أشكال جديدة من الأجسام الطائرة المجهولة.. "الأسطوانات الطائرة" تحل محل "الأطباق الطائرة"
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تتنوع الأجسام الطائرة المجهولة حول العالم. وإلى جانب "الصحون الطائرة" الكلاسيكية كانت تظهر في سماء أوروبا في التسعينيات "كرات مضيئة" و"مثلثات".
وفي الوقت الحاضر أصبحت "الأسطوانات الطائرة" تزور الأرض بكثرة، وهي التي كانت الأسفار التاريخية الأوروبية تذكرها في القرون الوسطى، ويبدو أنها عادت.
في يونيو الجاري سجل شهود عيان ظهور "أسطوانتين" من هذا النوع، إحداهما بالقرب من مطار بلغراد الدولي والأخرى في ولاية مونتانا الأمريكية، وأيضا في الطريق إلى مطارها.
قال أليخاندرو روخاس من شركة Enigma Labs إن الأسطوانات توهجت وتحركت عبر السماء، وهي تذكّرنا بأقمار "ستارلينك" الصناعية التابعة لإيلون ماسك، والتي ضللت المراقبين مرارا وتكرارا. إلا أن "أسطوانات ماسك" بدت من بعيد وكأنها قصاصات من الخرز،. بينما كانت "الأسطوانات" التي شوهدت الآن صلبة، أي أنها كانت نوعا من الأجسام المستقلة الممدودة.
وأضاف قائلا ": في بعض الأحيان نحصل على لقطات تحيّرنا".
و"أسطوانة " أكثر سمكا قليلا وبها نوع من البقع الضوئية تم تصوير الفيديو الخاصة بها من قبل ميشيل رييس التي قالت إن جسما مجهولا دخل عن طريق الخطأ إلى إطارها، وكانت المرأة تصوّر المناظر الطبيعية المحيطة بنافذة الطائرة التي تقترب من نيويورك، حيث طار الجسم الغريب بسرعة متحركا نحو طائرة الركاب.
وقبل ذلك بقليل في فبراير 2024 قام شهود عيان بتصوير "الأسطوانة" في سماء إيطاليا. وقالوا إن شيئا يشبه معكرونة طويلة كان معلقا في السماء.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطيران
إقرأ أيضاً:
ملكة الشهب تعود .. عرض سماوي يخطف الأنفاس في ديسمبر
تستعد السماء هذا الشهر وبالتحديد اليوم لاستقبال واحد من أبهى عروضها السنوية، إذ تعود زخة شهب التوأميات لتسطع في ظلام الليل و تقدم لوحة سماوية نادرة تجمع بين الألوان والسرعة والدهشة ومع وصول الشهب بسرعات تصل إلى 260 ألف كيلومتر في الساعة، ينتظر أن يشاهد العالم واحداً من أكثر الظواهر الفلكية انتظاماً وروعة خلال العام.
لا يحتاج الجمهور إلى معدات خاصة، فالعرض مفتوح للعين المجردة من أي مكان على الكوكب، شرط اختيار توقيت ومكان مناسبين.
ذروة التوأميات متى وأين نراها؟ترصد زخة التوأميات سنوياً بين 4 و20 ديسمبر، على أن تبلغ ذروتها ليلة 14 ديسمبر قرب منتصف الليل.
وتظهر في نصفي الكرة الشمالي والجنوبي، إلا أن نصيب الشمال أوفر من حيث وضوح المشهد.
سميت هذه الزخة بـ"التوأميات" لأن الشهب تبدو وكأنها تنطلق من جهة كوكبة التوأمين في السماء.
كيف تشاهد العرض السماوي؟ابتعد عن أضواء المدن.
امنح عينيك 20 دقيقة للتأقلم مع الظلام.
تجنب النظر إلى الهاتف المحمول.
لا حاجة لتلسكوب العين المجردة أفضل لرصد الشهب.
وفي الليالي الصافية، يمكن أن يصل المعدل إلى 120 شهاباً في الساعة.
حقائق سريعة عن التوأمياتلا تأتي من مذنب بل من كويكب صخري، تماماً مثل زخة الرباعيات.
بعض الجسيمات التي تضيء السماء أصغر من حبة الرمل.
رصدت لأول مرة عام 1862.
تشير الأرصاد إلى أنها تزداد قوة وكثافة كل عام.
الشهب والنيازك والكويكبات ما الفرق؟يعد الشهاب الوهج الذي نراه عند احتراق جسيم فضائي في الغلاف الجوي أما النيزك فهو الجسم نفسه قبل الاحتراق، وهو صخرة أو قطعة جليد أما الحجر النيزكي فهو ما يصل إلى سطح الأرض دون أن يحترق بالكامل و الكويكب هو جسم صخري كبير يدور حول الشمس أمت المذنب فهو جسم جليدي “متسخ” يدور حول الشمس ويترك ذيلاً.
كم مرة تضرب النيازك الأرض؟تدخل الأرض يومياً في تماس مع نحو 100 إلى 300 طن من الغبار الفضائي ويصل إلى سطحها 44 طناً من المواد النيزكية سنوياً.
أما النيازك الكبيرة بحجم سيارة تدخل الغلاف الجوي مرة كل عام تقريباً وتتفكك قبل الوصول للأرض.
أما النيازك بحجم ملعب كرة قدم يحدث كل 2000 عام تقريباً، وقد يتسبب بأضرار واسعة.
قصص حقيقية عندما وصلت النيازك إلى الناسعلى الرغم من ندرة سقوط النيازك على البشر، إلا أن التاريخ سجل بعض الحوادث اللافتة:
1994 – إسبانيا شظية نيزكية تخترق زجاج سيارة وتكسر إصبع السائق.
1992 – أوغندا قطعة وزنها 3.6 جرام تصيب صبياً في رأسه قبل أن يلتقطها بيده.
1954 – ألاباما الأمريكية صخرة بحجم ثمرة "غريب فروت" تهبط داخل منزل وتصيب امرأة بكدمة.
2013 – تشيليابنسك الروسية كرة نارية ضخمة تنفجر في السماء وتصيب 1500 شخص بشظايا الزجاج.
1908 – تونغوسكا انفجار هائل يدمر 2000 كم² من الغابات في سيبيريا.
لماذا تعد التوأميات مميزة؟المصدر الرئيسي لهذه الزخة ليس مذنباً، بل كويكب صخري يسمى 3200 فايثون ومع اقترابه من الشمس، تتفكك طبقاته بفعل الحرارة، تاركة خلفها مساراً من الحطام بحجم حبات الرمل والبازلاء.
وعندما تعبر الأرض هذا المسار سنوياً، يشاهد الناس عرضاً من النجوم المتوهجة رغم أنها في الحقيقة قطع صغيرة من الغبار الفضائي.
وتتميز التوأميات تنوع ألوانها الأبيض هو الأكثر شيوعاً، لكن قد تظهر شهب صفراء، خضراء، زرقاء وحتى حمراء
والسبب يعود إلى العناصر المعدنية الموجودة في الجسيمات، مثل الصوديوم والكالسيوم وهي العناصر نفسها التي تلون الألعاب النارية.