طبيب روسي يفجر مفاجأة صادمة عن مواليد الربيع
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلن طبيب روسي أن مواليد الربيع قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية، مثل التصلب المتعدد.
وبحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الروسية، يشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى أنه وفقا لنظرية مبنية على البيانات الإحصائية، يؤثر شهر الميلاد على الاستعداد للإصابة بمرض التصلب المتعدد.
ويقول الطبيب الروسي: "يولد أقل عدد للمصابين بالتصلب المتعدد في شهري سبتمبر وأكتوبر، أما الأكثر عرضة للإصابة بالتصلب المتعدد فهم مواليد شهري أبريل ومايو.
ووفقا للطبيب الروسي، يمكن أن يؤثر نقص فيتامين D وقلة ضوء الشمس خلال فترة الحمل سلبا في صحة الحامل، خاصة أن نتائج المتابعة أكدت ارتباط الفيروسات بتطور أمراض المناعة الذاتية.
ويقول: "تسبب الإصابة بنوع محدد من الفيروسات تحولات مناعية تؤدي إلى الالتهاب"، مشيرا إلى أن السبب الحقيقي للمرض غير معروف إلى الآن ولم يدرس دراسة كاملة.
ما هو مرض المناعة الذاتية؟
يذكر أن مرض المناعة الذاتية أو المرض ذاتي المناعة هو المرض الناجم عن فرط نشاط الجهاز المناعي ومهاجمته لخلايا وأنسجة الجسم السليمة والقضاء عليها عن طريق الخطأ.
إذ إنه في الوضع الطبيعي يهاجم جهاز المناعة الفيروسات والبكتيريا والأجسام الغريبة التي تسبب الأمراض، ويستطيع التفريق بين خلايا الجسم السليمة ومسببات الأمراض، ولكن في حالة الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، تتغير طريقة عمل الخلايا المناعية وتصبح مستهدفة خلايا الجسم السليمة أيضاً، وبالأخص فهي تستهدف عضوا محددا في الجسم مثل الغدة الدرقية، أو نسيجا محددا في مواقع مختلفة مثل مهاجمة الغشاء القاعدي في الرئتين والكلية أو مثلاً مرض السكري من النوع الأول يستهدف البنكرياس.
هناك العديد من أنواع أمراض المناعة الذاتية حيث تتسبب الإصابة بالمرض ذاتي المناعة في تدمير واحد أو أكثر من أنسجة الجسم، واضطراب نمو العضو أو تغير الوظيفة الفيسيولوجية للعضو المصاب
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواليد الربيع أمراض المناعة الذاتية نقص فيتامين D مرض السكري المناعة الذاتية وسائل الإعلام الروسية فيتامين D صحة مرض التصلب المتعدد المناعة موسم الربيع أبريل مايو المناعة الذاتیة
إقرأ أيضاً:
النساء المصابات بالسكري أكثر عرضة للإصابة بأضرار قلبية خفية من الرجال
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أن النساء المصابات بالسكري من النوع 2 أكثر عرضة للإصابة بأضرار قلبية خفية بمرتين تقريباً من الرجال.
ووجد الباحثون أن 46% من النساء المصابات بالسكري من النوع 2 لديهن علامات خلل الأوعية الدموية الدقيقة التاجية، مقارنةً بـ 26% فقط من الرجال.
وقال جيري ماكان، أستاذ الأبحاث في المعهد الوطني للبحوث الصحية بجامعة ليستر: “نلاحظ علامات تحذير مبكرة لأمراض القلب لا يتم اكتشافها من خلال الفحوصات الروتينية، ويبدو أن النساء هن الأكثر تأثراً”.
وقالت ميلاني ديفيز، أستاذة طب السكري ومديرة مركز ليستر: “للنتائج آثار مهمة على استراتيجيات الوقاية المستقبلية”.
وأضافت “يمكن أن تساعد تدخلات مثل إنقاص الوزن لدى النساء والتحكم في ضغط الدم لدى الرجال في الحد من تلف القلب المبكر، قبل أن يتطور إلى قصور القلب، وهي حالة شائعة بشكل خاص لدى مرضى السكري من النوع 2”.