“البيئة” تُطلق خدمة الحصول على تصريح إنشاء مصنع زراعي تحويلي
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة، خدمة إلكترونية جديدة، لتمكين المستثمرين من الحصول على تصريح لإنشاء مصنع زراعي تحويلي، في إطار تطوير القطاع الزراعي، وزيادة إسهامه في الناتج المحلي، وتنمية الاقتصاد الوطني.
وأوضحت الوزارة، أن الخدمة تستهدف المصانع الجديدة التي ستُقام مستقبلًا، للمشاريع والأنشطة المرتبطة بمواد خام طبيعية، أو مصادر طبيعية، أو إنتاجٍ حيواني، أو زراعي.
مبينة أن إطلاق الخدمة يهدف إلى تسهيل الإجراءات للمستفيدين وتوفير وقتهم وجهدهم، والترخيص للمصانع الجديدة في المزارع والحيازات الزراعية، والمرتبطة بالإنتاج الحيواني والزراعي، إلى جانب معالجة أوضاع المصانع القائمة داخل الحيازات الزراعية في مناطق المملكة كافة.
ونوّهت الوزارة بضرورة تطبيق المستثمرين للاشتراطات الفنية، وفقًا للمشروعات والأنشطة الصناعية التي يمكن السماح بها خارج نطاق المواقع المخصصة للأنشطة الصناعية، والمرتبطة بالموارد الطبيعية والثروة الحيوانية، مع مراعاة نظام البيئة والأنظمة ذات الصلة، والحصول على التراخيص اللازمة من الجهات الأخرى ذات العلاقة.
اقرأ أيضاًالمملكةنقل مواطنة من باكو إلى المملكة بطائرة الإخلاء الطبي لعلاجها
وأفادت بأن السماح بإنشاء المشاريع أو الأنشطة الصناعية المرتبطة بالمواد الخام والمصادر الطبيعية أو الإنتاج الحيواني أو الزراعي، في المواقع التي تتوافر فيها تلك المواد خارج المواقع المخصصة للأنشطة الصناعية في مناطق المملكة، سيسهم في تحقيق التنمية المستدامة للقطاع الزراعي، وتعزيز الإنتاج المحلي، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات في قطاعات المنظومة؛ من خلال الصناعات التحويلية، وتحقيق مستهدفات الأمن الغذائي في المملكة.
وأشارت الوزارة إلى أن الحصول على تصريح إنشاء مصنع زراعي تحويلي، يتم من خلال الدخول إلى بوابة “نما” للخدمات الإلكترونية، والتقدم بطلبٍ للحصول على الخدمة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وزارة البيئة تعلن اختتام موسم تعشيش السلاحف البحرية لعام 2025
أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي عن اختتام موسم تعشيش السلاحف البحرية من نوع "صقرية المنقار" لعام 2025، الذي امتد من 31 مارس حتى نهاية يوليو الماضي، وشهد إطلاق 8213 من صغار السلاحف إلى بيئتها الطبيعية.
وأوضحت الوزارة، في بيان اليوم، أن مشروع حماية السلاحف صقرية المنقار، المُدرجة ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض، أُطلق عام 2003 بالتعاون مع قطر للطاقة ومركز العلوم البيئية بجامعة قطر، مشيرة إلى أن المشروع أسهم خلال السنوات الخمس الماضية في إطلاق أكثر من 60 ألف سلحفاة صغيرة في البيئة القطرية.
وبيّنت أن الموسم الحالي شهد تعشيش 219 سلحفاة في ثمانية مواقع رئيسية هي: /فويرط/، و/راس ركن/، و/راس لفان/، و/شراعوة/، و/أم تيس/، و/الغارية/، و/المرونة/، و/الخور/، حيث قامت الفرق البيئية المتخصصة بنقل الأعشاش إلى شاطئ فويرط، المخصص لتعشيش السلاحف منذ عام 2020.
وفي إطار التوعية، نظّمت الوزارة 18 زيارة ميدانية إلى موقع السلاحف في فويرط، ركزت على التعريف بأهمية السلاحف البحرية ودورها في حفظ التوازن البيئي، وشهدت مشاركة واسعة من مختلف الجهات المعنية.
كما شملت جهود فريق المشروع، بالتعاون مع مركز العلوم البيئية بجامعة قطر، تغطية ميدانية شاملة لمواقع التعشيش، تضمنت رصد السلاحف أثناء وضع البيض، وأخذ القياسات، ووضع أرقام تعريفية، ونقل الأعشاش إلى مناطق آمنة، فضلًا عن أخذ عينات لتحليل الحمض النووي (DNA)، وتركيب أجهزة تتبع لمراقبة تحركات السلاحف ومواقع معيشتها.
وأشارت الوزارة إلى أنها أجرت دراسات للتعرف على أسباب نفوق بعض صغار السلاحف، في إطار جهود التحسين المستمر، إلى جانب تنظيم فعاليات تعريفية وورش عمل في المدارس، خاصة في شمال البلاد.
وأشاد السيد خالد جمعة المهندي، مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية بالوزارة، بجهود فرق المشروع والشركاء، مثمنا وعي المجتمع وتعاونه في الإبلاغ عن السلاحف المصابة.
من جهته، أكد الدكتور ضافي ناصر حيدان، مساعد مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية، استمرار التعاون مع الجهات الشريكة لتعزيز حماية هذا النوع النادر خلال المواسم المقبلة.