بعد خروجها عن صمتها.. شيرين عبد الوهاب تتصدر التريند
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تصدرت المطربة شيرين عبد الوهاب محرك البحث الشهير "جوجل"، في الساعات القليلة الماضية، بعد عرض تسجيل خاص لها قامت بإرساله للإعلامي عمرو أديب لعرضه خلال برنامجه "الحكاية"، والذي يعرض على شاشة Mbc مصر.
فقد خرجت شيرين عبد الوهاب عن صمتها وأعلنت في بيان خاص بها أن شقيقها قد استولى على حساباتها على السوشيال ميديا، وقام بعمل مشاكل لها مع شركة روتانا وسوف تقوم بالإجراءات القانونية لها".
وردت شيرين عن هذه التصريحات المسرب عبر تسجيل لها تكشف فيه عن حقيقة تصريحات بين حسام حبيب وشقيقها محمد عبد الوهاب.
فردت شيرين على تلك التصريحات بالتسجيل الصوتي التي قائلة: "مساء الخير لكل جمهوري الحبيب أنا فوجئت النهارده باللي حصل على السوشيال ميديا بين حسام وبين اخويا محمد فأنا حبيت أكد إنه حسام كلامه صح واخويا فعلًا باعني لإني كنت عاملاله توكيل فراح باع السوشيال ميديا بتاعتي بالتوكيل العام ده ومضى عقد بتاريخ قديم وباع السوشيال ميديا بتاعتي".
وأكدت شيرين عبد الوهاب على أنها حضرت لجمهورها أغاني عديدة سوف طرحها بعد انتهاء تلك الأزمة، قائلة: "أنا مش عايزة اتكلم في مشاكل شخصية تاني عشان الناس متقعدش تقول هو احنا مورناش غير شيرين، بس انتوا لازم تعرفوا إني عندي أغاني حلوة جدًا جدًا لما المشاكل دي تخلص هتنزل وهتعجبكم ومتصدقوش اللي بيقوله اخويا عني ومشكور حسام إنه بيرد وبيقول الحقيفه اللي اهلي مش بيقولوها".
وأضافت: “أنا أسفه اني شغلتكم بأخباري بس انا اضطريت اتكلم لإني صحيت لقيت الدنيا مقلوبه وأنا مليش ذنب في اللي بيحصل ده، وصدقوني أنا مش عايزه اضايقكم بأخباري سواء حلوة أو وحشه عشان عارفه إنه كل واحد عنده همومه، ومش حابه يتقال هو مفيش ورانا غير شيرين يعني”.
واختتمت شيرين حديثها قائلة: “أنا بتاسفلكم وانتوا أهلي ووقفتوا جمبي ومش قصدي ادوشكم بمشاكلي أنا مليش ذنب ومبتكلمش بدليل إني الفتره اللي فاتت كنت ساكته فأنا بعتذرلكم والله أنا أسفة على الإزعاج ده”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيرين عبد الوهاب محمد عبد الوهاب عمرو أديب حسام حبيب التسجيل الصوتي المطربة شيرين عبد الوهاب المطربة شيرين شیرین عبد الوهاب السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
أستراليا تحظر السوشيال ميديا للقُصّر.. هل من خسارة اقتصادية؟
تخوض أستراليا تجربة غير مسبوقة عالميا مع بدء تطبيق الحظر الفدرالي على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاما، وهو إجراء تصفه "هيئة البث البريطانية (بي بي سي)" بأنه يثير انقساما واسعا بين من يرى فيه حماية للطفولة ومن يحذّر من تبعات اقتصادية واجتماعية عميقة.
ويضع القرار شركات التكنولوجيا الدولية أمام اختبارات صعبة مرتبطة بالامتثال وتكييف نماذج الأعمال الرقمية. ومع دخول القانون حيّز التنفيذ، يواجه ملايين المراهقين -خصوصا في المناطق النائية- فجوة جديدة في الاتصال والتواصل، وفق تقرير الـبي بي سي.
ويشير التقرير إلى أن القرار لا يكتفي بتقييد تصفح التطبيقات، بل يعيد صياغة ديناميكيات المجتمع الريفي، حيث تراجعت عزلة الأجيال السابقة بفضل الإنترنت. وإقصاء الفئة الأقل عمرا عن هذه المنصات يعني ارتفاع تكلفة الوصول الاجتماعي لاحقا، وهي تكلفة لها تبعات اقتصادية على رأس المال البشري، وفق تعبير المصدر ذاته.
وبحسب التقرير، يرى خبراء الاقتصاد السلوكي أن الحدّ من وصول المراهقين للمجتمعات الرقمية سيترك تداعيات على رفاههم وإنتاجيتهم المستقبلية، ما يعني تكاليف أعلى للنظم الصحية والاجتماعية.
صدام مع عمالقة التكنولوجياوتشير "بي بي سي" إلى أن أستراليا تواجه الآن احتمالات مواجهة قضائية مع شركات التكنولوجيا الكبرى واعتراضات مرتبطة بحماية البيانات والحرية الرقمية، إضافة إلى تحذيرات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن "استهداف شركات أميركية".
من الناحية الاقتصادية، تواجه شركات التواصل خسارة شريحة مستهلكين تعتمد عليها في:
الإعلانات الموجّهة جمع وتحليل البيانات السلوكية بناء ولاء مبكر للعلامات الرقميةوهذه التغيّرات -وفق الـ"بي بي سي"- قد تدفع الشركات إلى نماذج اشتراكات مدفوعة أو توسيع أنشطة السوق الرمادية خارج نطاق الرقابة، ما قد يُضعف السيادة الرقمية الأسترالية بدل تعزيزها.
إعلانوفي حين تصف "بي بي سي" القرار بأنه "تجربة بدأت لتوّها"، يبقى اختبار النجاح مرهونا بقدرة الحكومة على خلق اقتصاد اتصال بديل لا يضع المراهقين بين خيارين: الانعزال… أو التسرّب إلى الظل الرقمي.