2.5 مليار ريال حجم الزيادة في السيولة المحلية في سلطنة عمان بنهاية أبريل 2024
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
زادت إجمالي السيولة المحلية في سلطنة عمان بنهاية أبريل من العام الجاري بنسبة 12% أي ما يعادل 2.5 مليار ريال عماني لتصل إلى أكثر من 23 مليار ريال عماني مقارنة بالفترة المماثلة من العام المنصرم والتي بلغت 21 مليار ريال عماني وفقا للنشرة الإحصائية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
كما ارتفع عرض النقد بمعناه الضيق الذي يتكون من إجمالي النقد خارج الجهاز المصرفي إضافة إلى الحسابات الجارية والودائع تحت الطلب بالعملة المحلية بنسبة 7% ليصل إلى 6.
وشهد حجم الأصول الأجنبية للبنك المركزي العُماني نموًّا بنسبة 3.1% بنهاية أبريل 2024م ليبلغ 6.7 مليار ريال عماني مقارنة بـ 6.5 مليار ريال عماني في الفترة نفسها من عام 2023. وسجلت ودائع القطاع الخاص في البنوك التجارية والنوافذ الإسلامية ارتفاعا بنسبة 12.4% مسجلة 20.8 مليار ريال عماني مقابل 17.8 مليار ريال عماني عن الفترة نفسها من عام 2023م.
وحسب البيانات ارتفع إجمالي القروض والتمويل بالبنوك التجارية والنوافذ الإسلامية بنهاية أبريل 2024م بنسبة 2.6% لتصل إلى 30.8 مليار ريال عماني مقابل 30.2 مليار ريال عماني للفترة ذاتها من عام 2023م، كما ارتفع متوسط سعر الفائدة على إجمالي القروض بـ 4.4%؛ حيث سجّل في نهاية أبريل 2024 ما نسبته 5.604 بالمائة مقارنة بـ5.367 بالمائة للفترة المماثلة من عام 2023، وصعد أيضا مؤشر سعر الصرف الفعلي للريال العماني بنسبة 3.9% ليبلغ 118.4 نقطة مقارنة بـ113.9 نقطة للفترة نفسها من عام 2023م.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ملیار ریال عمانی بنهایة أبریل
إقرأ أيضاً:
«مفتي سلطنة عمان» يهاجم الدول الراغبة بالتطبيع مع إسرائيل: يا لها من رزية هذا الكيان زائل!
أعرب مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي عن استنكاره الشديد لرغبة بعض الدول في تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، واصفًا هذا القرار بأنه “رزية عظيمة” في ظل استمرار الانتهاكات والدمار الذي يسببه الكيان الإسرائيلي، الذي وصفه بأنه “زائل”.
وفي بيان نشره عبر حسابه على منصة “إكس”، قال الخليلي: “من العجب أن ترغب بعض الدول في تطبيع علاقاتها مع العدو الصهيوني في حين يرون بأنفسهم أن هذا الكيان زائل، وإنما يحرص أهله على استمرار الحرب لأجل استبقاء وجوده، وإلا فالكل هناك لا يرغب في استمرار البقاء في تلك الأرض بعدما رأوا أن ذلك لا يواتيهم”.
وتساءل مفتي عمان: “وكيف يتشبث المتشبّثون بعلاقة مع كيان زائل وسلطة منتهية، أولا يخشى هؤلاء أن تكون صفقتهم من وراء التطبيع صفقة خاسرة؟.. فيا لها من رزية!!”
وأضاف الشيخ الخليلي: “وإن شئت أن تعلم مقدار الرزية وعظم البلاء، فتأمل كيف أن هذا التطبيع لو كان مع مستعمر يداهن تارة ويتجمل أخرى فربما قيل بصوابه خيارًا مؤقتًا؛ ولكن كيف وهو مع مستعمر همجي يقتات على أشلاء الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، وكيف وهو يُعطى مكافأة على تقتيل إخوة الدم والعقيدة، وكيف وهو يؤدي إلى التخلي عن الحقوق؟!”
واختتم البيان بقوله: “يقضى على المرء في أيام محنته بأن يرى حسنا ما ليس بالحسن”.
ويأتي هذا التصريح في ظل تقارير عبريّة أفادت بأن إسرائيل وسوريا قد توقعان اتفاقية سلام قبل نهاية عام 2025، بينما أكد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في أواخر يونيو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يركز على توسيع اتفاقيات التطبيع المعروفة باسم “اتفاقيات أبراهام”.