تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استجاب الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية اليوم لشكوى أهالي قرية أولاد موسي التابعة لمركز أبو كبير والذين يتضررون من تراكم مياه الصرف الصحي بالشوارع والتي تتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة بما ينعكس على صحة الأهالي.

وكلف المحافظ السيد عبد الرازق رئيس مركز ومدينة أبو كبير بسرعة حل شكوى الأهالي بالتنسيق مع الجهات المعنية.

من جانبه قام رئيس المركز بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي لكسح مياه الصرف الصحي المتراكمة بالمدخل الرئيسي للبلد بجوار المدرسة الإعدادية ومجمع المصالح بإستخدام النافوري وسيارات كسح المياه والتي جاءت نتيجة الإستخدام الخاطئ من الأهالي لشبكات الصرف الصحي الأهلية بمنازلهم.

وأوضح رئيس المركز أنه جاري تنفيذ مشروع صرف صحي من خلال الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بنسبة تنفيذ تخطت 60%  وسيتم الصرف على محطة معالجة منشية رضوان بطاقة تصميمية 20 الف متر مكعب / يوم وجارى الإنتهاء منه ودخوله الخدمة طبقاً للجدول الزمني المحدد ليعود بالنفع والفائدة على المواطنين.

ويهيب المحافظ بالأهالي الإستخدام الجيد لشبكات الصرف الصحي الأهلية منعاً لعدم تكرار حدوث المشكلة مرة أخرى لحين الانتهاء من المشروع القومي لمحطة الصرف الصحي ودخولها الخدمة حفاظاً على بيئة صحية ونظيفه أمام المواطنين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمراض والأوبئة الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب الشرب والصرف الصحى انتشار الأمراض والأوبئة الصرف الصحی

إقرأ أيضاً:

وزير الإسكان يتفقد محطة التنقية الشرقية ويشهد اصطفاف معدات شركة الصرف الصحي بالإسكندرية

في إطار جولته الميدانية بمحافظة الإسكندرية، تفقد المهندس "شريف الشربيني" وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي، واطلع على سير العمل بها، كما شهد اصطفاف معدات وسيارات شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، المخصصة للتدخل السريع والطوارئ.

وخلال زيارته، تابع وزير الإسكان جاهزية معدات شركة الصرف الصحي التي تشمل سيارات شفط، وكباشات، وسيارات وقود، ومولدات كهرباء، وغيرها من التجهيزات، ووجّه برفع كفاءة الأصول والمعدات واستمرار الاستعداد التام للتعامل مع النوات وأي طوارئ فنية، لا سيما خلال فصل الصيف، مؤكدًا أهمية جاهزية البنية التحتية ومعدات التدخل السريع في الأزمات.

كما استعرض الوزير مكونات "هاضم الحمأة" بمحطة التنقية الشرقية، والذي يُعد من أهم المشروعات البيئية في قطاع الصرف الصحي، ويهدف إلى تحسين الأداء البيئي للمحطة، والحد من التلوث، وتقليل الانبعاثات والروائح، بالإضافة إلى توليد الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل المحطة من خلال استغلال غاز الميثان الناتج عن هضم الحمأة، بما يُغطي نحو 60% من احتياجات المحطة من الكهرباء.

هذا وقد أكد الدكتور "سيد إسماعيل" نائب وزير الإسكان لشؤون البنية الأساسية، أن الوزارة تواصل العمل على استكمال مشروعات معالجة الصرف الصحي ورفع كفاءة المحطات القائمة بما يتماشى مع متطلبات التنمية العمرانية والتوسع السكان.

وأوضح  "إسماعيل" أن ما شهده اليوم بمحطة التنقية الشرقية من جهود واضحة في التشغيل والصيانة والتطوير، يُعبر عن التقدم الكبير في قطاع البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، والذي يُعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 في مجالات البيئة والصحة العامة.

وأضاف المهندس "أحمد عبدالقادر" رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، أن المشروع يشمل4 هواضم بسعة 16 ألف م³ لكل منها
خزانات دخول واستقبال وخروج للحمأة
بالإضافةإلى مبنى توزيع ومبنى توليد كهرباء، ووحدات لمعالجة الغازات وخزانات الغاز.

وتابع عبد القادر  موضحًا:  مراحل المعالجة داخل المحطة بدءًا من المعالجة الأولية لإزالة النفايات والرمال والزيوت، مرورًا بالمعالجة الابتدائية لفصل الحمأة، وصولًا إلى المعالجة البيولوجية "الثانوية" والتعقيم والتطهير، وانتهاءً بمعالجة الحمأة باستخدام الهواضم، إضافةً إلى المعامل المجهزة.

وفي هذا السياق، أشار المهندس "ممدوح رسلان" رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، إلى أن مشروع هاضم الحمأة يمثل نموذجًا متقدمًا لتكامل البنية التحتية مع مفاهيم الحفاظ على البيئة والطاقة المتجددة، لافتًا إلى أن الشركة القابضة تضع ضمن أولوياتها دعم شركاتها التابعة في تنفيذ المشروعات الحيوية والارتقاء بجودة الخدمة.

كما تابع وزير الإسكان جاهزية معدات شركة الصرف الصحي التي تشمل سيارات شفط، وكباشات، وسيارات وقود، ومولدات كهرباء، وغيرها من التجهيزات، ووجّه برفع كفاءة الأصول والمعدات واستمرار الاستعداد التام للتعامل مع النوات وأي طوارئ فنية، لا سيما خلال فصل الصيف، مؤكدًا أهمية جاهزية البنية التحتية ومعدات التدخل السريع في الأزمات.

هاضم الحمأة: نموذج للتكامل البيئي والطاقة النظيفة

استعرض الوزير مكونات هاضم الحمأة بمحطة التنقية الشرقية، والذي يُعد من أهم المشروعات البيئية في قطاع الصرف الصحي، ويهدف إلى تحسين الأداء البيئي للمحطة، والحد من التلوث، وتقليل الانبعاثات والروائح، بالإضافة إلى توليد الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل المحطة من خلال استغلال غاز الميثان الناتج عن هضم الحمأة، بما يُغطي نحو 60% من احتياجات المحطة من الكهرباء.

وأكد الدكتور "سيد إسماعيل" نائب وزير الإسكان لشؤون البنية الأساسية، أن الوزارة تواصل العمل على استكمال مشروعات معالجة الصرف الصحي ورفع كفاءة المحطات القائمة بما يتماشى مع متطلبات التنمية العمرانية والتوسع السكاني، وأوضح أن ما شهده اليوم بمحطة التنقية الشرقية من جهود واضحة في التشغيل والصيانة والتطوير، يُعبر عن التقدم الكبير في قطاع البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، والذي يُعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 في مجالات البيئة والصحة العامة.

وأشار المهندس "ممدوح رسلان" رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، إلى أن مشروع هاضم الحمأة يمثل نموذجًا متقدمًا لتكامل البنية التحتية مع مفاهيم الحفاظ على البيئة والطاقة المتجددة، لافتًا إلى أن الشركة القابضة تضع ضمن أولوياتها دعم شركاتها التابعة في تنفيذ المشروعات الحيوية والارتقاء بجودة الخدمة، كما أشاد بمستوى الأداء الفني بمحطة التنقية الشرقية، والتزام فرق العمل بتطبيق أعلى معايير التشغيل والصيانة.

وصرّح اللواء "محمود نافع" رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، بأن محطة التنقية الشرقية تمثل أحد الأعمدة الرئيسية لمنظومة الصرف الصحي بالمحافظة، مشيرًا إلى أن الشركة تعمل على مدار الساعة لضمان كفاءة التشغيل وسرعة الاستجابة لحالات الطوارئ.

 

منظومة متكاملة للصرف الصحي في الإسكندرية

هذا وفي زيارته أشاد وزير الإسكان  بمنظومة الصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية، والتي تضم 21 محطة معالجة صرف صحي، 183 محطة رفع رئيسية،شبكات انحدار بطول 3646 كم، خطوط طرد بطول 305 كم، بطاقة تصميمية إجمالية تبلغ 1.8 مليون م³/يوم.

وأكد وزير الإسكان على ضرورة استكمال مشروعات الخطة العاجلة للصرف الصحي، والمشروعات المدرجة ضمن الاستراتيجية المتكاملة لمياه الأمطار، بما يعزز قدرة المحافظة على مواجهة التغيرات المناخية وتداعياتها، خاصة في مناطق التكدس السكاني أو التي تعاني من اختناقات صرف مزمنة على أرض الواقع.

وجدير بالذكر أن محطة التنقية الشرقية تعد من أكبر محطات معالجة الصرف الصحي على مستوى الجمهورية، وتبلغ طاقتها التصميمية 800 ألف م³/يوم، وتخدم ما يقارب 4.5 مليون نسمة، بما يعادل نحو 40% من سكان محافظة الإسكندرية، وتغطي معظم مناطق شرق ووسط المدينة. 

IMG-20250614-WA0151 IMG-20250614-WA0149

مقالات مشابهة

  • 32 ألف كم نزع حشائش.. خطة موسعة من الري لإنقاذ الأراضي من مياه الصرف
  • استجابة لشكاوى الأهالي.. "مياه الفيوم" تُركب روافع جديدة لتحسين ضغوط المياه بالمناطق المرتفعة
  • أهالي قرية أبونجاح بالشرقية يستغيثون بسبب انقطاع المياه يومياً لمدة 14 ساعة
  • وزير الإسكان يتفقد محطة التنقية الشرقية ويشهد اصطفاف معدات شركة الصرف الصحي بالإسكندرية
  • وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية يتابعان منظومتي مياه الشرب والصرف الصحي
  • محافظ بني سويف : استكمال الصرف الصحي بأحد الشوارع.. وتوفير علاج طبيعي لحالة إنسانية
  • تعرف على اختصاصات جهاز تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي
  • محافظ الفيوم ورئيسة وفد الاتحاد الأوروبي يتفقدان مشروع إحلال وتجديد محطة معالجة الصرف الصحي بقرية أبو جنشو
  • محافظ بورسعيد يواصل جولاته بحي الزهور لمتابعة حل مشكلات الصرف الصحي وتطوير الشوارع
  • تفاصيل اختصاصات "مجلس إدارة" جهاز تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي