صحيفة الاتحاد:
2025-07-03@12:22:17 GMT

«سيلفي اليورو».. حديث العالم!

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

 
عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة إيثار «الملك رونالدو» في ليلة «الحفل الراقص»! «النحس» يُطارد أصحاب «التأهل المُبكر» في «اليورو»! بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة


لا يتوقف «الثنائي الأسطوري»، ميسي ورنالدو، عن خطف الأضواء، حتى بعد مرور ما يُقارب عقدين على ظهورهما في عالم كرة القدم، وتنافسهما التاريخي غير العادي، ورغم اقترابهما من الخطوات الأخيرة في مسيرتيهما الكروية، إلا أن مُجرد وجود أحدهما في أي بطولة كروية، يكفي لكي تطاردهما جميع وسائل الإعلام، ولا غرابة عندما يفعل المشجعون والجماهير، الكبار والصغار، ذلك أيضاً، لكن على «طريقتهم الخاصة».


وبات «سيلفي اليورو» حديث العالم، بعد نجاح الطفل الصغير الذي اقتحم ملعب مباراة البرتغال وتركيا في التقاط صورة مع رونالدو، رغم اعتراض وقلق مدرب «البحارة»، روبرتو مارتينيز، إزاء ذلك الأمر، وقالت «ماركا» الإسبانية إن طفلاً استغل توقف مباراة تركيا والبرتغال، بسبب تغيير في الدقيقة 68، ليقفز إلى أرض الملعب، ويقترب من مثله الأعلى كريستيانو رونالدو، واستقبل البرتغالي، لأنه لم يكن يلعب، الطفل الصغير، ووقف بجانبه لالتقاط صورة «سيلفي»، وفي وقت لاحق، حاول أطفال آخرون تكرار الشيء نفسه، ولكن تم اعتراضهم من قبل عناصر الأمن، وفي النهاية، انتهى الأمر بـ «الدون» ليُظهر غضبه من الأمر كله.
وكتبت «ريكورد» البرتغالية أن الصورة «السيلفي» لفّت العالم كله في دقائق معدودة، بعدما نجح الطفل الصغير في التقاط صورة «باسمة» مع الأسطوري البرتغالي، ونشر الموقع الإلكتروني للصحيفة المحلية 15 صورة مختلفة للطفل مع «الدون»، وكذلك محاولات المشجعين الآخرين تكرار المشهد ذاته، وتحدثت مواطنتها «أوجوجو» أن اقتحام الطفل الصغير، كان الأول في 5 محاولات شهدها ملعب «سيجنال إيدونا بارك»، وهو ما أثار حفيظة كثيرين حول التنظيم الألماني للبطولة، وكتبت أن إعجاب الجالية التركية في ألمانيا بالنجم رونالدو بدا واضحاً منذ وصول المنتخب إلى المدينة، لكن الأمر تطور هذه المرة ليُحدث مُشكلة أمنية بسبب هذا الاقتحام، كما أشارت إلى محاولة أخرى حدثت بعد نهاية المباراة، انتهت بارتطام مع جونزالو راموس وشكوى مماثلة لما أظهره كريستيانو من غضب في نهاية المطاف.
صحيفة «لا ليبر» البلجيكية، ووسط اهتمامها الكبير بفوز منتخبها، أفردت تقريراً حول هذا الأمر، حيث ألمحت إلى تكرار ما حدث مع انطلاق نهائي دوري الأبطال بين ريال مدريد وبروسيا دورتموند، لكن هذه المرة كان العدد الأكبر باقتحام 5 مشجعين لملعب دورتموند في «يورو 2024» من أجل رونالدو، وأشارت إلى أن الجماهير وقفت وصفقت للطفل الصغير الذي نجح في التقاط «صورة السيلفي»، بينما كتبت مواطنتها «لو سوار» عن «المشهد اللطيف» في بداية المباراة بصورة الطفلة الصغيرة التي أبدت انبهارها بوقوفها أمام «الدون» خلال مرافقة لاعبي المنتخبين، وخرج المشهد بخجل وضحك وسعادة عارمة من جانبها.
وإذا كانت صور الطفل الصغير مع رونالدو، ولقطات اقتحام الآخرين ملعب المباراة، قد تصدرت غلاف صحيفة «الرياضية» السعودية كاملاً، فإن «ميرور» البريطانية وجهت رسالة تحذيرية عبر الإعلامي الشهير، بيرس مورجان، الذي قال إنه يحذر من أن «شيئاً خطيراً» قد يحدث إذا لم يُحكم الأمن الألماني قبضته على مدرجات الملاعب في بطولة اليورو، ووصف ما حدث بـ «الأمر السخيف»، مؤكداً ضرورة حماية اللاعبين وعدم السماح بمثل هذه «الخروقات الأمنية»، وإلا قد يحدث ما لا تُحمد عقباه في المرة المقبلة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا البرتغال كريستيانو رونالدو

إقرأ أيضاً:

ستيفن سبيلبرغ الطفل الذي رفض أن ينكسر وصنع أحلام العالم بالسينما

وُلد سبيلبرغ في ولاية أوهايو بعد الحرب العالمية الثانية لعائلة تنتمي لمهاجرين يهود، وقضى طفولته في التنقل المستمر بين المدن تبعًا لعمل والده، مما جعله غير مستقر نفسيًا وعرضة للتنمر في المدرسة.

وسلطت حلقة (2025/7/1) من برنامج "عن السينما" الضوء على معاناة سبيلبرغ من الوحدة الشديدة لدرجة أنه كان تمنى أن يكون له صديق مختلف عن الجميع يشبهه، فكان يتخيل أحيانًا أن صديقه كائن فضائي، وهو ما ظهر لاحقًا في فيلمه الأيقوني "إي تي" الذي حكى قصة صداقة بين طفل وكائن فضائي.

ووجد سبيلبرغ في الكاميرا صديقته التي خففت عنه الوحدة، فكان يصور كل شيء من رحلات التخييم إلى سيارة العائلة وقطاراته وألعابه.

وفي بداياته كهاوٍ، صور سبيلبرغ فيلمًا بعنوان "فايرلايت" عام 1964 عن حوادث اختطاف تتم عبر كائنات فضائية، وفاز عنه بالجائزة الأولى لأفلام الهواة، لكن النسخة ضاعت لاحقا.

وفي سن الـ14، حدث الانفصال بين والديه فانتقل مع والده إلى كاليفورنيا، وهو ما وصفه بأنه الوقت الأكثر تعاسة في حياته، ولم يغفر لوالده تخليه عن العائلة.

وشكلت هذه التجارب المؤلمة أساسًا لمعظم أفلام سبيلبرغ اللاحقة، حيث تتجسد شخصية الطفل الوحيد دائمًا والأب الغائب أو العلاقة المضطربة بين الأب والابن.

ولكن الحياة في كاليفورنيا، مركز صناعة السينما في العالم، جعلته أقرب لتحقيق أحلامه، فلم يكن مهتما بالمخدرات أو الكحول أو الرياضة أو السياسة، بل كان كل ما يهمه هو السينما وصناعة الأفلام.

وبدأ نجاح سبيلبرغ الحقيقي مع فيلم "جوز" عام 1975، الذي حكى قصة قرش قاتل يثير الرعب في مدينة ساحلية صغيرة.

وكانت تجربة التصوير صعبة ومعقدة، حيث أصر سبيلبرغ على التصوير في المحيط من أجل المصداقية، وتضاعفت الميزانية 3 مرات واستغرق التصوير 159 يوما بدلًا من 55.

ولكن عند عرض الفيلم، حقق نجاحًا جماهيريًا غير مسبوق بإيرادات وصلت إلى 470 مليون دولار عالميًا مقابل تكلفة إنتاج 9 ملايين فقط.

إعلان

سينما الخيال العلمي

ووضع هذا النجاح سبيلبرغ في المكان الذي كان يحلم به، فصنع أحد أكثر أفلامه ذاتية في سينما الخيال العلمي بعنوان "لقاءات قريبة من النوع الثالث"، المستوحى من فيلمه المفقود "فايرلايت".

وقرر سبيلبرغ ألا يكون هناك أشرار في الفيلم، فجعل الكائنات الفضائية زوارًا مسالمين وأذكياء، مستلهمًا ذلك من ذكريات طفولته عندما أخذه والده لرؤية وابل من النيازك في السماء.

وبعد سلسلة من النجاحات التجارية، واجه سبيلبرغ انتقادات قاسية من النقاد الذين وصفوا أفلامه بأنها مسلية لكنها سطحية وليست سينما حقيقية، ورد سبيلبرغ على هذا الهجوم بفيلم "اللون الأرجواني" الذي اعتبره أول أفلامه الجادة، وأثبت قدرته على صناعة السينما الدرامية العميقة.

وجاءت ذروة إنجازات سبيلبرغ في عام 1993 عندما شاهد الجمهور فيلمي "جوراسيك بارك" و"قائمة شندلر" في نفس العام.

وحقق الأول إيرادات اقتربت من المليار دولار وأحدث ثورة في المؤثرات البصرية، بينما فاز الفيلم الثاني بـ7 جوائز أوسكار وحصل سبيلبرغ أخيرًا على جائزة أفضل مخرج.

وكان فيلم "قائمة شندلر" تجربة مؤلمة شخصيًا لسبيلبرغ، حيث واجه فيه هويته الدينية اليهودية التي كان يخجل منها، وحكى قصة حقيقية عن رجل أعمال ألماني أنقذ اليهود من "محارق الهولوكوست".

واستمر سبيلبرغ في تقديم مشاريع متنوعة على مدار العقود التالية، من الأفلام التاريخية مثل "إنقاذ الجندي رايان" إلى أفلام الخيال العلمي التي تتنبأ بمستقبل سوداوي للبشرية مثل "تقرير الأقلية".

ورغم تجاوزه 75 عاما، ما زال سبيلبرغ يقدم حكايات ساحرة تنقل المشاهدين من الواقع إلى عالم أكثر جمالًا، مؤكدًا أن قصة عشقه مع السينما لم تنته بعد.

الصادق البديري1/7/2025-|آخر تحديث: 16:22 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • كريستيانو رونالدو سفيرًا عالميًا لكأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
  • التقاط أول صورة لبقايا نجم انطفأ في انفجار مزدوج
  • صحيفة بريطانية تدعو لتقديم اعتذار لـ رونالدو بعد فوز الهلال على مانشستر سيتي
  • بعد إقصاء الهلال لمانشستر سيتي من كأس العالم للأندية.. هل كان رونالدو على حق؟
  • آل مغني: الهلال رفض لعب رونالدو مع فريقه بكأس العالم
  • ميسي الصغير على وشك توقيع عقد جديد مع مانشستر يونايتد
  • ستيفن سبيلبرغ الطفل الذي رفض أن ينكسر وصنع أحلام العالم بالسينما
  • بونو حديث العالم بتصدياته الخرافية أمام السيتي
  • «رباعية» الهلال..«الصدمة» و«الزلزال»!
  • ويليام جالاس يحذر رونالدو : من الصعب أن يحقق حلمه