وزير الإسكان يتفقد محطة التنقية الشرقية ويشهد اصطفاف معدات شركة الصرف الصحي بالإسكندرية
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
في إطار جولته الميدانية بمحافظة الإسكندرية، تفقد المهندس "شريف الشربيني" وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي، واطلع على سير العمل بها، كما شهد اصطفاف معدات وسيارات شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، المخصصة للتدخل السريع والطوارئ.
وخلال زيارته، تابع وزير الإسكان جاهزية معدات شركة الصرف الصحي التي تشمل سيارات شفط، وكباشات، وسيارات وقود، ومولدات كهرباء، وغيرها من التجهيزات، ووجّه برفع كفاءة الأصول والمعدات واستمرار الاستعداد التام للتعامل مع النوات وأي طوارئ فنية، لا سيما خلال فصل الصيف، مؤكدًا أهمية جاهزية البنية التحتية ومعدات التدخل السريع في الأزمات.
كما استعرض الوزير مكونات "هاضم الحمأة" بمحطة التنقية الشرقية، والذي يُعد من أهم المشروعات البيئية في قطاع الصرف الصحي، ويهدف إلى تحسين الأداء البيئي للمحطة، والحد من التلوث، وتقليل الانبعاثات والروائح، بالإضافة إلى توليد الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل المحطة من خلال استغلال غاز الميثان الناتج عن هضم الحمأة، بما يُغطي نحو 60% من احتياجات المحطة من الكهرباء.
هذا وقد أكد الدكتور "سيد إسماعيل" نائب وزير الإسكان لشؤون البنية الأساسية، أن الوزارة تواصل العمل على استكمال مشروعات معالجة الصرف الصحي ورفع كفاءة المحطات القائمة بما يتماشى مع متطلبات التنمية العمرانية والتوسع السكان.
وأوضح "إسماعيل" أن ما شهده اليوم بمحطة التنقية الشرقية من جهود واضحة في التشغيل والصيانة والتطوير، يُعبر عن التقدم الكبير في قطاع البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، والذي يُعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 في مجالات البيئة والصحة العامة.
وأضاف المهندس "أحمد عبدالقادر" رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، أن المشروع يشمل4 هواضم بسعة 16 ألف م³ لكل منها
خزانات دخول واستقبال وخروج للحمأة
بالإضافةإلى مبنى توزيع ومبنى توليد كهرباء، ووحدات لمعالجة الغازات وخزانات الغاز.
وتابع عبد القادر موضحًا: مراحل المعالجة داخل المحطة بدءًا من المعالجة الأولية لإزالة النفايات والرمال والزيوت، مرورًا بالمعالجة الابتدائية لفصل الحمأة، وصولًا إلى المعالجة البيولوجية "الثانوية" والتعقيم والتطهير، وانتهاءً بمعالجة الحمأة باستخدام الهواضم، إضافةً إلى المعامل المجهزة.
وفي هذا السياق، أشار المهندس "ممدوح رسلان" رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، إلى أن مشروع هاضم الحمأة يمثل نموذجًا متقدمًا لتكامل البنية التحتية مع مفاهيم الحفاظ على البيئة والطاقة المتجددة، لافتًا إلى أن الشركة القابضة تضع ضمن أولوياتها دعم شركاتها التابعة في تنفيذ المشروعات الحيوية والارتقاء بجودة الخدمة.
كما تابع وزير الإسكان جاهزية معدات شركة الصرف الصحي التي تشمل سيارات شفط، وكباشات، وسيارات وقود، ومولدات كهرباء، وغيرها من التجهيزات، ووجّه برفع كفاءة الأصول والمعدات واستمرار الاستعداد التام للتعامل مع النوات وأي طوارئ فنية، لا سيما خلال فصل الصيف، مؤكدًا أهمية جاهزية البنية التحتية ومعدات التدخل السريع في الأزمات.
هاضم الحمأة: نموذج للتكامل البيئي والطاقة النظيفةاستعرض الوزير مكونات هاضم الحمأة بمحطة التنقية الشرقية، والذي يُعد من أهم المشروعات البيئية في قطاع الصرف الصحي، ويهدف إلى تحسين الأداء البيئي للمحطة، والحد من التلوث، وتقليل الانبعاثات والروائح، بالإضافة إلى توليد الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل المحطة من خلال استغلال غاز الميثان الناتج عن هضم الحمأة، بما يُغطي نحو 60% من احتياجات المحطة من الكهرباء.
وأكد الدكتور "سيد إسماعيل" نائب وزير الإسكان لشؤون البنية الأساسية، أن الوزارة تواصل العمل على استكمال مشروعات معالجة الصرف الصحي ورفع كفاءة المحطات القائمة بما يتماشى مع متطلبات التنمية العمرانية والتوسع السكاني، وأوضح أن ما شهده اليوم بمحطة التنقية الشرقية من جهود واضحة في التشغيل والصيانة والتطوير، يُعبر عن التقدم الكبير في قطاع البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، والذي يُعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 في مجالات البيئة والصحة العامة.
وأشار المهندس "ممدوح رسلان" رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، إلى أن مشروع هاضم الحمأة يمثل نموذجًا متقدمًا لتكامل البنية التحتية مع مفاهيم الحفاظ على البيئة والطاقة المتجددة، لافتًا إلى أن الشركة القابضة تضع ضمن أولوياتها دعم شركاتها التابعة في تنفيذ المشروعات الحيوية والارتقاء بجودة الخدمة، كما أشاد بمستوى الأداء الفني بمحطة التنقية الشرقية، والتزام فرق العمل بتطبيق أعلى معايير التشغيل والصيانة.
وصرّح اللواء "محمود نافع" رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، بأن محطة التنقية الشرقية تمثل أحد الأعمدة الرئيسية لمنظومة الصرف الصحي بالمحافظة، مشيرًا إلى أن الشركة تعمل على مدار الساعة لضمان كفاءة التشغيل وسرعة الاستجابة لحالات الطوارئ.
منظومة متكاملة للصرف الصحي في الإسكندرية
هذا وفي زيارته أشاد وزير الإسكان بمنظومة الصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية، والتي تضم 21 محطة معالجة صرف صحي، 183 محطة رفع رئيسية،شبكات انحدار بطول 3646 كم، خطوط طرد بطول 305 كم، بطاقة تصميمية إجمالية تبلغ 1.8 مليون م³/يوم.
وأكد وزير الإسكان على ضرورة استكمال مشروعات الخطة العاجلة للصرف الصحي، والمشروعات المدرجة ضمن الاستراتيجية المتكاملة لمياه الأمطار، بما يعزز قدرة المحافظة على مواجهة التغيرات المناخية وتداعياتها، خاصة في مناطق التكدس السكاني أو التي تعاني من اختناقات صرف مزمنة على أرض الواقع.
وجدير بالذكر أن محطة التنقية الشرقية تعد من أكبر محطات معالجة الصرف الصحي على مستوى الجمهورية، وتبلغ طاقتها التصميمية 800 ألف م³/يوم، وتخدم ما يقارب 4.5 مليون نسمة، بما يعادل نحو 40% من سكان محافظة الإسكندرية، وتغطي معظم مناطق شرق ووسط المدينة.
IMG-20250614-WA0151 IMG-20250614-WA0149المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الإسكندرية وزير الاسكان شركة الصرف الصحي الطاقة الكهربائية وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية معالجة الصرف الصحي الصرف الصحي بالاسكندرية محطات معالجة الصرف معدات شركة الصرف الصحي شركة الصرف الصحي بالإسكندرية معالجة الصرف الصحی شرکة الصرف الصحی البنیة التحتیة الشرکة القابضة والصرف الصحی وزیر الإسکان المحطة من فی قطاع إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال العام يتفقد مصانع شركة طنطا للكتان والزيوت
واصل المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، جولاته الميدانية بالشركات التابعة لمتابعة سير العمل والإنتاج وموقف المشروعات، وأجرى زيارة تفقدية لشركة طنطا للكتان والزيوت، التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام.
استعرض الوزير، في مستهل الزيارة، مؤشرات أداء الشركة ونتائج الأعمال، والطاقات الإنتاجية وعمليات البيع والتسويق، وموقف التعاقدات الزراعية، والرؤية المستقبلية، مشددًا على أهمية النهوض بصناعة الكتان باعتبارها صناعة استراتيجية ذات قيمة مضافة عالية، تمثل ركيزة أساسية للتكامل مع شركات الغزل والنسيج ودعم الصناعات التحويلية، بما يسهم في زيادة الإنتاج المحلي وتقليل فاتورة الاستيراد.
شملت الجولة التفقدية مختلف مصانع الشركة من الكتان والخشب والدوبارة والزيوت، واستعراض المراحل الإنتاجية، بالإضافة إلى تفقد الورش والمخازن، وذلك بحضور الكيميائي سعد أبو المعاطي رئيس مجلس إدارة القابضة للصناعات الكيماوية، والمحاسب عماد الدين مصطفى العضو المنتدب للشركة القابضة، والدكتور أحمد شاكر العضو المنتدب للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، والمهندس إبراهيم الزيات رئيس شركة طنطا للكتان والزيوت، والمهندس أحمد بدر العضو المنتدب لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، والدكتور أحمد عبد الجواد العضو المنتدب لشركة "ECH".
وخلال جولته التفقدية، حرص المهندس محمد شيمي على لقاء العاملين في مواقع الإنتاج، واستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم بشأن تطوير بيئة العمل وتحسين الأداء، مؤكدًا أن العامل هو حجر الزاوية في أي عملية تطوير حقيقية، وأن النهوض بالشركة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد، مؤكدًا أن الوزارة تضع ضمن أولوياتها تحسين أوضاع العاملين وتوفير بيئة عمل آمنة ومحفزة تليق بكفاءاتهم وجهودهم، وكذلك الاهتمام ببرامج التدريب لرفع كفاءتهم وتنمية مهاراتهم.
أشار الوزير إلى أن صناعة الكتان في مصر تمتلك جذورًا تاريخية عريقة، تعود إلى الحضارة المصرية القديمة، وأن مصر كانت من أوائل الدول التي زرعت الكتان واستخدمته في الصناعات النسيجية والطبية والزيوت، وهو ما يمنح هذه الصناعة ميزة تنافسية فريدة يجب استثمارها وتعظيم مردودها الاقتصادي. وأضاف أن الكتان المصري يُعد من أجود الأنواع عالميًا من حيث الجودة والنقاء، مما يوفر فرصة كبيرة للتوسع في إنتاج وتصنيع مشتقاته محليًا، وتصديره كمنتج عالي القيمة إلى الأسواق العالمية، لافتًا إلى أن تنمية هذه الصناعة يسهم في تحقيق التنمية الزراعية والصناعية معًا، ويدعم توجه الدولة نحو تعميق التصنيع المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وشدد الوزير على أن استعادة مكانة الكتان في الصناعة الوطنية يمثل خطوة مهمة ضمن خطة الوزارة لإحياء الصناعات المتخصصة، وأن هناك توجهًا واضحًا نحو التكامل بين كافة الشركات العاملة في سلاسل القيمة وفي مقدمتها شركات الغزل والنسيج التابعة لتحقيق نمو مستدام قائم على الاستغلال الأمثل للموارد المحلية، مشددا على ضرورة العمل على زيادة معدلات استغلال الطاقات الإنتاجية والتشغيل بالطاقات القصوى لتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، وإعادة تشغيل بعض وحدات الإنتاج وإجراء عمليات الإصلاح وتوفير قطع الغيار اللازمة، وتحسين بيئة العمل داخل الشركة، والالتزام بتنفيذ برامج الصيانة بما يضمن استدامة التشغيل وكفاءة الأداء، وتعزيز معايير الصحة والسلامة المهنية، وتطبيق نظم الجودة والاستدامة البيئية، فضلا عن دراسة فرص الشراكة مع القطاع الخاص في مجال الكتان والصناعات المرتبطة به، بما يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والنمو، وتحديث السياسات البيعية والتسويقية، وفتح أسواق جديدة أمام منتجات الشركة محليًا ودوليًا.