مبادرة إحلال السيارات القديمة في مصر: مميزاتها وشروطها
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
منذ عدة سنوات، أعلنت الحكومة المصرية عن إطلاق مبادرة رئاسية لإحلال السيارات القديمة، بهدف تعزيز الاقتصاد الوطني والحفاظ على البيئة من خلال استبدال السيارات القديمة بأحدث الموديلات التي تعمل بالغاز الطبيعي.
يستعرض "الفجر" فيما يلي مميزات وشروط هذه المبادرة:
مميزات مبادرة إحلال السيارات القديمة
- تقليل استهلاك الوقود والانبعاثات الضارة: يساهم إحلال السيارات القديمة بسيارات جديدة في تقليل استهلاك الوقود وبالتالي تقليل الانبعاثات الضارة، مما يساهم في الحفاظ على البيئة.
- تعزيز الاقتصاد الوطني: من خلال دعم قطاع السيارات وصناعات الخدمات المرتبطة به، يسهم البرنامج في تعزيز الاقتصاد الوطني.
- تحسين الأمان على الطرق: السيارات الجديدة تتمتع بتقنيات وميزات أمان متطورة تساهم في تقليل حوادث الطرق والإصابات المرتبطة بها.
- زيادة الراحة والرفاهية: تتضمن السيارات الحديثة تقنيات متطورة مثل أنظمة الملاحة والتحكم بالمناخ ووسائل الترفيه، مما يعزز من راحة الركاب.
- تقليل تكاليف الصيانة: السيارات الجديدة تتطلب أقل تكاليف صيانة وإصلاح مقارنة بالسيارات القديمة.
- ضمان أفضل لأصحاب السيارات: يوفر إحلال السيارات القديمة بسيارات جديدة ضمانًا أفضل واستقرارًا في توفير خدماتهم وزيادة دخلهم.
شروط الاستفادة من مبادرة إحلال السيارات القديمة
للاستفادة من هذه المبادرة، وضعت الحكومة شروطًا واضحة يجب توافرها في المتقدمين، وتشمل الشروط التالية:
- يجب أن يكون المتقدم مصري الجنسية.
- يجب أن لا يقل عمر المتقدم عن 21 عامًا في حالة السداد النقدي، ولا يقل عن 21 ولا يزيد عن 65 عامًا في حالة السداد بالتقسيط.
- يجب أن يكون قد مر على السيارة المشاركة في المبادرة 20 عامًا على الأقل.
- يجب أن تكون رخصة المتقدم مسجلة باسمه في السيارات الأجرة.
- يجب أن تكون الرخصة مسجلة باسم المالك لمدة سنتين على الأقل من وقت الاشتراك.
علاوة على ذلك، يجب أن تكون رخصة السيارة تابعة لأحد الوحدات المرورية المعتمدة، مثل "القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، وغيرها".
تسليم أكثر من 28 ألف سيارة جديدةأعلن الدكتور محمد معيط، وزير المالية، عن تسليم أكثر من 28 ألف سيارة جديدة وصديقة للبيئة منذ انطلاق المبادرة في مارس 2021، بأسعار تنافسية وبإمكانية التقسيط على مدى 7 أو 10 سنوات، للمستفيدين من المبادرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحلال مبادرة الاحلال احلال السيارات السيارات
إقرأ أيضاً:
نصرة الحق والعدل.. علي جمعة يكشف عن أهداف الحرب في الإسلام وشروطها
كشف الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر موقعه الرسمي على فيس بوك عن أهداف الحرب في الإسلام وشروطها والآثار المترتبة عليها.
أهداف الحرب في الإسلاموقال إن أهداف الحرب في الإسلام هي:
(1) رد العدوان والدفاع عن النفس .
(2) تأمين الدعوة إلى الله وإتاحة الفرصة للضعفاء الذين يريدون اعتناقها .
(3) المطالبة بالحقوق السليبة .
(4) نصرة الحق والعدل .
شروط الحرب في الإسلام
وأوضح أن شروط تلك الحرب هي :
(1) النبل والوضوح في الوسيلة والهدف .
(2) لا قتال إلا مع المقاتلين ولا عدوان على المدنيين .
(3) إذا جنحوا للسلم وانتهوا عن القتال فلا عدوان إلا على الظالمين .
(4) المحافظة على الأسرى ومعاملتهم المعاملة الحسنة التي تليق بالإنسان .
(5) المحافظة على البيئة ويدخل في ذلك النهي عن قتل الحيوان لغير مصلحة وتحريق الأشجار، وإفساد الزروع والثمار، والمياه، وتلويث الآبار، وهدم البيوت .
(6) المحافظة على الحرية الدينية لأصحاب الصوامع والرهبان وعدم التعرض لهم .
الآثار المترتبة على الحروب فى الإسلام
ونوه ان الآثار المترتبة عليها هي :
(1) تربية النفس على الشهامة والنجدة والفروسية .
(2) إزالة الطواغيت الجاثمة فوق صدور الناس، وهو الشر الذي يؤدي إلى الإفساد في الأرض بعد إصلاحها .
(3) إقرار العدل والحرية لجميع الناس مهما كانت عقائدهم .
(4) تقديم القضايا العامة على المصلحة الشخصية .
(5) تحقيق قوة ردع مناسبة لتأمين الناس في أوطناهم .
أخلاقيات الحرب في الإسلام
كشف الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، عن أخلاقيات الحرب في الإسلام.
وأشار "عياد"، خلال لقائه اليومي ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق على “صدى البلد”، إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يوصي أصحابه بعدم الاعتداء على غير المحاربين، وعدم قتل الأطفال والنساء والرهبان، وعدم هدم دور العبادة.
وتابع مفتي الجمهورية، أن النبي عندما رأى التمثيل بجثمان عمه حمزة بن عبد المطلب -رضي الله عنه- توعد في البداية بالانتقام، لكنه عاد وامتثل لأمر الله في قوله تعالى: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} [النحل: 126]، فاختار الصبر ورفض الانتقام، ضاربًا بذلك أعظم الأمثلة في العفو عند المقدرة.
وختم فضيلة المفتي حديثه عن السيرة النبوية بقوله: "أين نحن اليوم من هذه القيم العظيمة؟! العالم يشهد حروبًا لا تراعي للإنسانية حرمة، بينما النبي صلى الله عليه وآله وسلم وضع لنا دستورًا أخلاقيًّا في الحرب والسلم، يدعو للعدل والرحمة والتسامح".