السعودية تكشف عدد الوفيات في صفوف الحجاج هذا العام
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
كشفت المملكة العربية السعودية اليوم الأحد 23 يونيو 2024 ، عدد الوفيات في صفوف الحجاج للعام 1445 هجري.
وقال وزير الصحة السعودي فهد بن عبد الرحمن الجلاجل ، إن وفيات الحجاج لهذا العام بلغت 1301 حاج وحاجة، منهم 83% حجاج بلا تصريح.
وقال الجلاجل، لقناة "الإخبارية" السعودية إن "المنظومة الصحية تعاملت مع أعداد كبيرة من المتأثرين بالإجهاد الحراري هذا العام، بعضهم لا يزال يتلقى الرعاية".
وتابع: "بينما بلغ عدد الوفيات 1301 متوفٍ، 83 %بالمئة منهم من غير المصرح لهم بالحج، الذين ساروا مسافات طويلة تحت أشعة الشمس بلا مأوى ولا راحة، وبينهم عدد من كبار السن ومصابي الأمراض المزمنة".
وأضاف أن "المتوفين لم يحملوا بطاقات تعريفية (خاصة بالحجاج الرسميين)، ما استدعى وقتا للتعرف عليهم واستكمال التواصل مع ذويهم ودفنهم في مكة".
الجلاجل، أكد أن "ارتفاع درجات الحرارة التي بلغت 49 درجة شكل تحديا في موسم الحج".
وأردف أن "منظومة الصحة قدمت أكثر من 465 ألف خدمة علاجية تخصصية، كان نصيب غير المصرح لهم بالحج منها 141 ألف خدمة".
والأربعاء، انتهى موسم الحج لهذا العام في المملكة بعد 6 أيام، وسط تقديرات رسمية بمشاركة أكثر من 1.8 مليون حاج.
وقبل انطلاق الحج، دشنت السعودية حملة كبيرة أكدت فيها أنها لن تسمح بحج بلا تصريح؛ خشية أن تؤثر الأعداد الكبيرة المخالفة سلبا على تقديم الخدمات للحجاج الرسميين القادمين عبر تأشيرة الحج الرسمية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار سيواجهون الجوع الحاد خلال العام المقبل، في ظل تصاعد العنف الذي يضطر السكان إلى الفرار من منازلهم.
وأوضح البرنامج أن نحو مليون شخص من هؤلاء سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، ما يعني أنهم بحاجة إلى دعم عاجل ومنقذ للحياة.
وذكر البرنامج الأممي أن السكان في ميانمار يعانون بالفعل من مستويات خطيرة من الجوع، حيث تعجز الكثير من الأمهات عن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن، بينما أصبح سوء التغذية واقعا يوميا لآلاف الصغار.
ويعاني أكثر من 400 ألف طفل صغير وأمهاتهم من سوء التغذية الحاد بسبب اعتمادهم على نظام غذائي محدود لا يحتوي على غير الأرز أو العصيدة المائية.
أسوأ أزمات الجوع في العالموقال مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد في بيان: "يتلاقى الصراع والحرمان ليجردا الناس من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لا ينتبه العالم إلى ذلك".
وأضاف أن الأزمة الحالية تُعد واحدة من أسوأ أزمات الجوع على مستوى العالم، وفي الوقت ذاته واحدة من أقل الأزمات تمويلا.
ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المتوقع أن يرتفع عدد النازحين داخليا من 3.6 ملايين إلى 4 ملايين خلال العام المقبل، مما قد يدفع ملايين الأسر التي تكافح بالفعل إلى مستويات أشد من الحرمان.
وأضاف دانفورد "نحن موجودون على الأرض ونقدم الغذاء يوميا في ظروف بالغة الصعوبة، لكننا نواجه نقصا كبيرا في التمويل. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك. هناك حاجة إلى تمويل مستدام ودعم دبلوماسي لوقف تفاقم هذه الأزمة العام المقبل".
ويعتزم برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة إلى 1.3 مليون شخص فقط خلال عام 2026، وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بما يفوق 12 مليون شخص يواجهون احتياجات إنسانية ملحّة. وتستدعي الخطة الإنسانية ميزانية تُقدّر بنحو 125 مليون دولار أميركي لضمان تنفيذها بشكل فعّال.
إعلان