دعا روبرت أوبراين الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا لإجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع أوكرانيا.

وقال أوبراين في مقابلة مع شبكة سي بي إس: "نحن بحاجة إلى فرض عقوبات على الجانب الروسي. فالعقوبات دائما لا تكفي ويتم اعتمادها متأخرا.

في حين يتعين علينا جلب (إخضاع) الجانب الروسي إلى طاولة المفاوضات. ويمكن القيام بذلك من خلال فرض عقوبات واسعة النطاق على الروس. نحن بحاجة إلى وضع معاهدة سلام على الطاولة. نحن بحاجة إلى وقف القتل في أوكرانيا. نحن بحاجة إلى التوقف عن قتل الروس. نحن بحاجة إلى السلام العالمي. ونقطة ضعفنا هي أن هذا "القليل جدا والمتأخر جدا" يخبر الأوكرانيين أن لديهم بعض الأسلحة، لكنهم لن يمتلكوا أي أسلحة أخرى. يمكنهم استخدام سلاح واحد وليس آخر. إن العقوبات الفاترة لا تساعد في الحرب في أوكرانيا. وهذا يدل على الافتقار إلى القيادة في عهد بايدن".

واتهم أوبراين الرئيس الحالي جو بايدن باتخاذ أنصاف التدابير فيما يتعلق بأوكرانيا.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد في أكثر من مناسبة استعداده للتفاوض ولكن استنادا للواقع على الأرض ولمطالب روسيا الأمنية وليس بناء على "الرغبات"

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الـ20 من يوينو الحالي أن موسكو لا تطلب المساعدة من أحد لإتمام العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، مشددا على أن مقترح روسيا للسلام لن يدوم إلى الأبد وسيتغير وفقا للوضع.

وكان الرئيس بوتين قد طرح في وقت سابق من شهر مايو الجاري مبادرة  لـ"طي صفحة المأساة الأوكرانية". 

وتنص المبادرة على أن روسيا ستعلن الوقف الفوري لإطلاق النار، واستعدادها للتفاوض، بمجرد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي مناطق روسيا الجديدة.  

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية دونالد ترامب عقوبات ضد روسيا نحن بحاجة إلى

إقرأ أيضاً:

جنود وذخائر وصواريخ باليستية.. كيف سلحت كوريا الشمالية الجيش الروسي خلال حرب أوكرانيا؟

(CNN) --  أرسلت كوريا الشمالية جنودًا وملايين الذخائر، بما في ذلك صواريخ وقذائف صاروخية، إلى روسيا خلال العام الماضي، وفقا لتقرير جديد صادر عن هيئة رقابية دولية، يُفصّل مدى مساعدة بيونغ يانغ لموسكو في "إرهاب" سكان أوكرانيا خلال حربها التي استمرت 3 سنوات.

وصدر التقرير يوم الخميس عن فريق مراقبة العقوبات متعدد الأطراف (MSMT)، وهي مبادرة تضم ١١ دولة عضوًا في الأمم المتحدة، شُكّلت بعد أن أجبرت روسيا على حلّ لجنة سابقة تابعة للأمم المتحدة كانت تراقب تنفيذ العقوبات ضد كوريا الشمالية.

وفي حين أن بعض نتائج الفريق موثقة جيدًا- مثل إرسال كوريا الشمالية قوات للقتال لصالح روسيا- إلا أن التقرير يوضح النطاق والحجم المذهلين للأسلحة المرسلة من بيونغ يانغ منذ غزو روسيا لأوكرانيا.

ويشمل ذلك ما يصل إلى 9 ملايين طلقة مدفعية وذخيرة في 2024؛ وأكثر من 11 ألف جندي في نفس العام، و3 آلاف جندي آخرين في الأشهر الأولى من هذا العام؛ وقاذفات صواريخ ومركبات ومدافع ذاتية الدفع وأنواع أخرى من المدفعية الثقيلة؛ وما لا يقل عن 100 صاروخ باليستي "أُطلقت لاحقًا على أوكرانيا لتدمير البنية التحتية المدنية وإرهاب المناطق المأهولة بالسكان مثل كييف وزاباروجيا"، وفقًا لما توصل إليه التقرير، نقلاً عن دول مشاركة.

وقال التقرير: "هذه الأشكال من التعاون غير القانوني بين كوريا الشمالية وروسيا ساهمت في قدرة موسكو على زيادة هجماتها الصاروخية على المدن الأوكرانية، بما في ذلك توجيه ضربات موجهة ضد البنية التحتية المدنية الحيوية".

مقالات مشابهة

  • كيف تمكنت أوكرانيا من ضرب الطائرات في العمق الروسي؟
  • سر العنكبوت.. كيف تمكنت أوكرانيا من ضرب الطائرات في العمق الروسي؟
  • عاجل. أوكرانيا: الجيش الروسي أطلق علينا 3 صواريخ باليستية و80 طائرة مسيّرة وقد تم إسقاط 15 منها وتحييد 37
  • رئيس الوفد الروسي المفاوض: تسلمنا مذكرة أوكرانيا لاتفاق السلام
  • أوكرانيا تنفذ أعمق هجوم داخل روسيا بطائرات مسيّرة وتثير جدلاً حول إبلاغ واشنطن | تقرير
  • روسيا تعلن ارتفاع عدد ضحايا انهيار جسر في منطقة بريانسك المتاخمة لأوكرانيا
  • ابن فرحان: مساهمتنا في رفع العقوبات هي تأكيد على وقوف الأخ إلى جانب أخيه، وسنستمر في ذلك دعماً لسوريا الجديدة وشعبها
  • ترامب: لم أطلع بعد على مشروع قانون العقوبات الجديد على روسيا
  • جنود وذخائر وصواريخ باليستية.. كيف سلحت كوريا الشمالية الجيش الروسي خلال حرب أوكرانيا؟
  • مندوب روسيا في الامم المتحدة يحذر من توريد صواريخ “تاوروس” الألمانية لأوكرانيا