لن أفعل ذلك.. نتنياهو يتراجع عن "مقترح بايدن" في غزة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه مهتم بالتوصل إلى "اتفاق جزئي" مع حماس من شأنه إطلاق سراح "بعض الرهائن" المحتجزين في غزة والسماح لإسرائيل بمواصلة القتال في القطاع.
وعندما سُئل نتنياهو عما إذا كان يوافق على إنهاء الحرب كجزء من صفقة الرهائن، قال في تصريحه للقناة 14 الإسرائيلية إنه لن يفعل ذلك، مضيفا: "لن أوقف الحرب وأترك حماس واقفة في غزة"، حسب ما نقل موقع "أكسيوس".
وأضاف: "أنا مستعد للتوصل إلى اتفاق جزئي، ليس سرا، من شأنه أن يعيد بعض الناس. لكننا ملتزمون بمواصلة الحرب بعد فترة التوقف من أجل تحقيق هدف تدمير حماس. لن أستسلم".
هذه التصريحات تعني أن نتنياهو تراجع عن المقترح، الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن، والذي كان سيؤدي في نهاية المطاف إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين وإلى هدوء مستدام في غزة، وفق "أكسيوس".
وأضاف المصدر: "تتناقض تصريحات نتنياهو مع تصريحات مسؤولي إدارة بايدن الذين قالوا في الأيام الأخيرة إن نتنياهو ومساعديه أكدوا مجددا دعمهم للمقترح".
وفي الأسابيع الأخيرة، هدد شريكا نتنياهو في الائتلاف اليميني المتطرف، الوزيران إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش، بالانسحاب من الائتلاف وإسقاط الحكومة إذا تحول المقترح إلى اتفاق.
وكانت الإدارة الأميركية حشدت دعما دوليا واسع النطاق للمقترح، وتمكنت من إقناع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإصدار قرار يؤيده.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرهائن جو بايدن نتنياهو بايدن إيتمار بن غفير الإدارة الأميركية أخبار إسرائيل أخبار فلسطين نتنياهو مقترح بايدن مقترح الهدنة حرب غزة الرهائن جو بايدن نتنياهو بايدن إيتمار بن غفير الإدارة الأميركية أخبار فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا
#سواليف
انتقد الكاتب الإسرائيلي أمير تيبون حكومة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو لفشلها الذريع في استعادة #الأسرى #الصهاينة لدى حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس )، وقال إن على الرأي العام الإسرائيلي أن يتساءل عن أي غرض تخدمه #الحرب على قطاع #غزة حاليا؟ ومن أجل ماذا يموت هؤلاء الشباب؟
وكتب تيبون في مقاله بصحيفة هآرتس أنه منذ أن خرقت “إسرائيل” وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي قُتل 20 من جنودها، وهو ما يعادل عدد أسراها الأحياء الذين كان من الممكن إنقاذهم.
وأضاف أن “إسرائيل” كانت في مفترق طرق قبل 3 أشهر -وتحديدا منذ أوائل مارس/آذار الماضي- وكان أمامها خياران: الأول أن تنتقل من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في يناير/كانون الثاني إلى المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين وإنهاء الحرب التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
مقالات ذات صلةوكان الخيار الثاني يتمثل في خرق وقف إطلاق النار واستئناف الحرب كما ورد في المقال الذي قال كاتبه لو أن حكومة نتنياهو تبنت الخيار الأول لكان الأسرى الإسرائيليون الأحياء الـ20 قد عادوا إلى ديارهم، وكان من الممكن إطلاق سراحهم قبل عيد الفصح اليهودي الذي مضى عليه شهران تقريبا.
لكن الحكومة لجأت إلى الخيار الآخر، وهو استئناف الحرب، وكان دافعها في الأغلب سياسيا، لكن تيبون يقول إن قرارا يعيد الأسرى ويضع حدا للحرب في غزة حسب مقتضيات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار كان من شأنه أن يكتب نهاية للائتلاف الحاكم في إسرائيل باستقالة المتطرفين مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
ولهذا السبب، تجددت الحرب في غزة قبل 3 أشهر، ومنذ ذلك الحين لم يُفرج من الأسرى الإسرائيليين الأحياء سوى عن عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضا، حيث جاء إطلاق سراحه باتفاق منفصل بعد مفاوضات بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحركة حماس ودون أي تدخل من جانب حكومة نتنياهو التي تصر على وقف إطلاق نار جزئي ومؤقت يسمح لها باستئناف الحرب.
إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإن الكاتب يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحركة المقاومة الإسلامية؟
وقال تيبون إن إدارة ترامب انحازت إلى نتنياهو، لكنها لم تنجح في زحزحة حركة حماس من موقفها، في حين نفد صبر بقية العالم وهو يرى تلك الصور المرعبة تخرج من قطاع غزة وارتفاع أعداد القتلى من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي.
وتابع تيبون أنه إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإنه يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحماس؟