراشقات الإعلامية بين وزراء في المعارضة الإسرائيلية ووزراء فيس الائتلاف الحكومي.

هناك تواطؤ بين الائتلاف الحكومي ولا توجد قيادة وطنية

وأضافت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، في رسالة على الهواء، عبر برنامج «جولة المراسلين»، من تقديم الإعلامي حساني بشير، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ جانتس قال إن هناك تواطئًا بين الائتلاف الحكومي ولا توجد قيادة وطنية وعدم دعم الحكومة الإسرائيلية لقوات الأمن في تنفيذ مهامها بالضفة الغربية، متابعة «هذا كله سيؤدي إلى المزيد من العنف بين الفلسطينيين، لا سيما بعد أحداث برقة الأخيرة والتي أدت إلى استشهاد الشاب قصي معطان البالغ 19 عاما».

هذه التصريحات جاءت بعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين

وأشارت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن هذه التصريحات جاءت بعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وتحديدا في مناطق شمال الضفة الغربية ووصف ما حدث من اعتداءات من قبل المستوطنين بأنه إرهاب قومي، لافتة إلى أن وزير الأمن القومي الحالي قال إن كل مستوطن يشعر بالخطر من حجارة فلسطينية يجب عليه قتل الفلسطيني، ومن يدافع عن نفسه ضد حجارة الفلسطينيين يجب أن يلقى شهادة تقدير، أي أن هنالك تحريض رسمي وواضح من قبل وزراء في الائتلاف الحكومي لتنفيذ هجمات واعتداءات من قبل المستوطنين على الفلسطينيين.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين الائتلاف الحكومي الفلسطينيين القاهرة الإخباریة الائتلاف الحکومی على الفلسطینیین

إقرأ أيضاً:

انهيار الغرف المحصّنة يدفع المستوطنين للفرار بحرًا.. الكيان يدخل مرحلة الهروب الكبير

يمانيون | تحليل
في تطور غير مسبوق منذ قيام كيان الاحتلال، تتسارع المؤشرات التي تعكس انهيار البنية النفسية والاجتماعية لهذا الكيان، بالتوازي مع تآكل قدراته الأمنية والسيادية.. فمنذ اللحظة الأولى التي بدأ فيها العدوان على إيران، لم يكن إغلاق مطار “بن غوريون” مجرّد إجراء وقائي كما حاولت حكومة العدو تصويره، بل كان بمثابة اعتراف مبكر بأن ما هو قادم يتجاوز قدرة الكيان على الصمود.

وقد شكّلت هذه الخطوة بداية سلسلة من الأحداث الكاشفة، التي بدأت بانسحاب طائرات من الأجواء إلى خارج فلسطين المحتلة، ثم سرعان ما تطورت إلى ما يشبه حالة “طوارئ مفتوحة”، انعكست على الشارع الصهيوني بهلع غير مسبوق.

هذا الهلع لم يبقَ حبيس القنوات الرسمية أو الجبهات العسكرية، بل تدحرج ككرة ثلج إلى قلب المجتمع الاستيطاني، وتجلّى بشكل صريح في ظاهرة الفرار الجماعي عبر البحر.. وهذا السلوك، الذي رصدته صحيفة “هآرتس”، لا يمكن قراءته كتحرك فردي أو فوضوي، بل كمؤشر حاسم على سقوط منظومة الردع الداخلية التي طالما تغنّى بها العدو، وعلى رأسها “الغرف المحصّنة”.

 الهروب يتحوّل من السماء إلى البحر
لم تمر خمسة أيام على الرد الإيراني حتى بدأت تتهاوى الثقة بـ”القبة الحديدية” و”التحصينات”، بعدما ظهرت مشاهد صادمة لانهيار مبانٍ بالكامل فوق رؤوس من احتموا بها، لتتبدّد بذلك “أسطورة الأمان الداخلي” التي رُوّج لها طيلة العقود الماضية.

وبالتوازي مع انسداد أفق المغادرة الجوية بسبب قرار إغلاق المطارات، اختار كثير من المستوطنين، من طبقات ميسورة ومرتبكة نفسيًا، التوجه إلى البحر كمنفذ أخير للفرار من دائرة الاستهداف.. ومن موانئ “هرتسيليا”، و”حيفا”، و”عسقلان”، انطلقت يخوت صغيرة محمّلة بالمغتصبين إلى قبرص، رغم كلفة باهظة وصلت إلى عشرة آلاف دولار للفرد الواحد.

وهذا الانتقال من “الغرفة المحصّنة” إلى “قارب النجاة” لا يعكس فقط تحولًا في التكتيك، بل انكسارًا تامًا في الوعي الصهيوني الذي اعتقد طويلاً أنه بمنأى عن معادلات الردع المباشر.

حظر السفر يُحوّل المواطنين إلى رهائن
وفي ظل هذا المشهد المتفجّر، دخلت حكومة الاحتلال على الخط بطريقة تعكس مزيدًا من التخبط، حيث أعلنت وزيرة النقل قرارًا بحظر مغادرة حاملي الجنسية “الإسرائيلية”، ما كشف عن فشل مركّب في احتواء الانهيار الداخلي، ودفع وسائل إعلام عبرية لانتقاد القرار بوصفه “احتجازًا جماعيًا لشعب فقد الثقة بقيادته”.

هذه الخطوة، التي هدفت لمنع “نزيف الهروب”، شكّلت في الواقع اعترافًا رسميًا بأن المستوطن لم يعد يؤمن بـ”دولة الحماية”، بل بات يتعامل معها ككيان فقد القدرة على احتواء مواطنيه، أو حتى تأمين الحدود التي وعدهم بها كحلٍ تاريخي لمآسي الشتات.

الإعلام المرتبك… مرآة للانهيار المؤسسي
وبينما تهرّب الحكومة من الإجابة عن أسئلة الفشل، بدا الإعلام العبري عاجزًا عن هندسة رواية يمكنها ترميم المعنويات المنهارة.. فالرواية الرسمية حول “استيعاب الضربة الإيرانية” لم تصمد أمام مشاهد القصف المتكرر والانفجارات الموثّقة في تل أبيب والنقب، وتحوّل الإعلام إلى ساحة من التناقضات والانتقادات المتبادلة، تعكس حجم التآكل في وعي الدولة العميقة.

هذا التخبّط لم ينعكس فقط في الشاشات، بل في تصريحات قيادات الاحتياط، الذين بدؤوا يتحدثون علنًا عن فقدان الثقة بالقيادة السياسية والعسكرية، محذّرين من أن الانفجار الداخلي أصبح مسألة وقت، في حال استمر التصعيد الخارجي وتراجعت فرص الهروب.

مرحلة “الهروب الكبير” بدأت.. والكيان على حافة التفكك
كل ما جرى خلال الأسبوع الأخير من إغلاق مطارات، ومنع سفر، وهروب بحري، وفقدان الثقة بالجيش، وانهيار مؤسسات الدولة، لا يعبّر عن مجرد “أزمة طارئة”، بل عن دخول كيان الاحتلال في مرحلة الهروب الكبير التي لطالما حذّر منها المنظّرون الصهاينة أنفسهم منذ عقود، حين قال أحدهم: “نحن لا نسقط في الحرب، نحن نسقط حين نبدأ بالفرار”.

وقد بدأ هذا الفرار فعلًا، لا فقط من المواجهة، بل من الفكرة ذاتها..فكرة “الوطن القومي الآمن”، التي لم تعد تقنع أحدًا حتى من أبنائها، في ظل عالم يتغيّر، ومحور مقاومة يثبت كل يوم أنه ليس فقط قادرًا على الرد، بل على كسر غرور الاحتلال وسحق منظومته من الداخل إلى العمق.

مقالات مشابهة

  • المتطرف "ايهودا غليك" يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى
  • بين بقاء الفلسطينيين تحت النار وفرار المستوطنين.. حيث يتميّز صاحب الحق عن اللص
  • مجلس الوزراء يجدد إدانة دولة قطر الشديدة واستنكارها البالغ للهجوم الإسرائيلي على إيران
  • القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذر من تهديد إيراني مستمر
  • العدو الإسرائيلي يشن حملة دهم اعتقالات واسعة في صفوف الفلسطينيين في الضفة
  • جيش الاحتلال: إيران تسقط مسيّرة إسرائيلية بصاروخ أرض-جو
  • انهيار الغرف المحصّنة يدفع المستوطنين للفرار بحرًا.. الكيان يدخل مرحلة الهروب الكبير
  • الإغلاق والحواجز.. كيف يُحيل الاحتلال الصهيوني حياة الفلسطينيين في الضفة جحيمًا؟
  • الدفاع الإيرانية: صاروخ جديد استُخدم لأول مرة ضد إسرائيل والمفاجآت لم تنتهِ
  • عاجل | جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية