مولوي من دار الفتوى: نعمل على أمن وأمان كل مرافئنا
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
اِستقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، القاضي بسام مولوي. وقال مولوي بعد اللقاء: "تكلمنا مع سماحته في كل الأمور التي تخص لبنان وتخص وزارة الداخلية وتخص الأمن، وتخص الأمن في بيروت، وضعناه في أجواء كل الخطط التي تقوم بها وزارة الداخلية، والأعمال التي تقوم بها الوزارة، وكان هناك استعراض أفقي لكل الأمور السياسية الطارئة الملمّة بالبلد، وطبعاً كان تأكيد لضرورة إسراع السادة النواب في انتخاب رئيس جمهورية، كما كان تأكيد أيضاً لضرورة الاهتمام أكثر فأكثر بالوضع الأمني في البلد، خصوصاً أنَّ ما تقوم به وزارة الداخلية على صعيد الوضع الأمني من شأنه تأمين الارتياح لمعظم اللبنانيين، لأنَّ معظمهم يريدون الأمن والأمان للبنان وحفظ النظام".
وتابع: "أما بالنسبة إلى الموضوع الذي حكي عنه بالأمس في ما يخص مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري الدولي، فأنتم تعلمون أنَّ المديرية العامة للطيران المدني هي تابعة لوزارة الأشغال، ووزير الأشغال عقد مؤتمرًا صحفيًّا بالأمس، ونحن نطلب ونتمنى ونعمل حتى نحفظ كل مرافئنا وموانئنا الحدودية البرية والبحرية والجوية على أن تليق بلبنان، وأن يكون فيها الأمن والأمان، وأن تكون سليمة وآمنة من الافتراءات، ومن أي أخبار غير صحيحة، أو تفتقد إلى الدقة، ويكون من شأنها إلحاق السوء والأذى بالمطار، وبالوضع العام بلبنان". وبالنسبة لخشيته من اعتداء إسرائيلي على لبنان، قال مولوي: "نحن دائماً نخشى من عدوان من قِبَلِ أعداء لبنان، ولكن نتكل على حكمة المسؤولين اللبنانيين في تلافي هذا الموضوع بالطرق الشرعية، وبالطرق الدبلوماسية، ونؤكد أنَّ لبنان بلد يهتم بالشرعية الدولية والعربية التي تتجسد بشرعية لبنان وشرعية اللبنانيين، إنما الخشية من الأعداء مشروعة.
وعن طلب دولة الكويت من رعاياها مغادرة لبنان، أجاب: "دولة الكويت أو غيرها من الدول بعد مراجعتهم بخصوص هكذا بيانات، كان جوابهم أنه إجراء روتيني يتخذونه بين الوقت والآخر، تبعاً للظروف".
وعن الكلمة التي يوجهها للعرب في هذه الظروف، أجاب مولوي: "نقول للبنانيين: إنَّ العرب معكم ويحبونكم، والعرب يحبون لبنان. ونقول للدول العربية: إنَّ لبنان يحفظ الود، ويحفظ الجميل للدول العربية، وأن وزارة الداخلية تقوم بالإجراءات الأمنية كافة لحفظ أمن المجتمعات العربية وأمانها، إن عبر العمل بشكل دائم على مكافحة تهريب المخدرات، ومكافحة الجرائم التي من شأنها الإضرار بأمن الدول والمجتمعات العربية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
جهاز الأمن في جنوب السودان يصادر أجهزة وزيرة الداخلية
أجراء جهاز الأمن في جنوب السودان ضد أنجلينا تينج يجعلها قيد الاعتقال العلني والحبس الفعلي- وفق مسؤولين في المعارضة.
التغيير: وكالات
كشف مسؤولون في المعارضة، أن جهاز الأمن الوطني في جنوب السودان، صادر هاتفًا ذكيًا وجهاز كمبيوتر ومودم إنترنت من أنجلينا تينج، وزيرة الداخلية وزوجة نائب الرئيس الأول المعتقل رياك مشار.
تقيم تينج، العضوة البارزة في حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بزعامة مشار، في مقر إقامة زوجها الرسمي.
صرح بال ماي دينق، المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، لراديو تمازج يوم الأحد، بأن عناصر الأمن صادروا أجهزتها لتقييد اتصالاتها وحركتها.
وأضاف “الإجراء المتخذ اليوم [الأحد] لمصادرة أجهزتها هو منعها من التنقل، مما يميز وضعها عن كونها قيد الاعتقال العلني والحبس الفعلي”.
زعم بال، الذي يشغل أيضًا منصب وزير الري في جنوب السودان، أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود تقويض اتفاق السلام المُنشط لعام 2018.
وقال إن مسؤولين آخرين في الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، بمن فيهم نواب البرلمان، مُنعوا من مغادرة البلاد.
وأضاف بال أن دوافع جهاز الأمن الوطني لا تزال غير واضحة، لكنه أعرب عن قلقه بشأن سلامة تينج ومشار، مشيرًا إلى أنها كانت الشخص الوحيد الذي يقيم معه في منزلهما.
وأكد مسؤول كبير آخر، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لراديو تمازج أن قوات الأمن صادرت أجهزة تينج.
وقال المسؤول “يصعب الآن على السيدة أنجلينا التواصل؛ لأن هاتفها قد سُرق. صادر مسؤولو الأمن الهاتف والكمبيوتر المحمول ومودم الإنترنت الذي كانت تستخدمه للوصول إلى الإنترنت”.
وأضاف المسؤول أن خدمة الإنترنت انقطعت عن منزل مشار عقب اعتقاله في مارس، مما أجبر تينج على الاعتماد على مودم.
وكانت تينج تقيم في قسم منفصل من المنزل منذ 26 مارس لتزويد مشار بالطعام والضروريات.
وقال المسؤول “أبلغ جهاز الأمن الوطني أنجلينا في البداية أنها ليست قيد الإقامة الجبرية مثل مشار، لكنها اختارت عدم المغادرة خوفًا من منعها من العودة”.
ولم يتسن الوصول إلى المتحدث باسم جهاز الأمن الوطني، ديفيد جون كوموري، للتعليق.
اشتد التوتر بين الرئيس سلفا كير ومشار – الموقعين على اتفاق السلام لعام 2018 – في الأشهر الأخيرة.
ويُنذر انهيار اتفاق تقاسم السلطة بينهما بإعادة إشعال حرب أهلية أودت بحياة ما يقرب من 400 ألف شخص بين عامي 2013 و2018.
ويقول حزب مشار إن اعتقاله واحتجاز حلفائه قد “ألغيا” اتفاق السلام فعليًا، وحذّرت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) من أن البلاد “على شفا الانزلاق إلى صراع واسع النطاق”.
وحثّت سفارات الولايات المتحدة وسفارات غربية أخرى في جوبا كير على “التراجع عن هذا الإجراء ومنع المزيد من التصعيد”.
ولم تستجب حكومة جنوب السودان للدعوات الدولية للإفراج عن مسؤولي الحركة الشعبية لتحرير السودان (المعارضة) المعتقلين، بمن فيهم مشار، أو لاستئناف الحوار لتخفيف التوترات.
الوسومأنجلينا تينج اتفاق السلام المنشط الحركة الشعبية بال ماي دينق جنوب السودان جهاز الأمن رياك مشار سلفا كير وزير الري