مسؤولة بالهلال الأحمر الفلسطيني: 10 آلاف مريض سرطان حرموا من الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن قوات الاحتلال اعتقلت 12 فلسطينيًا بالضفة الغربية بينهم أطفال وأسرى سابقون، مؤكدة أن حصيلة الاعتقالات ارتفعت بعد 7 أكتوبر 2023 لـ 9360 فلسطينيا.
وفي سياق آخر، طالبت نبال فرسخ، مسؤولة إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني، بوقف استهداف المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة، مشددة على ضرورة إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع.
وأفادت فرسخ، في حوار خاص لقناة «القاهرة الإخبارية»، بأن مدينة رفح الفلسطينية تخلو من أي مستشفيات رئيسية لاستقبال المصابين، مشيرة إلى أن هناك نحو 14 مستشفى يعمل بشكل جزئي فقط لتقديم الخدمة لأكثر من مليوني فلسطيني في غزة.
وتابعت المسؤولة الإعلامية للجمعية: 10 آلاف مريض سرطان منذ بدء العدوان على قطاع غزة حرموا من الحصول على الرعاية الصحية، كما لدينا نقاط طبية وعيادات منتشرة في أرجاء قطاع غزة كافة لتقديم الخدمات الطبية.
وأردفت نبال فرسخ: نواصل تقديم خدماتنا الطبية من خلال مستشفى الأمل في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطيني: لن نستطيع إيصال المساعدات لقطاع غزة دون فتح المعابر والنقاط البرية
الهلال الأحمر الفلسطيني: إسرائيل تستخدم شاحنات المساعدات غطاء للعمليات العسكرية
الهلال الأحمر الفلسطيني: 14 مستشفى تعمل جزئيًا في غزة.. و «اليونيفيل»: تصعيد التوترات على الحدود
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال رفح قطاع غزة الضفة الغربية الهلال الأحمر اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة خان يونس عاصمة فلسطين تل ابيب الهلال الأحمر الفلسطيني عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى خانيونس غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة رفح الفلسطينية أخبار إسرائيل مستشفى الأمل مدينة رفح الفلسطينية اعتقالات بالضفة الغربية اعتقال بالضفة الغربية غزة الأن الأحمر الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مستشفى «سلمى» بأبوظبي ينجح في علاج مريض تعرض للشلل الكامل
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أعلنت شركة صحة، التابعة لـ«بيورهيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، نجاح إعادة تأهيل مريض يبلغ من العمر 34 عاماً تم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه (GBS) في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل، بعد أن كان يعاني حالة شلل كامل، ليتمكن من العودة إلى حياته الطبيعية، حيث وصل المريض ياسر إلى المستشفى، وهو يعاني شللاً كاملاً بالجسم، ويعتمد على التهوية الميكانيكية، وبعد برنامج إعادة تأهيل مكثّف ومنظم متعدد التخصصات، استعاد استقلاليته، وغادر المستشفى بحالة مستقرة.
وبدأت أعراض ياسر في أوائل مايو، بضعف في الأطراف السفلية تطور سريعاً إلى شلل كامل، وخلال أيام تم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة بسبب ضعف التنفس. وتم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه، وهي حالة عصبية نادرة يهاجم فيها الجهاز المناعي الأعصاب الطرفية. ورغم خضوعه للعلاج بالأجسام المضادة والبلازما (فصل البلازما)، ظلّت حالته حرجة، حيث كان مشلولاً تماماً، غير قادر على الكلام أو البلع، ويعتمد على جهاز التنفس الصناعي عبر فتحة في القصبة الهوائية.
خطة تأهيل شاملة
وعند نقله إلى مستشفى «سلمى» لإعادة التأهيل، كان ياسر في حالة حرجة، يعاني ضعفاً شديداً في العضلات، وشللاً في الوجه. ووضع الفريق متعدد التخصصات في «سلمى» -ويضم أطباء، ومعالجين فيزيائيين، ومعالجين وظيفيين، واختصاصيي نطق ولغة، واختصاصيي نفس، وممرضين متخصصين- خطة تأهيل شاملة ومصممة خصيصاً لحالته. وركز العلاج الفيزيائي على تقوية العضلات الأساسية، وتحسين التوازن، واستعادة القدرة على الحركة. وبعد أن كان طريح الفراش، بدأ ياسر يستعيد القدرة على الوقوف تدريجياً، ثم المشي بمساعدة. وبنهاية الشهر الأول، أصبح قادراً على المشي والتنقل على السرير بشكل مستقل. وساهم العلاج الوظيفي في استعادة المهارات الأساسية للأنشطة اليومية، مثل العناية الشخصية والتواصل. وباستخدام أدوات مساعدة وتقنيات قائمة على الواقع الافتراضي، تقدم أداء ياسر تدريجياً في المهارات الحركية الدقيقة، واستعاد ثقته في أداء الروتين اليومي ولعب علاج النطق واللغة دوراً محورياً في تعافي ياسر.
التدخلات الدقيقة
قالت ريا الأشقر، اختصاصية النطق واللغة في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل: «عند دخول ياسر، لم يكن قادراً على المضغ أو التحدث بوضوح. ولكن بفضل التدخلات الموجهة والتزامه، استعاد القدرة على الكلام الوظيفي والتحكم بعضلات الوجه. كما أن مشاركته في جلسات العلاج الجماعي كانت دليلاً على صلابته، وأصبح مصدر إلهام للمرضى الآخرين».
كما كان الدعم النفسي والعاطفي جزءاً أساسياً من رحلة التأهيل. فالانتقال من الاستقلال التام إلى الاعتماد الكلي شكّل تحديات نفسية كبيرة. وبفضل الدعم النفسي والمشاركة الاجتماعية، تغلب ياسر على القلق الأولي، وأصبح مساهماً فاعلاً في بيئة المستشفى الاجتماعية.