الدرهم ينخفض مقابل الدولار والأورو (بنك المغرب)
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أفاد بنك المغرب، بأن الدرهم انخفض بنسبة 1,6 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، وبنسبة 0,66 في المائة مقابل الأورو، وذلك خلال الفترة الممتدة من 27 يوليوز إلى 02 غشت الجاري.
وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأسبوعية الأخيرة، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف.
وأورد المصدر ذاته أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت 341,9 مليار درهم بتاريخ 28 يوليوز، مسجلة انخفاضا بنسبة 0,7 في المائة من أسبوع لآخر، وارتفاعا بنسبة 3,6 في المائة على أساس سنوي.
وخلال الأسبوع نفسه، بلغ إجمالي تدخلات بنك المغرب 104,7 مليار درهم، من بينها 38,8 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام بناء على طلبات عروض، و43,2 مليار درهم على شكل عمليات إعادة الشراء طويلة الأجل، و22,6 مليار درهم على شكل قروض مضمونة على المدى الطويل.
وعلى مستوى السوق البين بنكية، بلغ متوسط حجم التداول اليومي، 2,7 مليار درهم وبلغ معدل الفائدة بين البنوك خلال هذه الفترة 3 في المائة في المتوسط.
وضخ بنك المغرب، خلال طلب عروض بتاريخ 2 غشت (تاريخ الاستحقاق 3 غشت)، ما مجموعه 34,7 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام.
وعلى مستوى سوق البورصة، ارتفع مؤشر “مازي” بنسبة 3,1 في المائة، ليصل أداؤه منذ مطلع السنة إلى 13,8 في المائة.
ويعكس هذا التطور الأسبوعي بالأساس ارتفاع مؤشرات قطاعات “الصناعة الغذائية” بنسبة 5,3 في المائة، و”البناء ومواد البناء” بنسبة 2,7 في المائة و”البنوك” بنسبة 2 في المائة.
وفي المقابل انخفضت مؤشرات قطاعات “البترول والغاز” و”المعادن” بنسب 1,2 و1,3 في المائة على التوالي.
أما في ما يتعلق بإجمالي حجم المبادلات، فقد بلغ 1,4 مليار درهم، مقابل 566,7 مليون درهم قبل أسبوع. وعلى مستوى السوق المركزية للأسهم، فقد بلغ متوسط الحجم اليومي 129,9 مليون درهم، بعد تسجيل 102 مليون درهم.
ومع 061347 جمت غشت 2023
كلمات دلالية الدرهم الدولار انخفاض بنك المغربالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدرهم الدولار انخفاض بنك المغرب بنک المغرب فی المائة
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: 68% من الموظفين المغاربة يفكرون في ترك وظائفهم
كشف تقرير “حالة مكان العمل العالمي: 2025″، الصادر عن مؤسسة “غالوب” الدولية، عن معاناة بيئة العمل في المغرب من تحديات كبيرة، حيث أظهر أن فقط 17 في المائة من الموظفين المغاربة يشعرون بأنهم منخرطون فعليًا في وظائفهم، وهي نسبة تقل عن المتوسط العالمي البالغ 21 في المائة، وتضع المغرب في مرتبة متأخرة مقارنة بدول المنطقة.
وسجلت دول مثل سلطنة عمان (27%)، الإمارات والسعودية (26% لكل منهما) معدلات أعلى في مؤشر الارتباط الوظيفي، وهو ما يعكس تفوقًا نسبيًا لبيئات العمل في هذه الدول على المستوى العربي.
وأشار التقرير، الذي شمل تجارب الموظفين في أكثر من 140 دولة، إلى مؤشرات مقلقة في المغرب، خاصة على صعيد نية مغادرة الوظيفة، حيث أفاد 68 في المائة من الموظفين المغاربة بأنهم يخططون لتغيير عملهم أو يبحثون عن فرصة جديدة، وهي واحدة من أعلى النسب المسجلة عالميًا، مقارنة بمعدل إقليمي يبلغ 46 في المائة.
أما على مستوى الرفاهية الشخصية، فقد اعتبر فقط 16 في المائة من المغاربة أن حياتهم “مزدهرة”، مقابل 33 في المائة كمعدل عالمي، و52 في المائة في سلطنة عمان، و50 في المائة في الإمارات، ما يكشف عن فجوة واضحة في جودة الحياة المهنية.
وسجل المغرب كذلك نسبًا مرتفعة في المؤشرات الشعورية السلبية، إذ عبّر 39 في المائة من الموظفين عن شعورهم بالغضب اليومي، ما يضع البلاد في المرتبة الرابعة عالميًا. كما أشار 49 في المائة إلى معاناتهم من التوتر، و30 في المائة من الحزن، و31 في المائة من الوحدة.
في المقابل، سجلت دول مثل سنغافورة وسويسرا والولايات المتحدة معدلات عالية من الرضا المهني والارتباط الإيجابي ببيئة العمل، فيما حافظت دول الخليج العربي على مراتب متقدمة إقليميًا.
ويرى التقرير أن هذه الأرقام تعكس الحاجة الملحّة لإصلاحات هيكلية في سوق العمل المغربي، تشمل تحسين بيئة العمل، دعم الصحة النفسية، تعزيز ثقافة التقدير والتحفيز، وتوفير فرص حقيقية للنمو المهني.