الحوثيون يعلنون استهداف سفينة إسرائيلية في بحر العرب ويؤكدون أن الإصابة كانت دقيقة ومباشرة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلنت حركة "أنصار الله" اليمنية اليوم الثلاثاء تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة "MSC SARAH V" الإسرائيليةَ في بحر العرب، وأن الإصابة كانت دقيقة ومباشرة.
إقرأ المزيدوأوضحت حركة أنصار الله اليمنية في بيان رسمي أن العملية النوعية نُفذت بصاروخ باليستي جديد دخل الخدمة بعد الانتهاء وبنجاح من العمليات التجريبية.
وأضاف البيان أن الصاروخ الجديد يتميز بالقدرة على إصابة الأهداف بشكل دقيق وعلى مسافات طويلة كما أثبتت هذه العملية ذلك.
وبحسب البيان فقد جاء استهداف السفينة الإسرائيلية انتصاراً للشعب الفلسطيني ومجاهديه ورداً على المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأكد البيان أن "القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تطوير قدراتِها العسكرية لتعزيز دورها الجهادي لإسناد المقاومة الفلسطينية عسكريا وللدفاع عن اليمن في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني"
وخلص البيان إلى أن "عمليات القوات المسلحة اليمنية لن تتوقف إلا بإيقاف العدوان ورفع الحصارِ عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
إقرأ المزيدجدير بالذكر أن التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، قد تصاعد منذ بدء "أنصار الله" في نوفمبر الماضي شن هجمات على سفن مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ردا على الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
وردا على ذلك، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف ليشمل السفن الأمريكية والبريطانية ردا على الغارات الجوية.
وكانت الجماعة قد أعلنت في العاشر من أكتوبر الماضي، أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل الولايات المتحدة عسكريا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بالقطاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الحوثيون جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى عبد الملك الحوثي قطاع غزة الاستيطان الإسرائيلي القضية الفلسطينية سفن حربية أنصار الله
إقرأ أيضاً:
تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"
تستمر الاتصالات المكثفة التي يقوم بها الوسطاء من أجل الدفع نحو البدء في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سواء مع الحكومة الإسرائيلية أو حركة حماس الفلسطينية، خاصة أنه لم يعد هناك مبرر أمام إسرائيل للتذرع بمنع الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وعرض برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"، حيث تتضمن المرحلةُ الثانيةُ الوقفَ الدائم لإطلاق النار، استكمال الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، ومستقبل القطاع بما في ذلك استلام لجنة مستقلة إدارة القطاع ومعالجة ملف سلاح حماس والفصائل الفلسطينية وإعادة إعمار القطاع.
من جهته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في قطاع غزة مطلع العام المقبل، في خطوة قد تساهم في تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
ويطالب الوسطاء بسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة، للاضطلاع بمسؤوليتها ومهامها والمضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة القطاع.
وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة اقتربت من نهايتها، مشيرًَا، إلى أن إسرائيل في انتظار استلام جثمان المحتجز الأخير من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأحبطت مصر مجددا مخططا إسرائيليا لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه في قطاع غزة بعد إعلان الاحتلال اعتزامه فتح معبر رفح لخروج الفلسطينيين من القطاع، وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير، وأن المعبر يجب أن يكون مفتوحا بالاتجاهين وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.