آخر تحديث: 25 يونيو 2024 - 12:27 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب الكردي السابق أحمد الحاج رشيد، اليوم الثلاثاء (2 حزيران 2024)، أن تأجيل انتخابات برلمان كردستان لأكثر من مرة أضر بسمعة الإقليم أمام العالم.وقال الحاج رشيد في حديث  صحفي، إن “سمعة ومكانة إقليم كردستان في المحيطين الإقليمي والدولي تراجعت كثيرا، بسبب عدم المصداقة واحترام التوقيتات القانونية لإقامة الانتخابات”.

وأضاف، إن “إقليم كردستان من المفترض أنه خطى خطوات مهمة نحو الديمقراطية واحترام القوانين، وتأجيل الانتخابات وغياب السلطة التشريعية أضر بسمعة الإقليم أمام العالم”.وفي تشرين الأول 2022، مدّد برلمان الإقليم مدة دورته عاماً إضافياً، على خلفية نزاعات سياسية بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، حول كيفية تقسيم الدوائر الانتخابية.وبعد ذلك، حددت الانتخابات في 18 تشرين الثاني 2023، لكن مفوضية الانتخابات العراقية طلبت إرجاءها من جديد لقرب موعدها من موعد انتخابات مجالس المحافظات في العراق التي جرت في 18 كانون الأول.وحدّدت الانتخابات بعدها في 25 شباط 2024، لكن المفوضية طلبت في كانون الأول إرجاءها مرةً أخرى بانتظار صدور قرار من المحكمة الاتحادية العليا بشأن قانون انتخابات الإقليم.وأصدرت المحكمة في 21 شباط قراراً حدّدت فيه عدد أعضاء برلمان الإقليم بمئة عضو بدل 111، وتسليم المفوضية العليا للانتخابات إدارة انتخابات الإقليم بديلاً من هيئة أخرى محلية، كما أفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية.وأعلن رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني الأحد تحديد “يوم 10 حزيران الفائت 2024 موعداً للانتخابات العامة للدورة السادسة لبرلمان كردستان”، لكنه تأجل بفعل مقاطعة الديمقراطي للانتخابات قبل ان يعدل عن قراره بدون اتفاق على موعد محدد للانتخابات.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

نائب إطاري: الانتخابات المقبلة”تدوير نفس الوجوه”

آخر تحديث: 31 ماي 2025 - 10:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الإطاري حسين السعبري،السبت، إن “الخط الأول من السياسيين بدأ فعلاً بالعودة إلى القوائم الانتخابية، ما يعكس حدة التنافس المتوقع”، مضيفاً في حديث صحفي، أن “المرحلة المقبلة ستشهد بذل أموال ضخمة واستغلالًا واضحًا لموارد الدولة، إلى جانب تصاعد النفوذ والمحسوبية في إدارة العملية الانتخابية”.وأضاف أن “ما يجري حالياً من تحركات مبكرة يدفع باتجاه معركة انتخابية حامية الوطيس، خصوصاً في بغداد، التي ستكون ساحة رئيسية للصراع السياسي”.وتستعد الزعامات السياسية العراقية البارزة لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة بـ”ثقل”، فبعد أن غابت بعضها لدورتين انتخابيتين عن الترشح بشكل مباشر واكتفت بتقديم كيانات تتزعمها، اختارت أن تترشح بشكل مباشر في محاولة لجذب أكبر جمهور بغية تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر بعد إعلان نتائج الاقتراع.حيث قرر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ورئيس تيار الفراتين محمد شياع السوداني، ورئيس منظمة بدر هادي العامري، ورئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، ورئيس ائتلاف الأساس الوطني محسن المندلاوي، وشخصيات أخرى، إدراج أسمائهم كمرشحين في الانتخابات.

مقالات مشابهة

  • في خطوة فريدة في العالم.. المكسيك تنتخب جميع قضاة البلاد
  • تأجيل محاكمة المتهم بقتل زوجة شقيقه بالصف
  • تأجيل محاكمة 53 متهما بـ «خلية القطامية» لـ 16 أغسطس
  • تأجيل محاكمة 53 متهما في خلية القطامية لـ 16 أغسطس
  • نائب:العقود بين الإقليم وأمريكا غير دستورية
  • نائب:حكومة البارزاني تسعى لفرض هيمنتها على النفط والغاز في الإقليم
  • هل سيحيي أحمد الطنطاوي مشروعه السياسي بعد تحرره؟
  • دورات انتخابية متلاحقة.. ومقعد الثقة ما زال شاغراً
  • الزوبية: لايمكن إقامة انتخابات رئاسية بدون دستور  
  • نائب إطاري: الانتخابات المقبلة”تدوير نفس الوجوه”