فضيحة "المراهنات" تقود مسؤولا رابعا في حزب المحافظين البريطاني للتحقيق
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام بريطانية بمواصلة التحقيقات مع المسؤولين في حزب المحافظين البريطاني على خلفية ما بات يعرف بـ"فضيحة المراهنات" على موعد الانتخابات البريطانية المقبلة.
إقرأ المزيدوذكرت صحيفة "صنداي تايمز" أن كبير مسؤولي البيانات في حزب المحافظين نيك ميسون أُبلغ من قبل هيئة "مراقبة المقامرات" بأنه سيخضع للتحقيق اسوة بزملائه، وبذلك يكون الشخصية الرابعة من الحزب التي تخضع للتحقيق.
ولفتت الصحيفة أن ميسون وُضِع فى إجازة إلى حين انتهاء التحقيقات وذلك في أعقاب تزايد المزاعم عن أن أعضاء الحزب الحاكم استخدموا معلومات داخلية للمراهنة على موعد الانتخابات التشريعية البريطانية المقررة في 4 يوليو.
وبحسب الصحيفة فقد تم إجراء عشرات المراهنات بمكاسب محتملة تقدر قيمتها بآلاف الاسترليني، ويخضع مرشحان آخران في انتخابات المحافظين، وهما لورا سوندرز وكريغ ويليامز، للتحقيق من قبل هيئة "مراقبة المقامرات".
وقد استقال رئيس الحملة الانتخابية لحزب المحافظين البريطاني توني لي قبل أسبوعين من الانتخابات، بعد ثبوت تورط زوجته في مراهنات القمار.
كما أخذ توني لي إجازة بعد مزاعم عن خضوعه للتحقيق أيضا بشأن مراهنات مزعومة.
وشكلت الفضيحة المتنامية ككرة الثلج، والتي جاءت قبل أسبوعين فقط من الانتخابات البريطانية، ضربة جديدة لحزب المحافظين الذي يتزعمه رئيس الوزراء ريشي سوناك، والذي من المتوقع على نطاق واسع أن يخسر الحزب أمام حزب العمال المعارض بعد 14 عاما من وجوده في السلطة.
إقرأ المزيدوقال سوناك هذا الأسبوع إنه "غاضب جدا" بعد أن علم بهذه المزاعم مؤكدا أن أي شخص يثبت خرقه للقانون ينبغي أن يطرد من حزبه.
فيما قالت لورا وهي مرشحة في بريستول بجنوب غرب إنجلترا إنها ستتعاون بشكل كامل مع التحقيق.
وأدان مايكل غوف الوزير البارز في حزب المحافظين المراهنات المزعومة، معتبرا أنها تشبه فضيحة "بارتي غيت" الأخلاقية التي ساهمت في الإطاحة برئيس الوزراء بوريس جونسون في عام 2022.
وبدأت قضية التحقيقات في الظهور في وسائل الإعلام الأسبوع الماضي، بعدما كشفت صحيفة ذا غارديان عن أن الرهانات التي وضعها كريغ ويليامز، وهو أقرب مساعد برلماني لريشي سوناك، كانت موضوع تحقيق من قبل هيئة المقامرة على أن الانتخابات ستجرى في يوليو قبل ثلاثة أيام من الدعوة إليها.
وتقوم الهيئة الرقابيّة أيضا بفحص الرهانات التي يُزعم أن توني لي، مدير الحملات في حزب المحافظين وهو الآن في إجازة، وزوجته لورا سوندرز، مرشحة حزب المحافظين في بريستول نورث ويست، وضعاها للرهان على موعد الانتخابات البريطانية.
كما قُبض على أحد ضباط شرطة الحماية المباشرة لرئيس الوزراء للاشتباه في سوء سلوكه في منصب عام بسبب مزاعم تقول أنه وضع رهانات أيضاً.
المصدر: أ ب + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفساد انتخابات جرائم ريشي سوناك على موعد الانتخابات فی حزب المحافظین
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستولي على سفينة المساعدات “مادلين” وتعتقل 12 شخصاً وتنقلهم إلى للتحقيق في أسدود
يمن مونيتور/ رويترز:
صعدت قوات بحرية إسرائيلية على سفينة مساعدات إنسانية حاولت كسر حصار بحري على قطاع غزة واحتجزتها، ويتجه القارب وطاقمه المؤلف من 12 شخصا منهم الناشطة السويدية جريتا تونبري نحو ميناء إسرائيلي.
وقالت تونبري (22 عاما) في فيديو نشره تحالف أسطول الحرية وصور قبل احتجاز إسرائيل للسفينة “إذا كنتم تشاهدون هذا الفيديو، فقد تم اعتراض سبيلنا واختطافنا في المياه الدولية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي أو قوات تساند إسرائيل”.
وأضافت “أحث كل أصدقائي وأفراد عائلتي وزملائي على الضغط على الحكومة السويدية للعمل على إطلاق سراحي أنا وكل الباقين في أسرع وقت ممكن”.
وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن السفينة تخضع حاليا لسيطرة إسرائيل. ووصفت إسرائيل تونبري بأنها “معادية للسامية” وسفينة المساعدات بأنها مغامرة استعراضية.
وكتبت الوزارة على موقع إكس “يخت ’السيلفي’ (الصورة الذاتية) الذي يقل ’مشاهير’ يشق طريقه بأمان باتجاه سواحل إسرائيل. من المتوقع أن يعود الركاب إلى بلدانهم”.
وأضافت الوزارة في وقت لاحق أن جميع الركاب سالمون ولم يمسهم أذى، وقالت “حصلوا على شطائر ومياه. انتهى العرض”.
وكتبت ريما حسن وهي نائبة فرنسية في البرلمان الأوروبي والتي كانت أيضا على متن السفينة على إكس “ألقى الجيش الإسرائيلي القبض على طاقم أسطول الحرية في المياه الدولية في حوالي الثانية صباحا”.
وأظهرت صورة أفراد الطاقم وهم يجلسون على السفينة وقد ارتدى الجميع سترات نجاة وأياديهم مرفوعة.
ونشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية في وقت لاحق صورة تظهر تونبري تعتمر قبعة خضراء وترتدي سترة نجاة برتقالية وتبتسم بينما يقدم لها جندي شطيرة.
* اعتقال الطاقم
تحمل السفينة شحنة صغيرة من المساعدات الإنسانية تشمل الأرز وحليب الأطفال. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن تلك الشحنة ستنقل إلى غزة.
وكتبت الوزارة “الكمية الصغيرة جدا من المساعدات التي كانت على متن اليخت ولم يستهلكها ’المشاهير’ ستنقل إلى غزة عبر قنوات إنسانية حقيقية”.
وقالت وزارة الخارجية السويدية إنها على تواصل مع السلطات الإسرائيلية.
وقال متحدث باسم الوزارة في بيان مكتوب لرويترز “إذا اقتضت الحاجة مساعدة قنصلية ستنظر السفارة ووزارة الشؤون الخارجية في أفضل طريقة يمكن بها مساعدة المواطنة السويدية جريتا تونبري لتجاوز الموقف”.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الرئيس طلب من السلطات الإسرائيلية الإفراج عن الفرنسيين الذين كانوا على متن السفينة في أقرب وقت ممكن.
وقالت وزارتا الخارجية الفرنسية والإسبانية إنهما طلبتا حماية قنصلية لمواطنيهما على متن السفينة.
وأصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الأحد تعليمات إلى الجيش بمنع السفينة مادلين من الوصول إلى قطاع غزة، ووصف مهمتها بأنها محاولة دعائية لدعم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال كاتس إنه أصدر تعليمات بعرض مقاطع فيديو على النشطاء فور وصول السفينة إلى ميناء أسدود لما تقول إسرائيل إنها فظائع ارتكبت خلال الهجوم الذي قادته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل، والذي أدى إلى اندلاع الحرب في غزة.
وأشادت حركة حماس بموقف المتضامنين الذي كانوا على السفينة مادلين ونددت باعتراضها من قبل الجيش الإسرائيلي ووصفت الخطوة بأنها “إرهاب دولة منظم”.
وفرضت إسرائيل حصارا بحريا على قطاع غزة بعد سيطرة حماس على السلطة في القطاع في 2007. وتقول الحكومة الإسرائيلية إن الحصار أساسي لمنع وصول الأسلحة إلى حماس.
وظل الحصار قائما خلال صراعات متعددة، منها الحرب الحالية التي بدأت بعد الهجوم الذي قادته حماس والذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل أكثر من 1200 واحتجاز 251 رهينة.
وتقول السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 54 ألف فلسطيني قتلوا منذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع. وتحذر الأمم المتحدة من أن غالبية سكان غزة الذين يزيد عددهم على المليونين يواجهون خطر المجاعة.
وفي بداية مارس آذار من العام الجاري، أحكمت إسرائيل الحصار برا على القطاع ولم تسمح بدخول أي إمدادات لثلاثة أشهر وقالت إن حماس تسرق المساعدات. وعلى مدى الأسبوعين المنصرمين، سمحت بدخول بعض الأغذية لتوزعها مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وقُتل عشرات الفلسطينيين وهم يحاولون الحصول على بعض تلك المساعدات.
وعبرت فرانشيسكا ألبانيزي، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة عن دعمها لعملية تحالف أسطول الحرية، وحثت يوم الأحد على إرسال قوارب أخرى لتحدي الحصار على غزة.
وكتبت على إكس “ربما تكون رحلة مادلين انتهت، لكن المهمة لم تنته. يجب أن يرسل كل ميناء على البحر المتوسط مساعدات ومتضامنين إلى غزة”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليأنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...
نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...
قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المتحاربة عفوًا...