منها أكل اللحوم الحمراء.. عادات تجعلك أكثر عرضة للموت المبكر
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
لحم أحمر (مواقع)
ثمة بعض الأنشطة التي يمكن أن تقصر من مدة حياتك، ولذلك ينبغي الانتباه إليها واتخاذ إجراءات لتجنبها أو تقليلها. ه
وناك العديد من العوامل التي تؤثر في متوسط العمر المتوقع، مثل الوراثة، ولكن هناك أيضًا عوامل يمكن التحكم فيها.
اقرأ أيضاً بدأت تغرق.. الكشف عن مصير سفينة تعرضت لاستهداف في البحر العربي 23 يونيو، 2024 صنعاء تكشف عن موقفها في حال شنت إسرائيل حربا على لبنان.. أهوال قادمة 23 يونيو، 2024
ومن خلال السطور التالية في هذا المقال، إليك بعض العادات التي قد تجعلك أكثر عرضة للموت المبكر:
ـ الجلوس لفترات طويلة:
الخمول يمكن أن يؤثر سلبًا على طول العمر، والجلوس لفترات طويلة هو عامل رئيسي في ذلك.
لذا، من المفيد محاولة دمج بعض النشاط في روتينك اليومي، خاصة إذا كنت تقضي ساعات طويلة جالسًا في العمل.
ـ النوم القليل:
كما أن النوم بشكل غير كافٍ، أقل من 5 ساعات في الليلة، يزيد من خطر الوفاة.
ـ النوم الزائد:
كذلك، النوم لفترات طويلة أيضًا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري وأمراض القلب، مما يؤدي إلى خطر الوفاة المبكرة.
إن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء يرتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة تقريبًا 13%.
ـ تناول اللحوم المصنعة بكثرة:
أيضا، تناول اللحوم المصنعة بشكل متكرر يزيد من خطر الوفاة. بدلاً من ذلك، يُنصح بالنظر في تقليل استهلاكها واستبدالها بخيارات صحية مثل الدواجن والأسماك.
من خلال تجنب هذه العادات أو تقليلها، يمكنك زيادة فرص العيش لمدة أطول والحفاظ على صحة جيدة على المدى الطويل.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: تناول اللحوم خطر الوفاة
إقرأ أيضاً:
تناول ملعقة صغيرة منها يقيك من مرض السكري النوع الثاني وأمراض القلب
اتُهمت الزبدة بأنها العدو الأول لصحة القلب وضبط السكر في الدم، وهذا يعتبر اعتقاد خاطئ لدي الكثير، لتأتي الدراسات الحديثة لتعيد المفهوم من جديد، لتكشف عن سر الخمسة جرامات السحرية، وكيف تحولت الزبدة من غذاء محظور إلى عنصر قد يساهم في حمايتنا من مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب؟
أظهرت أبحاث جديدة أن تناول كميات معتدلة وصغيرة من الزبدة، بمعدل 5 جرامات يومياً، أي أقل من ملعقة صغيرة، قد يحمل فوائد صحية غير متوقعة.
دراسة علمية تقلب الموازينبحسب دراسة نُشرت في مجلة Nutrition & Diabetes وأجراها باحثون من جامعة هارفارد، تم تتبع عادات أكثر من 100 ألف شخص على مدار سنوات طويلة، حيث لوحظ أن الأشخاص الذين تناولوا كميات صغيرة من الزبدة يومياً، انخفض لديهم خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 4% مقارنة بمن تجنبوها تمامًا، كما لوحظ انخفاض طفيف في معدلات أمراض القلب.
لماذا 5 جرامات تحديداً من الزبدة؟تشير التحليلات إلى أن الجسم يحتاج إلى كميات ضئيلة من بعض أنواع الدهون المشبعة لدعم وظائف هرمونية معينة، وصحة الخلايا، وتحسين امتصاص بعض الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK.
كما تحتوي الزبدة الطبيعية غير المعالجة على:
بالرغم من فوائد الزبدة، يحذر الأطباء من المبالغة في تناول الزبدة، إذ يبقى الاعتدال هو العامل الحاسم، الجرعات الصغيرة اليومية لا تتسبب في ارتفاع الكوليسترول أو تراكم الدهون بالشرايين، بل قد تساهم في التوازن الغذائي وتعزيز الصحة العامة ضمن نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
المستفيد الأكبر من الأشخاص الذين يتناولون الزبدة هم:يستفيد بشكل خاص من تناول الكميات المعتدلة من الزبدة الفئات التالية:
من لديهم مقاومة إنسولين معتدلة.من يتبعون أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات.من يبحثون عن بدائل طبيعية للدهون الصناعية والمكررة.كبار السن الذين يعانون من مشاكل امتصاص الفيتامينات.من المهم التفريق بين أنواع الزبدة لمعرفة الزبدة المفيدة للصحة والأخري التي لا يفضل تناولها:
الزبدة الطبيعية البلدية المصنوعة من حليب أبقار تغذت على الأعشاب.الزبدة التجارية التي قد تحتوي على إضافات أو نسب عالية من الصوديوم.الزبدة الطبيعية هي التي تمنح الفوائد الصحية الأكبر وتقلل من المخاطر.