دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أُقيمت مراسم تسليم مفتاح الكعبة المشرفة، للسادن الشيخ، عبدالوهاب بن زين العابدين الشيبي ليكون السادن رقم 78 في الإشراف على الكعبة، خلفا للدكتور الراحل صالح الشيبي الذي تُوفي منذ أيام عن عمر ناهز الثمانين عاما.

وجرت المراسم في وقت متأخر، مساء الاثنين، بحسب مقاطع فيديو نشرتها قناة "الإخبارية" السعودية عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا.

 

وبعد تسلمه مفتاح الكعبة، قال الشيخ عبدالوهاب بن زين العابدين الشيبي في تصريحات لـ"الإخبارية": "الله يوفقني للقيام بهذا العمل في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان".

وسلم مفتاح الكعبة ومفتاح مقام النبي إبراهيم للسادن الجديد، الشيخ عبدالرحمن بن صالح بن زين العابدين الشيبي.

ومن جانبه، قال أحد رموز أسرة الشيبي، الشيخ نزار الشيبي: "لا يخفي على الجميع أنه جرت العادة بتسليم مفتاح الكعبة إلى الأكبر سنا في أسرة آل الشيبي، والشيخ عبدالوهاب هو الأكبر سنا، وننتظر أن يصدر الأمر السامي تأييدا لذلك، ليقوم الشيخ عبدالوهاب بأولى مهامه، وهي تسليم ثوب الكعبة وتلبيسها في غرة شهر المحرم"، حسبما نقلت عنه قناة "الإخبارية".

وسادن الكعبة هو الشخص الوحيد الذي يحمل مفتاح الكعبة، والمسؤول عن كل ما يتعلق بشؤونها من تغيير كسوتها وغسلها وتعطيرها بالطيب، وفتحا وإغلاقها.

واختص بنو شيبة منذ عهد النبي محمد بتولي مهمة سدنة الكعبة وحمل مفتاحها والقيام على شؤونها، طبقا لما أفادت قناة "الإخبارية".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الكعبة المشرفة مكة مفتاح الکعبة

إقرأ أيضاً:

لأول مرة في تاريخها .. معلومات تكشف كيف قلبت إيران الطاولة على كيان العدو الصهيوني إقليميًا ودوليًا

يمانيون / تحليل

في منعطف تاريخي حاسم تهاوى أسطورة “الجيش الذي لا يُقهر” تحت وقع الضربات المتتالية التي تلقتها تل أبيب من  الجمهورية الإسلامية في إيران. لم تكن الهزائم التي لحقت بالعدو الصهيوني عسكرية فقط، بل شملت أيضًا الفشل الاستخباراتي، والانهيار السياسي، والتراجع الإقليمي والدولي، لتُسجل مرحلة غير مسبوقة في تاريخه الحديث .

في المقابل، خرجت إيران من هذه الجولة أكثر صلابة، وأكثر وعيًا، وأكثر قدرة على إدارة الصراع بأدوات القوة والردع والتماسك الداخلي وسقطت رهانات واشنطن وتل أبيب في محاولتهما تدمير البرنامج النووي الإيراني، وعجزتا عن تحييد القوة الصاروخية أو إشعال الداخل الإيراني، بينما تكشفت شبكات التجسس وسُحقت على يد الأجهزة الأمنية.

ما نشهده اليوم هو تحوّل استراتيجي كبير، كيان الاحتلال في أضعف حالاته، والجمهورية الإسلامية ترسّخ مكانتها كقوة إقليمية عصيّة على الاحتواء، تقف بثبات أمام كل محاولات الإخضاع.

فشل ذريع في كبح البرنامج النووي الإيراني

على الرغم من كل الضغوط والعقوبات والتهديدات، فشلت الولايات المتحدة والكيان الصهيوني فشلًا ذريعًا في تدمير البرنامج النووي الإيراني أو حتى تعطيله. فالبرنامج، رغم كل المعوقات، لم يتوقف، بل مضى قُدمًا على مستوى التقنيات والتخصيب، حتى بات أكثر رسوخًا، وأقل عرضة للتعطيل العسكري أو التكنولوجي. وهو ما مثّل صفعة استخباراتية وعسكرية للطرفين.

الصواريخ الإيرانية و مفاجآت الجو فضائية

لم تنجح محاولات تل أبيب لتحييد القوة الصاروخية الإيرانية أو إضعافها. بل على العكس، حققت قوات الجو فضائية الإيرانية إنجازات نوعية في تجريب وتطوير أنظمة صاروخية جديدة ذات مدى ودقة متزايدة. الرسالة كانت واضحة أن إيران لا تزال تملك زمام المبادرة والردع، وقوتها الصاروخية عصيّة على الإخماد.

الجبهة الداخلية الإيرانية صامدة رغم الاستهداف

من ضمن الأهداف الأساسية للمشروع الصهيوني – الأميركي كان زعزعة استقرار إيران من الداخل، عبر تنشيط شبكات التخريب والتجسس، والتحريض الإعلامي، وتمويل أعمال الشغب. غير أن نتائج هذه المحاولات جاءت معاكسة. فقد نجحت الأجهزة الأمنية الإيرانية في تفكيك مئات خلايا التجسس، وكشفت مدى التورط الاستخباراتي الخارجي، وهو ما أكسب المؤسسة الأمنية ثقة داخلية متزايدة، ورفع من منسوب الوعي الشعبي بخطورة المشروع المعادي.

تل أبيب في أسوأ حالاتها .. الانكسار الداخلي والخارجي

في المقابل، خرج الكيان الصهيوني من هذا التصعيد وهو في أضعف حالاته منذ تأسيسه. الانقسامات السياسية، الانهيار المعنوي، العزلة الدولية، وتراجع الهيبة العسكرية جعلت من إسرائيل كيانًا مرتبكًا عاجزًا عن فرض إرادته، لا على أعدائه ولا على حلفائه. حتى واشنطن باتت أقل حماسة للمغامرات الصهيونية التي فقدت فعاليتها وكلفتها الأخلاقية باتت ثقيلة على المجتمع الدولي.

إيران نحو مزيد من الثبات والوعي

لم تكن هذه المواجهة مجرد حدث عابر بالنسبة للجمهورية الإسلامية، بل كانت تجربة استراتيجية زادت من تماسكها الداخلي وعمّقت إدراك الشارع الإيراني لطبيعة العدوان الخارجي. تزايد الوعي الشعبي، وتكشّفت أمام الغافلين حقائق العدو وأساليبه، ما عزز الجبهة الداخلية في إيران، ورسّخ نهج الاعتماد على الذات والتصدي الناجع للمخاطر.

معادلة جديدة في الإقليم

ما بعد هذه الجولة من المواجهة، لم يعد الشرق الأوسط كما كان. لم تعد إسرائيل صاحبة اليد العليا، ولم تعد التهديدات الأميركية تُخيف. باتت إيران طرفًا يحسب له حساب، ليس فقط بسبب قدراتها، بل بسبب تجربتها المتراكمة وقراءتها الدقيقة للميدان. إنه فصل جديد في الصراع، عنوانه: “الردع بالمناعة والسيادة بالثبات”.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة في تاريخها .. معلومات تكشف كيف قلبت إيران الطاولة على كيان العدو الصهيوني إقليميًا ودوليًا
  • مجلس الشيوخ يوجه تهنئة للرئيس السيسي بالعام الهجري الجديد
  • "الأعلى للإعلام" يتلقى شكوى من الكابتن حسام حسن ضد عدد من المواقع الإخبارية
  • عسيري: بونو الإعجازي مفتاح تأهل الهلال ..فيديو
  • البيت المعمور فوق الكعبة.. يدخله 70 ألف ملك يوميا للعبادة
  • رمضان عبد المعز: هذا العمل مفتاح الطمأنينة في ختام العام الهجري
  • هل ينفع حماتي تاخد مفتاح البيت وتدخل بدون استئذان؟.. عضو بالأزهر العالمي تجيب
  • مصر تتولى رسميًا منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للغاز لأول مرة في تاريخها
  • آل الشيخ: السعودية قوة محورية في عالم رياضة الملاكمة
  • إلغاء مراسم تسليم درع البطولة لمولودية الجزائر بسبب إصابات وسط الأنصار