فيلم "في عز الضهر" يواصل أحتلال المركز الثالث
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
حقق فيلم "في عز الضهر"، والذي يعد أول بطولة سينمائية للفنان مينا مسعود في السينما المصرية والعربية، نجاحًا كبيرًا خلال أول يوم عرض في شباك تذاكر السينما حيث حصد إيرادات تقدر بـ 204،132 جنيها، وذلك حسب بيان الموزع السينمائي محمود الدفراوي.
تفاصيل فيلم "في عز الضهر"
تدور أحداث الفيلم حول شاب مصري يتم تجنيده داخل واحدة من أخطر شبكات المافيا الدولية، ليبدأ رحلة مظلمة تملؤها الأسرار والمطاردات، لكنه سرعان ما يقرر أن يواجه مصيره ويعود إلى جذوره، في صراع بين البقاء والهوية، بين الولاء القديم والطريق الأصعب.
ويشارك في بطولة فيلم في عز الضهر عدد كبير من الفنانين، أبرزهم مينا مسعود، شيرين رضا، محمود البزاوي، جميلة عوض، بيومي فؤاد، إيمان العاصي، محمود حجازي، ميرنا نور الدين، محمد على رزق، محمد عز، إيهاب فهمي، كريم سرور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إيمان العاصي بيومى فؤاد إيهاب فهمي محمود البزاوي شاب مصري محمود حجازي محمد علي محمد علي رزق السينما المصرية محمد عز المركز الثالث كريم سرور في عز الضهر ميرنا نور الدين أول بطولة سينمائية تفاصيل فيلم في عز الضهر الموزع السينمائي محمود الدفراوي فی عز الضهر
إقرأ أيضاً:
خيري بشارة.. من سرقة كتاب وسينما إلى صانع أعظم التحولات في السينما المصرية
في كل عام، يحتفل الوسط الفني بذكرى ميلاد أحد أبرز رموز الواقعية الجديدة في السينما المصرية، المخرج الكبير خيري بشارة، الذي لم يكن مجرد صانع أفلام، بل مؤسس تيار سينمائي مختلف أعاد للواقع بريقه من خلال الكاميرا.
بدأت رحلته بفضول طفل سرق مالًا لشراء تذكرة سينما، وانتهت بمسيرة ملهمة تضم أفلامًا خالدة أثّرت في وجدان أجيال. في هذا التقرير، نعيد استكشاف محطات حياة خيري بشارة، من النشأة والتعليم إلى الأعمال والتكريمات، مرورًا بتفاصيل حياته الخاصة وأبرز تصريحاته.
الميلاد والنشأةوُلد خيري بشارة في 30 يونيو عام 1947 بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، وقضى فيها أول خمس سنوات من طفولته. ثم انتقلت أسرته إلى حي شبرا بالقاهرة، حيث بدأت أولى شرارات شغفه بعالم السينما.
في شبرا، اختبر لأول مرة تأثير الشاشة الفضية، وكان هذا الشغف الباكر هو ما دفعه لاحقًا لاتخاذ قرار حاسم بدخول المعهد العالي للسينما.
التعليم وبداية التكوين السينمائيتخرج خيري بشارة في المعهد العالي للسينما قسم الإخراج عام 1967. وفي عام 1968، حصل على زمالة لدراسة السينما في بولندا، وهناك شارك في إخراج فيلم وثائقي بعنوان "في الصحراء والبراري".
وفي تلك الفترة، تعرّف على زوجته البولندية مونيكا كووالتشيك، التي تزوجها عام 1969، لتبدأ رحلته السينمائية والإنسانية معًا.
أفلام وثائقية صنعت اسمهبعد عودته إلى مصر، التحق خيري بشارة بالمركز القومي للأفلام التسجيلية، وقدم عددًا كبيرًا من الأفلام الوثائقية التي لفتت الأنظار إلى موهبته، مثل: "صائد الدبابات" عن أحد أبطال حرب أكتوبر، "طبيب في الأرياف"، "طائر النورس".
هذه الأفلام لم تكن مجرد تجارب، بل كانت تمهيدًا لصوت سينمائي يحمل هموم الناس ويعبّر عن الواقع بحس شعري.
التحول إلى الواقعية الجديدةكان فيلم "العوامة رقم 70" (1982) هو نقطة التحول الفعلية في مسيرته السينمائية، إذ يُعد أحد أوائل الأفلام التي تنتمي إلى تيار الواقعية الجديدة في مصر. ثم توالت أعماله الروائية التي أكدت بصمته الفريدة، ومنها: "الطوق والأسورة" (اختير ضمن أهم 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية)، "يوم مر ويوم حلو" بطولة فاتن حمامة، "كابوريا" بطولة أحمد زكي، "رغبة متوحشة"، "آيس كريم في جليم" بطولة عمرو دياب، "أمريكا شيكا بيكا" بطولة محمد فؤاد
كل فيلم من هذه الأعمال كان يحمل نَفَسًا خاصًا، وخطابًا اجتماعيًا وإنسانيًا مميزًا، يُعبّر عن الفقراء والمهمشين بأسلوب بصري حديث.
بصمات قوية في الدرامالم يكتفِ خيري بشارة بالسينما، بل ترك بصمة مؤثرة في مجال الدراما التلفزيونية أيضًا، من خلال إخراج عدد من المسلسلات الناجحة مثل: "مسألة مبدأ"، "ملح الأرض"، "ريش نعام"، "الزوجة الثانية"، "الطوفان"
تميزت أعماله التلفزيونية بنفس الروح الواقعية والشاعرية، مع إتقان في بناء الشخصيات وتوظيف الكاميرا.
حب من بولندا واستقرار في مصرخلال دراسته في بولندا، تعرّف على مونيكا كووالتشيك، والتي أصبحت زوجته، وعاشا معًا حياة فنية وإنسانية مستقرة. لديه ابنة تُدعى "ميراندا" وابن يُدعى "روبرت"، وتعيش ابنته حاليًا في الولايات المتحدة.
وأشار في حوار صحفي إلى أن حبه للسينما بدأ عندما سرق 3 جنيهات من جدّه واشترى بها تذكرة وكتابًا عن السينما، مما غيّر مجرى حياته بالكامل.
الجوائز والتكريمنال خيري بشارة العديد من الجوائز والتكريمات في مشواره الفني، من أبرزها:
• تكريم من مهرجان مالمو للسينما العربية
• مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية
• احتفاء بجيله كمؤسس للواقعية الجديدة
وقد وصفه النقاد بأنه أحد "صُنّاع التحول في السينما المصرية الحديثة".
تصريحاته بين العفوية والنقد الذاتي
خيري بشارة معروف بتصريحاته الصادقة التي لا تخلو من نقد الذات، حيث قال في إحدى المناسبات: "أنا ما عملتش فيلم بيحاول يعلّم الناس، لكن كل فيلم عندي كان محاولة لفهم الناس".
كما اعتبر أن أهم ما يميّزه هو "الحرية في اختيار الموضوع والأسلوب"، مشيرًا إلى أنه لم يقدّم أفلامًا لإرضاء السوق، بل لإرضاء ضميره الإنساني والفني.