ترامب يحدد نقاط ضعف بايدن لاستغلالها في مناظرتهما المرتقبة.. بينها المزاج السئ
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
يستعد الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب للمناظرة المرتقبة يوم 27 حزيران/ يونيو الجاري لمواجهة منافسه الرئيس الحالي جو بايدن.
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست" يسعى ترامب لاستغلال اضطراب خصمه الرئيس جو بايدن وتدهوره المعرفي خلال المناظرة حيث يتصف بايدن بعدد من نقاط الضعف، بما فيها المزاج السيئ وتباطؤ قدراته المعرفية، بحسب عدد من منافسي بايدين السابقين.
وذكرت الصحيفة أن بايدن لديه صعوبات في ضبط نفسه منذ الحملات الانتخابية إلى مجلس الشيوخ، وكذلك انخفاض قدراته المعرفية المناقشة في الصحافة الأمريكية منذ وقت بعيد، لم يعد يعتبر بعد "نفس الرجل الذي كان هو منذ 4 سنوات"، عندما أجرى مناظراته السابقة مع ترامب.
ويذكر أن شبكة "سي إن إن" أعلنت الأسبوع الماضي القواعد التي اتفقت عليها حملتا الرئيس جو بايدن ودونالد ترامب، حيث وضعت قواعد غير مسبوقة تشمل كتم صوت الميكروفون وقلب العملة المعدنية وتستمر المناظرة، التي يديرها مذيعا شبكة سي إن إن جيك تابر ودانا بوش، لمدة 90 دقيقة مع فترتين إعلانيتين.
ولن يكون هناك جمهور مباشر في الاستوديو، وهو تغيير رئيسي واحد عن المناقشات الماضية، حيث يقف بايدن وترامب على المنابر التي يتم تحديدها عن طريق رمي العملة المعدنية. وسيتم كتم صوت الميكروفونات الخاصة بهم ما لم يأت دورهم في التحدث، وهو ما من المرجح أن يحد من مدى قدرة المرشحين على مقاطعة بعضهما.
كما أنه لن يُسمح لهما باستخدام أي أدوات أو ملاحظات مكتوبة مسبقا، ولكن سيتم إعطاء كل منهما ورقة وقلما وماء.
وكانت حملة بايدن قد وضعت بعض الشروط للمناظرة، أهمها أن تجريها مؤسسات إخبارية، وليس لجنة المناظرات الرئاسية المؤلفة من الحزبين، ويجب ألا يكون لها جمهور شخصي للحد من الاضطرابات.
وتأتي مناظرة هذا الشهر، وهي الأولى على الإطلاق في سباق رئاسي، قبل مؤتمري الحزبين الجمهوري والديمقراطي في وقت لاحق من هذا الصيف، عندما يقبل كل من ترامب وبايدن رسميًا ترشيحات حزبهما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب بايدن مجلس الشيوخ امريكا مجلس الشيوخ بايدن ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
زيارة ترامب المرتقبة للقاهرة.. تأكيد أمريكي على محورية الدور المصري في تثبيت وقف إطلاق النار وصناعة السلام الإقليمي
في تطور سياسي ودبلوماسي مرتقب، يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقيام بزيارة رسمية إلى مصر خلال الأيام القليلة المقبلة، في خطوة تعكس ما باتت تحظى به القاهرة من مكانة محورية في إدارة ملفات الإقليم.
وتأتي الزيارة في توقيت بالغ الحساسية، عقب نجاح الجهود المصرية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة خلال مفاوضات استضافتها مدينة شرم الشيخ.
وتعد هذه الزيارة، التي تحظى بمتابعة إقليمية ودولية واسعة، مؤشرًا واضحًا على حجم التأثير المصري المتنامي في ملفات الأمن الإقليمي والسلام، خصوصًا في ظل حالة التوتر التي يشهدها الشرق الأوسط.
أستاذ قانون دولي: مصر مفتاح أي تسوية في المنطقة وزيارة ترامب تأكيد لذلك
أكد الدكتور محمد محمود مهران أستاذ القانون الدولي العام وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي ان زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمصر بعد نجاح مفاوضات شرم الشيخ ووقف إطلاق النار تمثل اعترافا أمريكيا رسميا بالدور المصري المحوري والحاسم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال الدكتور مهران في تصريحات لـ"صدى البلد" أن توقيت الزيارة له دلالات استراتيجية مهمة حيث تأتي مباشرة بعد نجاح الدبلوماسية المصرية في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار ، موضحا أن اختيار مصر كأول وجهة لترامب في المنطقة بعد هذا الإنجاز يؤكد أن واشنطن تدرك أن القاهرة هي المفتاح الحقيقي لأي حل في المنطقة وأن أي ترتيبات إقليمية لا يمكن أن تنجح دون الدور المصري.
وأكد أن القانون الدولي يعترف بأهمية الدول المحورية في حفظ السلم والأمن الإقليميين وفقا للفصل الثامن من ميثاق الأمم المتحدة الذي يشجع الترتيبات الإقليمية، لافتا إلى أن مصر تمارس هذا الدور بكفاءة استثنائية جعلتها الوسيط الأوثق والأكثر قبولا لدى جميع الأطراف.
وأشاد بالدور المصري الاستثنائي في إدارة الأزمة منذ بدايتها مؤكدا أن القاهرة لم تدخر جهدا في السعي لوقف العدوان وحماية الحقوق الفلسطينية ومنع تصفية القضية، مبينا أن الدبلوماسية المصرية نجحت في الموازنة الدقيقة بين الضغط على جميع الأطراف والحفاظ على خطوط الاتصال مفتوحة مع الجميع مما مكنها من لعب دور الوسيط الفعال.
وأكد أن نجاح مفاوضات شرم الشيخ يضاف لسجل النجاحات المصرية التاريخية في صناعة السلام من اتفاقية كامب ديفيد إلى المصالحات الفلسطينية المتعددة إلى حل الأزمات الليبية والسودانية وغيرها، مشيرا إلى أن هذا السجل الحافل يجعل من مصر قوة إقليمية لا غنى عنها في أي ترتيبات مستقبلية.
وحول الأساس القانوني للشراكة المصرية الأمريكية أوضح مهران أن العلاقات بين البلدين تستند لمعاهدات واتفاقيات ثنائية متعددة تنظم التعاون في مختلف المجالات، مؤكدا أن القانون الدولي يشجع التعاون بين الدول لتحقيق أهداف السلم والأمن الدوليين وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
ولفت إلى أن الزيارة تأتي في سياق تعزيز التنسيق بين البلدين لضمان استدامة وقف إطلاق النار والانتقال لمرحلة إعادة الإعمار وتحقيق حل شامل للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن نجاح أي ترتيبات مستقبلية يتطلب دورا مصريا مركزيا وضمانات دولية حقيقية.
ونوه استاذ القانون الدولي إلي ضرورة أن تفضي الزيارة لالتزامات أمريكية واضحة بدعم إعادة إعمار غزة ورفع الحصار وتحقيق حل عادل يضمن الحقوق الفلسطينية، مؤكدا أن مصر ستواصل لعب دورها المحوري في متابعة تنفيذ الاتفاق وضمان عدم تراجع إسرائيل عن التزاماتها مؤكدا أن القاهرة ستبقى الضامن الحقيقي لاستدامة السلام في المنطقة.