فندق يطرد عارضة أزياء مصرية بعد اكتشاف جنسيتها
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام عبرية اليوم الأحد، أن فندقًا في مصر قام بطرد عارضة أزياء إسرائيلية فور معرفته بجنسيتها.
وكانت عارضة الأزياء الإسرائيلية شاي زانكو قد وصلت مصر لحضور حفل موسيقي للمغني الأمريكي ترافيس سكوت بدعوة منه.
وقد تم إلغاء الحفل الموسيقي، لكن زانكو قررت البقاء في مصر وزيارة المواقع السياحية هناك،ولكن بعد يومٍ واحدٍ من وصولها، اكتشف الفندق الذي تقيم فيه جنسيتها الإسرائيلية، وألزمها بمغادرة الفندق على الفور وطردها.
علّقت زانكو على الحادثة قائلة: "شعرت بالتوتر الشديد والإهانة حقًا، وفي السنوات الأربع التي كنت فيها مشهورة لم أشعر بمعاداة السامية أو واجهت أي مشاكل بسبب جنسيتي الإسرائيلية، لكن هذه المرة كان الأمر مختلفًا".
وأضافت: "غادرت الفندق مباشرةً واتجهت إلى المطار، حيث اكتشفت أن الرحلة الوحيدة المتاحة كانت متجهة إلى باريس".
وفيما يتعلق بالواقعة، أفاد مصدر مسؤول داخل غرفة المنشآت الفندقية بوزارة السياحة والآثار أنه تم البدء في البحث عن الفندق لفتح تحقيق عاجل مع إدارته لمعرفة تفاصيل ما جرى.
وأوضح المصدر أنه ليس هناك أي قرار من وزارة السياحة يمنع دخول جنسيات محددة للفنادق.
وتابع المصدر: "عند إجراء التحقيق وفي حالة ثبوت خطأ الفندق، ستتم معاقبته بعقاب يتم تحديده من قبل غرفة المنشآت الفندقية".
يُذكر أن تنسيقية مقاومة الصهيونية والتطبيع قد أشارت في تقرير لها لعام 2022 إلى أن "محاولات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي تواجهها الشعوب العربية والإسلامية بمواقف مشرفة".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ذيل الأرض الضخم بطول مليوني كيلومتر في الفضاء .. ما القصة؟
في اكتشاف علمي جديد، كشفت وكالة ناسا عن وجود ظاهرة لا يعرفها الكثيرون، وهي وجود ذيل مغناطيسي يمتد لمسافة تفوق مليوني كيلومتر في الفضاء.
بحسب العلماء، يُعتبر هذا الذيل جزءًا أساسيًا من آلية حماية كوكبنا من الإشعاعات الكونية والرياح الشمسية وغيرها من المخاطر الخارجية، حيث يعكس هذا الاكتشاف، الديناميكية المعقدة بين الأرض وبيئتها الفضائية.
كما يمثل اكتشاف ذيل الأرض المغناطيسي خطوة مهمة نحو فهم كيفية حماية الغلاف المغناطيسي للحياة على كوكبنا، ويكشف عن الأسرار المستترة للتفاعل بين الأرض والفضاء الكوني.
كيف يتكون الذيل المغناطيسي؟الأرض ليست مجرد كوكب يدور في الفضاء، بل تمتلك ذيلاً مغناطيسيًا هائلًا يتشكل بفعل الغلاف المغناطيسي. هذا الغلاف هو درع غير مرئي ينشأ عن حركة المعادن المنصهرة داخل لب الأرض الخارجي.
يقوم المجال المغناطيسي بحبس وتوجيه البلازما، وهي غاز مشحون كهربائيًا ينبعث من الرياح الشمسية، في شكل تيار طويل يخترق الفضاء إلى ما وراء الأرض، مكونًا ذيلاً ديناميكيًا ومتحول الشكل.
يشبه العلماء هذا التكوين بقطرة مطر تتكون وهي تسقط، حيث تضغط الرياح الشمسية على الجهة المواجهة للشمس، وتمتد البلازما خلف الكوكب في الليل، مكونة ذيلاً معقدًا.
ما أهمية الذيل المغناطيسي؟يلعب ذيل الغلاف المغناطيسي دورًا حيويًا في حماية الأرض. فهو يصد الإشعاع الكوني والجسيمات عالية الطاقة، مما يؤثر بشكل مباشر على الأقمار الصناعية ورواد الفضاء، فضلاً عن شبكات الاتصالات والطاقة على الأرض.
خلال فترات النشاط الشمسي الكثيف، مثل الانبعاثات الكتلية أو التوهجات الشمسية، يتغير الذيل بشكل ملحوظ، مما يجعل دراسة هذه الظاهرة ضرورية للتنبؤ بحالة الطقس الفضائي وحماية البنية التحتية الحيوية.
في عمق الذيل، تتدفق البلازما المشحونة في نمط يشبه نهرًا فضائيًا، مما يعكس التوازن الدقيق بين قوى الأرض والشمس. وعلى الرغم من قضاء عقود من استكشاف الفضاء، لا تزال الطبيعة الحقيقية لذيل الغلاف المغناطيسي غامضة.
تؤكد وكالة ناسا لأبحاث الفضاء، أنه لا يمكن لمركبة فضائية واحدة استكشاف كل تفاصيل هذا الذيل الضخم، ما يجعل الدراسات المستقبلية في هذا المجال أكثر أهمية من أي وقت مضى.