أكد مسؤولون أمريكيون أن بطاريات القبة الحديدية الإسرائيلية المضادة للصواريخ تتعرض للإرهاق بسبب القذائف والصواريخ القادمة من حزب الله شمال الأراضي المحتلة.

وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية أن التقييم الذي قدمه المسؤولون الأمريكيون في أواخر الأسبوع الماضي، والذي يعكس التحليل الأخير الذي أجراه خبراء في إسرائيل والولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن تكون الحرب مع حزب الله أكثر خطورة بكثير من حرب لبنان الثانية المدمرة عام 2006، عندما تسبب القصف الإسرائيلي في أضرار جسيمة.



وتقود الولايات المتحدة وفرنسا جهودا دبلوماسية لتجنب صراع أوسع بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، وسط مخاوف من أن يؤدي تصعيد الخطاب وتبادل إطلاق النار عبر الحدود إلى حرب واسعة النطاق.


واندلعت حرائق في 15 مكانًا في شمال الأراضي المحتلة بسبب الصواريخ التي أطلقت من لبنان في 13 حزيران/ يونيو، في حين قال الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، إن مجموعته يمكنها الاعتماد على 100 ألف رجل مسلح، ومن المرجح أن يكون حجم ترسانة حزب الله الصاروخية، والعقيدة العملياتية لاستخدامها في صراع كبير مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي يجعل الأمر أكثر صعوبة على الاحتلال.

ورغم أن غالبية مخزون حزب الله يتألف من عشرات الآلاف من الصواريخ غير الموجهة ــ سواء القصيرة أو الطويلة المدى ــ فقد حصل منذ عام 2006 على مئات الصواريخ الباليستية الموجهة، مع القدرة على إطلاقها من مخابئ محصنة ومنصات إطلاق متحركة.

ومما زاد المشكلة تعقيدا استخدام حزب الله المتزايد والفعال للطائرات بدون طيار، بما في ذلك الأسلحة الانتحارية، والتي كافحت الدفاعات الجوية الإسرائيلية الحالية لمواجهتها.

خلص مشروع بحثي مدته ثلاث سنوات أجراه معهد مكافحة الإرهاب التابع لجامعة ريشمان في إسرائيل، والذي اكتمل قبل وقت قصير من أحداث السابع من تشرين الأول / أكتوبر، إلى أن حزب الله يستطيع إطلاق ما يصل إلى 3000 صاروخ يوميا، وهو معدل يمكن الحفاظ عليه لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع، وسيكون هدفها الرئيسي هو فرض انهيار الدفاعات الجوية الإسرائيلية.


ويذكر أن وزارة الخارجية الكويتية حذرت الجمعة مواطنيها من السفر إلى لبنان وحثت الموجودين بالفعل في البلاد على المغادرة، كما يوجد تقارير تفيد بأن مسؤولين في إدارة بايدن أخبروا وفدًا إسرائيليًا في واشنطن أن أمريكا ستقدم المساعدة الأمنية في حالة نشوب صراع أوسع، في حين دعا أنطونيو جوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى "العقل والعقلانية" لتجنب احتمال حدوث صراع. وعواقب كارثية على المنطقة والعالم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية القبة الحديدية حزب الله الأراضي المحتلة الاحتلال حزب الله الاحتلال القبة الحديدية الأراضي المحتلة صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

جنوب لبنان تحت النار.. غارات إسرائيلية تهدد وقف إطلاق النار

قتل شخصان، يوم الأحد، جراء غارتين شنتهما طائرات مسيرة إسرائيلية على محافظة النبطية جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان “سقوط شهيد في غارة استهدفت سيارة على طريق دبل في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية”، ويرجح أن يكون الضحية هو نفسه المصاب الذي أعلنت عنه وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية سابقاً، إثر استهداف سيارة من نوع “رابيد” بصاروخ إسرائيلي على طريق عيتا الشعب – دبل في قضاء بنت جبيل.

ويعد هذا القتيل الثاني في لبنان يوم الأحد، بعد أن استهدفت مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه دراجة نارية على طريق بلدة أرنون الشقيف بالنبطية، ما أسفر عن مقتل مواطن لبناني.

وسُجل مقتل شخصين إضافيين الخميس، وثالث السبت، في ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب لبنان، ما يعكس تصاعد وتيرة الهجمات رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر 2024.

ويأتي الاتفاق بعد نزاع استمر أكثر من عام بين إسرائيل و”حزب الله”، بدأ على خلفية الحرب في قطاع غزة وتحول إلى مواجهة مفتوحة منذ سبتمبر 2024. وينص الاتفاق على انسحاب مقاتلي “حزب الله” من منطقة جنوب نهر الليطاني، التي تمتد على نحو 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك بنيتهم العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) قرب الحدود مع إسرائيل.

ورغم هذا الاتفاق، تواصل إسرائيل شن غارات على أهداف تقول إنها تابعة لـ”حزب الله” داخل لبنان، وهو ما أثار دعوات لبنانية متكررة للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل الأراضي اللبنانية.

وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي خلال ساعات قتل عنصر آخر من وحدة المدفعية التابعة لـ”حزب الله”، في عملية عسكرية جديدة ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف البنية العسكرية للحزب.

مقالات مشابهة

  • إندبندنت: علينا التأقلم مع تهديد الصواريخ الروسية بضرب بريطانيا
  • جنوب لبنان تحت النار.. غارات إسرائيلية تهدد وقف إطلاق النار
  • بغداد تدين "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة" على لبنان
  • رقم صادم.. الأونروا تكشف عدد الضحايا من الأطفال في غزة
  • خلاف واطلاق نار في القبة.. اليكم ما جرى
  • جنوب لبنان تحت النار الإسرائيلية مجدداً: قتيل وجريح في غارات مستمرّة
  • لبنان يعلن استهداف شخص في غارة إسرائيلية على الجنوب
  • بري: حزب الله جمع سلاحه وملتزم بوقف إطلاق النار
  • يونيفيل: أبلغنا مجلس الأمن بجميع الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان
  • حماس تسلم ردها على مقترح ويتكوف.. تضمن إطلاق 10 أسرى أحياء للاحتلال