«تريندز للبحوث والاستشارات» يدشن مكتبه السادس عالمياً في الصين
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
دشن مركز تريندز للبحوث والاستشارات، مكتبه السادس على مستوى العالم، في العاصمة الصينية بكين، وذلك ترجمةً لاستراتيجيته البحثية العالمية، ودعماً للتواصل المعرفي بين مراكز الفكر إقليمياً ودولياً، بهدف إنتاج معرفة وازنة، خصوصاً في مجال الدراسات المستقبلية والاستشرافية.
جاء ذلك في احتفالية تمت بجناح مركز تريندز في معرض بكين الدولي للكتاب بحضور جمع من المسؤولين والباحثين والأكاديميين ورواد المعرض.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لتريندز في كلمة دشن فيها المكتب، إن مبادرة «تريندز» الرائدة لافتتاح مكتب جديد في الصين تساهم في تعزز المشهد العلمي العالمي، كما تدعم التعاون العلمي على المستوى الدولي، مضيفاً أن المركز يطمح من مكتبه الافتراضي في الصين إلى أن يكون حلقة وصل بين مجتمع البحث العلمي في الصين بما تشكله من ثقل عالمي كبير والمقر الرئيسي في أبوظبي، لإحداث انفتاح معرفي وعلمي واسع النطاق، يساهم في تعزيز المعرفة والتعاون العلمي.
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ”تريندز” أن مكتب بكين يضم نخبة من الباحثين والخبراء المتخصصين الذين يشكلون إضافة نوعية لمجتمع الباحثين والخبراء في «تريندز»، ومن شأنه تعزيز إنتاج بحوث ودراسات علمية وازنة، خصوصاً في مجال الدراسات الاستراتيجية ودعم استراتيجية «تريندز» باعتباره جسراً معرفياً عالمياً.
بدوره قال الباحث الأستاذ عوض البريكي رئيس قطاع تريندز غلوبال ان افتتاح مكتب بكين الافتراضي يأتي تتويجاً لالتزام «تريندز» الراسخ بتعزيز البحث العلمي والمعرفي والابتكار، وضمن سلسلة من المكاتب الفرعية الداعمة للمقر الرئيسي للمركز في أبو ظبي، حيث افتتح «تريندز» مكاتب له في «دبي، والقاهرة، والرباط، وكيب تاون، ومونتريال»، ضمن خطة تستهدف هذا العام 2024 تدشين عشرة مكاتب في عواصم العالم، لتدعم أهداف المركز باعتباره جسراً معرفياً يربط بين شعوب ودول العالم.
مؤشران حول الإخوان
وفي أول نشاط لمكتب بكين، تم إطلاق النسخة الصينية من مؤشر “نفوذ الإخوان المسلمين على المستوى الدولي”، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى العالم، ويهدف إلى قياس نفوذ الجماعة على مختلف المستويات في مختلف المناطق الجغرافية.
كما تم إطلاق قياس توجهات الرأي العام في الفضاء الإلكتروني تجاه «جماعة الإخوان» الذي رصد بشكل دوري تفاعلات الرأي العام لعام 2023 عالمياً نحو جماعة الإخوان المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي.
مؤشر نفوذ الإخوان
ويعد مؤشر «نفوذ الإخوان المسلمين على المستوى الدولي 2022 – 2023»، الأول من نوعه على مستوى العالم، ويقيس نفوذ جماعة الإخوان المسلمين على مختلف المستويات من خلال 5 مؤشرات رئيسية، هي نفوذ التنظيم الدولي، والنفوذ السياسي، والنفوذ الاقتصادي، والنفوذ الإعلامي، والنفوذ المجتمعي.
ويهدف المؤشر إلى وضع مؤشرات محددة قابلة للقياس بشكل علمي لمدى نفوذ تنظيم الإخوان المسلمين على الساحة الدولية، على المستويات السياسية، والاقتصادية، والإعلامية، والمجتمعية، والتنظيمية؛ للوقوف على وضع الجماعة إقليمياً ودولياً.
وتكمن أهمية المؤشر في أنه يقيس بأساليب علمية، كمية ونوعية، نفوذ جماعة الإخوان المسلمين على المستوى الدولي، كما يلبي الحاجة المتزايدة للحصول على إشارات مبكرة وواضحة عن التطورات الحالية والمستقبلية لمدى نفوذ الجماعة دولياً، بشكل يؤدي لسرعة الاستجابة المناسبة تجاه الجماعة على صعيد السياسات، فضلاً عن أنه يوفر إجابات صادقة وموضوعية عن قدرة الجماعة على الوصول لأهدافها واستشراف مستقبلها.
وبين المؤشر أن نفوذ وتأثير جماعة الإخوان المسلمين على المستوى الدولي وصل إلى أقصاه أثناء ما يسمى بـ «الربيع العربي»، ومنذ مطلع عام 2012 بدأت الجماعة تفقد عناصر نفوذها وقوّتها على نحو ما يعكسه هذا المؤشر، وذلك على المستويات السياسية والاقتصادية والمجتمعية والإعلامية كافة، وفي المناطق الجغرافية كافة محل الرصد والدراسة، وبالتحديد في الفترة بين عامي 2021 و2023.
وقد أعد «تريندز» المؤشر بالتعاون مع جامعة مونتريال الكندية، والمنصة الجامعية لدراسة الإسلام (Pluriel) وكشفت نتائج المؤشر أنه في عام 2023، أصبحت آسيا المنطقة الأكثر مساهمة في قوة الإخوان دولياً،بينما ارتفعت قوة جماعة الإخوان في قارة أفريقيا، وانخفضت في العالم العربي وأوروبا.
قياس توجهات الرأي العام
وحول قياس توجهات الرأي العام في الفضاء الإلكتروني تجاه “جماعة الإخوان” قال الأستاذ فهد المهري، الباحث الرئيسي ومدير مكتب تريندز دبي إنه انطلاقاً من عمل مركز تريندز للبحوث والاستشارات بمبدأ مواجهة الفكر بالفكر، شكل المركز فريق عمل، كان شغله الشاغل طوال عام 2023 الرصد الدوري لتفاعلات الرأي العام عالمياً، بهدف قياس توجهات الرأي العام بالفضاء الإلكتروني تجاه “الجماعة”.
-وذكر أن نتائج القياس أظهرت أنه نُشر حول الإخوان المسلمين خلال الفترة من 1 يناير إلى 31 ديسمبر 2023، نحو 1.67 مليون تغريدة ومنشور، من خلال 26.6 ألف مستخدم، بمتوسط نشر يومي 4.56 ألف، وبمعدل تفاعل 6.6 مليون، ومشاهدات بلغت 413 مليوناً.
-وأضاف أن القياس كشف عن أن التوجه المناهض لجماعة الإخوان غلب بوضوح وقوة بنسبة 81.8%، ومثل شهر أكتوبر الشهر الأكثر تفاعلاً حول الجماعة بسبب أحداث غزة، بينما مثلت قارة أفريقيا القارة الأكثر دعماً للإخوان، ثم قارة أمريكا الجنوبية.
وأوضح أن نتائج القياس توصلت إلى أن فرنسا أكثر الدول المناهضة للإخوان، في حين جاءت باكستان الدولة الأكثر دعماً، كما أظهرت النتائج في العالم الافتراضي، العديد من التشابهات مع وضع الجماعة في الواقع، من ناحية قوة وضعف الجماعة جغرافياً، وعلى مستوى القضايا الكبرى المثارة حول التنظيم.
وأوضح أن الهدف من القياس هو التعرف على الحملات التي تقودها الجماعة إن وجدت، ومعرفة أكثر المناطق نشاطاً للجماعة الإرهابية ودفاعاً عنها، مشيراً إلى أن باحثي وخبراء “تريندز” اعتمدوا على جمع البيانات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بواسطة برامج معتمدة ودقيقة على رأسها meltwater، talkwalker.
وأشار فهد المهري إلى أن فريق العمل في “تريندز” يعتزم التوسع في مؤشرالقياس، على أن يتم عمل استطلاع ميداني، مع عقد مقارنة مع ما تأتي به النتائج في العالم الافتراضي، لكي تتضح الصورة أكثر حول أساليب الإخوان التي تحاول إظهار أن لديها ظهيراً قوياً على المستوى الشعبي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مدبولي يشهد انعقاد الجمعية العامة للشراكة بين الاكاديميات (IAP) والمعرض الدولي للبحوث
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، انعقاد الجمعيـة العامة للشـــراكة بيــن الأكاديميـاتIAP)) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO 2025)، بالعاصمة الجديدة، والتي تعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، وعدد من الوزراء، وعدد من مسئولي وقيادات الأكاديمية العسكرية المصرية، والكلية الفنية العسكرية، والمراكز البحثية الفنية بالقوات المسلحة، ورؤساء عدد من الهيئات والجامعات والأكاديميات البحثية المصرية والعالمية، ونخبة من أساتذة الجامعات، و"الرئيس المشارك" بمنظمة IAP، وسفراء وممثلي عدد من الدول الأجنبية في مصر.
وكان في استقبال رئيس مجلس الوزراء لدى وصوله إلى مقر انعقاد الجمعيـة العامة، الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وتأتي استضافة مصر، ممثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، لهذا الحدث العالمي في إطار دعم الدولة للتعاون الدولي في العلوم والبحث والابتكار، بما يعكس الدور المتنامي لمصر في تعزيز الشراكات العلمية الدولية ودعم بناء القدرات البحثية.
تجدر الإشارة إلى أن مصر تستضيف الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات IAP) ) لأول مرة في العالم العربي، بما يمثل حدثاً تاريخياً، ويجمع هذا المنتدى العلمي العالمي نُخبةً من الأكاديميين والخبراء وصناع القرار من أكثر من مائةٍ وأربعين أكاديميةً علميةً حول العالم، وتبحث الجمعية العامة لهذا العام مناقشة القضايا المعاصرة التي تُواجه العلم والمجتمع.
وخلال الفعاليات، استمع رئيس مجلس الوزراء لكلمات ألقاها عدد من المشاركين في الجمعية العامة، كما ألقت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا كلمة حول أهمية انعقاد هذه الجمعية في مصر، والذي وصفته بأنه يعد حدثًا استثنائيًا يعكس مكانة مصر العلمية عالميًا، وقدرتها على الفوز بتنظيم هذا الحدث المهم وسط منافسة كبيرة لاستضافته، ثم تم عرض فيديو تسجيلي عن دعم الدولة لمنظومة البحث العلمي.
وعقدت على هامش الجمعيـة العامة للشراكة بيــن الأكاديميات، أعمال المؤتمر السنوي الثالث لهيئة الشراكة بين الأكاديميات العالمية 2025، الذي استضافته مصر، ممثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، تحت شعار: "ربط العلم بالسياسات والمجتمع في عصر التحول"، والذي يُعقد كل ثلاث سنوات بمشاركة دولية واسعة من الأكاديميات الوطنية والجهات العلمية الدولية، وتختتم فعالياته بنقاش حول بناء منظومات علمية، وتعزيز الشراكات بين الحكومة والأكاديميات والصناعة والعمل الخيري.
وشهد المؤتمر هذا العام مشاركة 300 من الخبراء وقادة المؤسسات العلمية، و50 متحدثًا دوليًا، بالإضافة إلى 120 منظمة دولية من نحو 80 دولة، مما جعله أحد أكبر الفعاليات العلمية متعددة الأطراف على مستوى العالم.
وشهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، انطلاق فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO 2025)، يرافقه الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار الدكتور أيمن عاشور، خلال تفقد المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO 2025)، إلى أنه يقام خلال الفترة من 11 إلى 12 ديسمبر الجاري، ويُعد أول منصة دولية من نوعها في منطقة الشرق الأوسط تُعنى بتسويق مخرجات البحث العلمي وربطها بالاستثمار والصناعة، لافتا إلى أن ذلك من شأنه أن يسهم في تعزيز مكانة مصر الإقليمية والدولية في مجالات الابتكار واقتصاد المعرفة، مؤكدًا أن تنظيم هذا الحدث الدولي تحت الرعاية الكريمة لفخامة السيد رئيس الجمهورية يعكس إيمان القيادة السياسية الكامل بقدرة العلماء والباحثين المصريين على تقديم حلول مبتكرة للمجتمعات والأسواق، وبناء جسور تعاون دولي تسهم في توفير فرص اقتصادية وصناعية جديدة.
وأضاف وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن المعرض يمثل خطوة استراتيجية نحو تحويل مصر إلى منصة دولية لإطلاق الحلول الابتكارية، من خلال تمكين الدول المشاركة من عرض تحدياتها البحثية وربطها بالحلول العلمية والتكنولوجية المتاحة لدى الجامعات والمراكز البحثية والشركات العالمية، حيث يُنفذ ذلك عبر آليات متخصصة للتشبيك وبناء الشراكات واستقطاب الاستثمارات الدولية، بما يُسهم في تعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي على المستويين الإقليمي والدولي، وهو أول فعالية من نوعها للتعاون في مجال الابتكار في الشرق الأوسط، ويستهدف تعزيز مكانة استراتيجية الابتكار المصرية وصناع التأثير.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن استضافة هذا الحدث العالمي في العاصمة الجديدة تمثل رسالة واضحة بأن مصر لم تعد مجرد دولة مستقبلة للتكنولوجيا، بل أصبحت شريكًا فاعلًا في صناعتها وتطويرها وتصديرها.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن المعرض يستقطب أكثر من مائتي مشارك دولي من أكثر من ثمانين دولة، من بينهم ممثلون حكوميون ورؤساء شركات عالمية وجامعات ومراكز بحثية، بالإضافة إلى مستثمرين ورواد أعمال، وممثلي القطاع المصرفي، وتتمثل المشاركة الدولية في المعرض في نحو 35 جناحاً، يضم حوالي 26 جامعة ومركزا بحثيا، و106 من الشركات الناشئة، في 9 قطاعات، في حين تشهد المشاركة الوطنية في الجناح المصري بالمعرض 39 عارضاً بينهم 16 جامعة و 8 مراكز بحثية و 15 شركة ناشئة، إلى جانب 7 عارضين بجناح المركز القومي للبحوث، و6 أجنحة لصندوق دعم الابتكار. كما ستشهد فعاليات المعرض توقيع اتفاقيات ثنائية ومتعددة الأطراف وإطلاق مبادرات مشتركة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، بما يعكس الدور الفاعل للدبلوماسية المصرية في تعزيز التعاون الدولي في العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
ولفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن المعرض يضم مجموعة من القطاعات الاستراتيجية، تشمل: الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحيوية والصحة، والطاقة المتجددة، والصناعة المتقدمة، والتكنولوجيا الزراعية، والأمن السيبراني، والمدن الذكية، والإلكترونيات الدقيقة، وغيرها من المجالات التكنولوجية الواعدة، التي تمثل ركائز أساسية لدعم التنمية الاقتصادية المستقبلية وفتح المجال أمام استثمارات أجنبية وفرص تعاون إقليمي ودولي مع مصر في مجالات التكنولوجيا والابتكار.
ونوه الوزير إلى أن هذا الحدث يُعد فرصة متميزة لإبراز الإنجازات التي حققتها مصر خلال السنوات الأخيرة في مجال البحث العلمي والابتكار، وتعزيز حضور الدولة المصرية كمنصة دولية قادرة على توجيه وتشكيل التوجهات التكنولوجية المستقبلية، بما يساند الجهود الوطنية لبناء اقتصاد معرفي، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع الدول والمنظمات المشاركة، ويُسهم في تعزيز المصالح الوطنية وترسيخ الدور الإقليمي والدولي لمصر في الدبلوماسية العلمية والتكنولوجية.
وخلال الجولة في أرجاء المعرض، وأجنحته تعرف رئيس الوزراء على العديد من المنتجات والنماذج الابتكارية المقدمة من خلال المشاركين الدوليين والوطنيين في العديد من المجالات والقطاعات، وخلال ذلك شاهد رئيس الوزراء نموذجاً لسيارة منخفضة السرعة مصممة من خلال شركة "متجر" للهندسة والتجارة، واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من رئيس الشركة، الذي أوضح أن هذه المركبة مصرية الصنع بنسبة مكون محلي يصل إلى 60%، وتم تصميمها بدعم من اكاديمية البحث العلمي للاستخدام في المدن الذكية تعمل بالكهرباء وصديقة للبيئة،، وأن تكلفة تشغيلها تصل إلى 20% من اجمالي تكلفة المركبات التي تعمل بالوقود، وأنه من الممكن الوصول بنسبة المكون المحلي لتصنيعها إلى 100% خلال 6 شهور، ووجه رئيس الوزراء في هذا الصدد بضرورة العمل على سرعة إتمام الإجراءات الخاصة بترخيص هذه المركبة، دعماً للتوسع في انتشار استخدام مثل هذه المركبات الصديقة للبيئة، ذات تكلفة الاستخدام الأقل.
كما تفقد رئيس الوزراء الجناح الخاص بمعاهد الأبحاث، مستمعاً الى عرض حول أحدث الاكتشافات العلمية وما تم التوصل إليه من ابتكارات في العديد القطاعات، ومن ذلك ما يتعلق بإنتاج الانابيب النانو مترية، والكربون النشط، وما يتعلق بالخلايا الشمسية المبتكرة من خامات الرمال المصرية السوداء، وهذا إلى جانب الابتكارات والمنتجات الخاصة بمعهد بحوث البترول المصري.
وزار رئيس الوزراء جناح القارتين الأمريكيتين، وتعرف على ما به من منتجات وابتكارات في العديد من مجالات البحث العلمي، كما تفقد جناح إيطاليا، مستمعاً إلى أحدث التقنيات المقدمة في مجال الزراعة، بما يسهم في تحسين جودة المنتجات الزراعية وزيادة قدراتها على المقاومة للتغيرات المناخية، وزيادة حجم انتاجها.
كما توقف رئيس الوزراء بالجناح الخاص بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، مستمعا إلى شرح حول ما توصل إليه من منتجات وابتكارات اعتمدت على العديد من الأبحاث العلمية، ومن ذلك ما يتعلق بتصنيع الأسمدة، التي تسهم في تحسين جودة المنتجات الزراعية.