(ثلاثون عصفوراً).. جديد الشاعر عبد الكريم شعبان
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
اقتصرت مجموعة (ثلاثون عصفوراً) الجديدة للشاعر عبد الكريم شعبان على الشعر الحديث الذي تضمن نصوصاً عكست العلاقة النفسية بين الشاعر ومؤثرات المجتمع والبيئة.
وفي المجموعة قدم الشاعر صوراً فنية وتحويل جماليات الطبيعة إلى مخلوقات تفهم ما يريد أن يقول مثل نص بعنوان (همسة) كقوله:
وأكاد أهمس للربيع
أنا مداك
وساعداك
أكاد أهتف في براري الله والجنات
والحقل الوسيع أنا هنا
ثمّ تداعت الذكريات في المجموعة عند الشاعر شعبان وصور بشكل فني ما رصده خياله وحركته العاطفة، فقال:
أتذكر أيام كنت صغيراً ولما تزل
والسهوب ارتطام بسقف الخيال.
وكانت مراعيك خضراء
والهضبات ملاعب رعياً
وتختلف النصوص في مجموعة الشاعر الصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب من خلال المعاني والمضامين، لكنها تتقارب في المستوى والمعنى الذي عبر عنه من خلال الحداثة في طرح المشاعر.
وللشاعر عدد من المجموعات منها أولها الجمرات وآخرها أشياء أولى.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
دراسة: التمارين الرياضية قد تحدث نقلة نوعية في علاج سرطان القولون
الولايات المتحدة – كشفت دراسة دولية جديدة أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد تقلل من خطر الوفاة والانتكاس لدى مرضى سرطان القولون، ما يفتح الباب أمام اعتماد الرياضة كجزء أساسي من العلاج.
وأعلن الباحثون نتائج الدراسة خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO)، مشيرين إلى أن التمارين الرياضية المنظمة يمكن أن تقلل من خطر الوفاة لدى مرضى سرطان القولون بنسبة تصل إلى 37% خلال 8 سنوات من المتابعة.
وتابعت الدراسة 889 مريضا بسرطان القولون من 6 دول، بينها المملكة المتحدة. وقارنت بين مجموعتين: الأولى تلقت برنامج تمارين بدنية منتظما بإشراف مختصين، والثانية حصلت فقط على مواد تثقيفية عامة حول نمط الحياة الصحي.
وامتد برنامج التمارين لمدة 3 سنوات، وشمل جلسات أسبوعية خلال الأشهر الستة الأولى، ثم جلسات شهرية، إما حضوريا أو عبر الإنترنت. وراعى البرنامج احتياجات كل مريض، وتنوعت التمارين بين المشي السريع والتدريبات باستخدام الأوزان أو في صالات الألعاب الرياضية.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين مارسوا التمارين كانوا أقل عرضة لعودة المرض أو الوفاة، إذ بلغت نسبة الشفاء بعد 5 سنوات 80% في مجموعة التمارين، مقابل 74% في المجموعة الأخرى. كما سجلت المجموعة النشطة بدنيا معدل بقاء على قيد الحياة بنسبة 90% بعد 8 سنوات، مقارنة بـ83% لدى المجموعة الأخرى.
وقالت البروفيسورة فيكي كويل، الباحثة الرئيسية في المملكة المتحدة: “تشير هذه النتائج إلى أن التمارين الرياضية ليست مجرد وسيلة لتعزيز اللياقة، بل قد تكون عنصرا فعّالا في تحسين فرص النجاة من سرطان القولون”.
وأضافت أن هذه المعطيات يجب أن تدفع صنّاع السياسات إلى دمج برامج النشاط البدني ضمن الرعاية الروتينية لمرضى السرطان.
ومن بين المشاركين، روت مارغريت توبريدي (69 عاما) من شمال بلفاست تجربتها قائلة: “قبل تشخيصي، لم أكن أمارس الرياضة أبدا. اليوم، وبعد 5 سنوات، أرفع الأثقال وأمشي يوميا وأشارك في صفوف اللياقة مرتين أسبوعيا. التغيير مذهل من حيث القوة البدنية والنفسية”.
ورغم التفاؤل الكبير، شدد الباحثون على أن كل حالة مرضية فريدة من نوعها، ويجب استشارة الأطباء قبل البدء بأي نشاط بدني، لضمان ملاءمته للحالة الصحية للمريض.
نشرت الدراسة في مجلة “نيو إنغلاند” الطبية.
المصدر: إندبندنت