انطلاق برنامج "معارف" التدريبي بجمعية مستثمري الطاقة الشمسية ببنبان في أسوان
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلنت جمعية مستثمري الطاقة الشمسية ببنان، عن انطلاق البرنامج التدريبي “معارف 2 و 3” الخاص بتعلم اللغة الإنجليزية ومهارات الحاسب الآلي، بواقع 72 ساعة تدريبية، بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم العربية والتكنولوجيا والنقل البحري فرع أسوان.
وأوضح المهندس هشام الجمل رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري الطاقة الشمسية ببنبان، بأن البرنامج تم تنظيمه بالشراكة مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فرع أسوان، وذلك عقب الانتهاء من تدريب المجموعة الأولي، والتي استهدفت شباب الخريجين وشملت 65 متدرب ومتدربة.
و بحسب ما قال المهندس هشام الجمل رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري الطاقة الشمسية ببنبان، إن برنامج تدريب المجموعة الثانية التي تشمل 65 خريج، والثالثة التي تستهدف طلاب الصف الثاني الثانوي بواقع 65 متدرب، أنطلق خلال الأسبوع الجاري.
ومن جانبه أشار حسام سلطان، الرئيس التنفيذي للجمعية، إلى أن المتدربين قاموا سابقُا بأداء امتحان تحديد مستوى اللغة الإنجليزية، حيث كانت نتيجته التحاق بعضهم بالمستوى الثاني والجزء الآخر بالمستوى الأول.
يذكر أن برنامج معارف يستهدف عدد إجمالي 200 متدرب ومتدربة من خلال تسليحهم بالأدوات المطلوبة في سوق العمل من لغات وحاسب آلي، وذلك في إطار حرص الجمعية على دعم بناء جيل جديد من الشباب قادر على المساهمة في عملية التنمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار أسوان برنامج معارف جمعية مستثمري الطاقة الشمسية ببنبان مستثمري الطاقة الشمسية مستثمری الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الطاقة النووية سابقًا: المفاوضات حول برنامج إيران النووي دخلت مرحلة حرجة
قال الدكتور علي إسلام، رئيس هيئة الطاقة النووية المصرية سابقًا، إن المفاوضات بين إيران والقوى الغربية حول برنامجها النووي دخلت مرحلة حرجة، مشيرًا إلى أن الجولة السادسة المرتقبة قد تكون حاسمة، ولكن من غير الممكن التنبؤ بنتائجها نظرًا لحساسية الوضع وتضارب المواقف بين الأطراف.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن كل طرف يدخل المفاوضات بسقف تفاوضي مرتفع لتحقيق أكبر قدر ممكن من مصالحه، معتبرًا أن الوصول إلى حل وسط لا يزال ممكنًا من الناحية الفنية، خصوصًا في ظل إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية على البرنامج النووي الإيراني.
وأشار إسلام إلى أن التقارير الغربية، ولا سيما تقرير الوكالة الأخير، زادت من تعقيد المشهد، حيث ترى إيران أن توقيت نشر التقرير يفتقر للموضوعية، بينما تعتبره واشنطن «مقلقًا» ويبرر تشديد الضغوط.
وأضاف أن الولايات المتحدة تسعى إلى إنهاء قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم بالكامل، خوفًا من استخدامه في إنتاج سلاح نووي، في حين تصر إيران على أن التخصيب حق سيادي مكفول ضمن الاستخدامات السلمية للطاقة، طالما يخضع لرقابة الوكالة الدولية.
نسبة تخصيبوحول مسألة الوصول إلى نسبة تخصيب 60%، أوضح د. إسلام أن لا استخدام سلمي عمليًا يستدعي هذه النسبة المرتفعة، ما يبرر قلق بعض الأطراف الغربية، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن إيران تعهدت بالسماح بكل أشكال التفتيش لضمان الطابع السلمي لبرنامجها.
وفي ختام حديثه، رفض د. إسلام الجزم بإمكانية حدوث تصعيد عسكري من قبل إسرائيل، لكنه أكد أن بديل التفاوض غير مفيد لأي من الأطراف، معتبرًا أن انهيار المسار الدبلوماسي سيكون ضارًا باستقرار المنطقة واقتصاداتها.
وختم بقوله: «نتمنى أن تُفضي المفاوضات إلى اتفاق جديد يرضي جميع الأطراف ويجنب المنطقة مزيدًا من التوتر».