مكتوم بن محمد: الخطة الاستراتيجية لوزارة المالية تنهض بالعمل الحكومي
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أكد نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن توجيهات القيادة وعلى رأسها رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، هي التي تحدد ملامح الخطة الاستراتيجية لوزارة المالية 2023- 2026، والتي تتوافق مع تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071.
وقال الشيخ مكتوم بن محمد، بمناسبة إطلاق الخطة الاستراتيجية لوزارة المالية 2023 – 2026: "تعمل وزارة المالية على النهوض بالعمل الحكومي من خلال التمكين المالي والاستدامة والابتكار واستشراف المستقبل، لمواصلة مسيرة التميز والارتقاء بالعمل المالي الحكومي، ودعم الريادة المالية والتنمية المستدامة للدولة".
وأضاف "تهدف الوزارة إلى تطوير وتطبيق السياسات المالية المستدامة، وتعزيز النمو الاقتصادي وبيئة الأعمال التنافسية، والعلاقات الاقتصادية والمالية الدولية، والثقة والشفافية، وتحرص الوزارة على الارتقاء بمسيرة التميز والارتقاء بالعمل في الحكومة الاتحادية".
وتابع: "نحرص على المواءمة بين الاحتياجات المرحلية للاقتصاد الوطني من جهة والمتغيرات العالمية السريعة من جهة ثانية، والأخذ بالاعتبار المستهدفات الوطنية بعيدة الأمد، وضرورة تحقيقها من خلال إنجازات على جميع مستويات مراحل العمل المالي، ابتداء من رأس المال البشري مرورا بالهياكل التشريعية والقانونية وبيئة الأعمال المحلية وصولا إلى السياسات المالية والعلاقات الدولية والشراكات العالمية، ولذلك، تطرح الخطة مجموعة أهداف استراتيجية متوسطة الأمد وسلسلة أهداف رئيسية ذات طابع آني، مع مشاريع تنفيذية لكل هدف، كما تأخذ في الاعتبار الممكّنات الحكومية التي تتيح تنفيذ المشاريع والانتقال منها إلى مراحل أكثر تقدما".
وقال الشيخ مكتوم بن محمد: "لضمان نجاح الخطة وواقعية أهدافها، اعتمدنا على استقطاب وتمكين أفضل المواهب البشرية وتقديم خدمات مؤسسية وبنية رقمية كفؤة وفعالة باستخدام الذكاء الاصطناعي مع تطبيق أفضل ممارسات الموارد البشرية والممارسات العالمية في القيادة ومعايير الجودة والتميز المؤسسي وقياس الأداء. وتعزيز ممارسات الابتكار القائمة على المرونة والاستباقية والجاهزية ضمن منظومة العمل بهدف ترسيخ أفضل ممارسات الابتكار المؤسسي وإدارة التغيير من خلال استشراف المستقبل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية مکتوم بن محمد
إقرأ أيضاً:
بنسعيد : المغرب ملتزم بالعمل من أجل تنفيذ سياسات طموحة لفائدة الشباب
زنقة 20. الرباط
جدد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم الجمعة بالرباط، التأكيد على الالتزام “القوي والواضح والحازم” للمغرب بالعمل إلى جانب جميع الدول والحكومات الأعضاء في مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكفونية، من أجل وضع وتنفيذ سياسات طموحة وشاملة لفائدة الشباب، تتلاءم مع واقع وخصوصيات كل واحدة من هذه الدول.
وقال السيد بنسعيد، في افتتاح أشغال المؤتمر الوزاري الـ 40 لوزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية “لدينا واجب أخلاقي وسياسي يتمثل في تقديم إجابات ملموسة وجريئة للتحديات التي يواجهها شبابنا، وخلق بيئة مواتية لتطورهم، تضمن تكافؤ الفرص، وتحفز روح المبادرة والإبداع، وتؤم ن حماية الحقوق الأساسية، وتعزز المشاركة الفعالة للشباب في الحياة العامة وفي تنمية مجتمعاتنا”. وشهد حفل افتتاح هذا الحدث، الذي حضره وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، تسليم رئاسة المؤتمر إلى المغرب ممثلا في شخص السيد بنسعيد، الذي أبرز بهذه المناسبة الدينامية الوطنية القوية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يضع الشباب في صلب أولويات العمل العمومي، ويؤكد على ضرورة تمكين الشباب المغربي من الأدوات اللازمة لتحقيق تطوره الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
كما أعرب الوزير عن اعتزازه بالثقة التي حظي بها المغرب والتي و ضعت فيه لتولي رئاسة مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية اعتبارا من هذه الدورة.
وأشار إلى أن هذا الحدث الدولي الهام، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يكتسي أهمية خاصة بالنسبة للمغرب، الذي سيسهر خلال ولايته على إطلاق عدة مبادرات وتوفير الأدوات والموارد اللازمة لضمان نجاح الشباب “باعتبارهم قلب مستقبلنا”.
من جانبه، أكد وزير الشباب والرياضة بجمهورية الكونغو، هوغيس نغويلينديل، وهو الرئيس المنتهية ولايته لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكفونية، على ضرورة العمل من أجل ضمان مستقبل مستقر، عادل وواعد للشباب، من خلال توفير الفرص الكفيلة بتحقيق تطورهم الكامل.
وفي هذا السياق، أوضح أن مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكفونية يطمح إلى تطوير الرياضة كرافعة لتمكين الشباب، باعتبارهم قوة حية حقيقية داخل المجتمعات، وهو ما يبرز أهمية العمل الجماعي المنسق.
وقال الوزير الكونغولي “وعيا منا بالتحديات التي نواجهها، خصوصا ما يتعلق بالولوج إلى التعليم، وخلق فرص الشغل، وتعزيز التنوع الثقافي، وبناء مجتمعات سلمية وشاملة، فإن دورنا اليوم يتمثل في العمل معا من أجل توفير مستقبل أفضل لشبابنا”.
من جهتها، أكدت الأمينة العامة للمؤتمر الوزاري، لويزيت-رينيه ثوبي إيتام نديدي، على ضرورة تعزيز الشراكات العمومية في خدمة الشباب، وتقاسم التجارب الفضلى في هذا المجال، مع الحرص على ضمان التقائية السياسات العمومية داخل الفضاء الفرنكفوني.
كما أشارت إلى أن هذا المؤتمر يشكل فرصة لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ برامج مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية ، وتحديد التوجهات الاستراتيجية الكبرى للسنوات القادمة، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجالي الشباب والرياضة.