“التخصصي” ينجح في إنتاج أول خلايا تائية علاجية في المملكة تقلل تكلفة العلاج بنحو 80%
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث داخلياً في إنتاج خلايا تائية “CAR-T”، تستخدم في علاج مرضى السرطان، ما يسهم في تخفيض التكلفة من 1.3 مليون ريال إلى ما يقارب 250 ألفاً للحالة العلاجية الواحدة، وتوفيره للمرضى خلال فترة لا تزيد عن 14 يوماً، متجاوزاً بذلك تحديات التكلفة والشحن كافة، في إنجاز يخفف من معاناة المرضى وحصولهم على العلاج في الوقت المناسب، ويتكامل مع المساعي الوطنية لتوطين الصناعات الحيوية.
وأتى الإعلان عن هذا الإنجاز الذي يعزز مكانة التخصصي بصفته رائداً في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، خلال افتتاح أعمال منتدى العلاجات المتقدمة الذي انطلق صباح اليوم الأحد، حيث يهدف إلى زيادة عدد الأبحاث السريرية في مجال العلاج بالخلايا التائية والعلاج الجيني، لتمكين المرضى في المملكة من الوصول إليها، وإتاحة الفرصة للشركاء الصناعيين، لاستكشاف فرص افتتاح أبحاث سريرية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.
وقبل بدء التصنيع الداخلي للعلاج، تراوحت فترة إنتاجها بين 21 إلى 28 يوماً، نظراً لتصنيعها خارج المملكة، ما جعلها خاضعة للعديد من التحديات اللوجستية واضطرابات سلسلة التوريد التي تتضمن الحفظ بالتبريد والشحن إلى مراكز التصنيع الخارجية، ثم إعادة شحنها إلى المستشفى، وهو ما يتسبب بتأخير محتمل في حصول المرضى على العلاج، وزيادة فترة معاناتهم.
اقرأ أيضاًالمملكةالأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي وزير الداخلية الفلسطيني
ويمثل هذا الإنجاز ثمرة للتعاون بين العديد من الأقسام داخل المستشفى، ضمن مركز تصنيع داخلي للخلايا التائية، مجهز بمفاعلات حيوية متقدمة، ووحدات معالجة الخلايا، يتبع معايير ولوائح تنظيمية صارمة لضمان جودة وسلامة المنتجات العلاجية، سبقها تنفيذ برامج تدريب شاملة للموظفين على مبادئ وتقنيات تصنيع الخلايا التائية في المرحلة الحالية، ستقدم الخلايا التائية المنتجة داخلياً للمرضى، ضمن تجربة سريرية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.
ويعد العلاج بالخلايا التائية أحد أحدث التطورات في مجال علاج السرطان، حيث يعتمد على تعديل خلايا المريض المناعية لتصبح قادرة على التعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها، حيث تستخرج من دم المريض، ثم ترسل إلى مراكز التصنيع لتعديلها وراثياً، وبعد ذلك، يتم إعادة حقنها في جسم المريض لتبدأ في مهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار إستراتيجية مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث لتطوير العلاجات المتقدمة وزيادة فرص الأبحاث السريرية، مما يضمن تقديم أفضل رعاية صحية ممكنة لجميع المرضى، ضمن التزامه بتعزيز جودة الرعاية الصحية المدفوعة بالابتكار والتميز.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مستشفى الملک فیصل التخصصی ومرکز الأبحاث الخلایا التائیة
إقرأ أيضاً:
تؤثر على خلايا الجلد وتهدد بالشيخوخة المبكرة .. الرعاية تحذر من الشمس في احتفالات «الأضحى»
حذرت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترة طويلة خاصة خلال عطلة عيد الأضحى المبارك.
وأكد الدكتور عدي عوض الزيديين - أخصائي الجلدية والتناسلية في مركز أم صلال الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن ارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الأيام وما بعدها يزيد نشاط الغدد العرقية والدهنية، مما يؤدي إلى زيادة إفراز العرق والزيوت، لافتا إلى أن التعرق الزائد يفتح المسام وقد يؤدي إلى انسدادها عند اختلاطه بالأوساخ والبكتيريا، مما يسبب حب الشباب والطفح الجلدي.
وأشار إلى أن التعرق المستمر قد يؤدي إلى جفاف البشرة نتيجة فقدان الرطوبة الطبيعية، لا سيما في المناطق المكشوفة مثل الوجه والذراعين.
وقال د. عدي عوض: تُعد الأشعة فوق البنفسجية خطرا كبيراً هذه الأيام وطوال فترة الصيف إذ تؤثر على خلايا الجلد وتسبب الشيخوخة المبكرة، كظهور التجاعيد والبقع الداكنة. كما أن التعرض المطول لأشعة الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، لذلك يُوصى دائمًا باستخدام واقٍ شمسي بعامل حماية لا يقل عن 30.
وأضاف: تؤدي الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية إلى تهيج الجلد وظهور ما يُعرف بالطفح الحراري، والذي ينتج عن انسداد قنوات العرق تحت الجلد، مسببًا حبيبات حمراء صغيرة مثيرة للحكة. ويظهر الطفح الحراري عادةً في المناطق المغطاة بالملابس أو في ثنايا الجلد مثل الرقبة وتحت الإبطين. كما تساهم الرطوبة العالية في زيادة نمو الفطريات والبكتيريا على الجلد، ما يرفع احتمالية الإصابة بالتهابات جلدية كـ”سعفة القدم” أو التسلخات الفطرية، والتي تظهر غالبًا في المناطق الدافئة والرطبة من الجسم وتسبب احمرارًا وحكة مزعجة. وأكد أن الشعر يتأثر بشكل ملحوظ خلال الصيف، حيث يؤدي التعرق المفرط إلى تراكم الزيوت والأوساخ على فروة الرأس، مما قد يضعف بصيلات الشعر ويزيد من تساقطه، إضافة إلى ذلك، فإن التعرض المباشر لأشعة الشمس قد يتسبب في تلف الطبقة الخارجية للشعرة، مما يجعلها جافة وهشة وأكثر عرضة للتكسر.