موقع النيلين:
2025-07-02@19:23:33 GMT

أسامة سعيد .. الوقاحة واللتاخة

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

* من أصعب مدارج الصبر على السفهاء أن تلومك نفسك عن صمتك على سفاهتهم، وتحضك على رد السفاهة بالسفاهة، كي لا يُفسّر الصمت عجزاً عن الرد.

* يمتلك المدعو أسامة سعيد قدراتٍ استثنائيةً في بث الجهل ونشر السفاهة، ارتقت به إلى درجة غير مسبوقةٍ من الوقاحة واللتاخة والبجاحة، لن تجد لها مثيلاً إلا في الدور الدرامي الشهير لعملاق الشاشة العربية وكوميديانها الأول عادل إمام، عندما جسّد شخصية “الود حسنين البرطوشي” في فيلم “المتسول”!

* هذا الأسامة (والاسم سالم)؛ ليس ناقص عقل، وفقير أخلاق فحسب، بل هو دليل حيَّ وقاطع على النفخة الكذابة التي لا تصدر إلا من سياسيٍ جاهل أحمق، أصبح من أبرز الموصومين بالتناحة واللتاخة والبجاحة والوقاحة في الساحة السياسية السودانية!
* ظل صاحبنا يمارس أدواراً دنيئةً وحقيرة، تليق بالحمقى وربما الصبية، متوهماً (عن جهلٍ مقيم وسفهٍ سقيم) أنه سياسي عظيم، مع أنه ولج عوالم السياسة من أبوابها الخلفية، متخماً بالأكاذيب ومحملاً بالوضاعة، ثم واتاه حظه فحمل الشنطة وعمل مراسلة لموسى محمد أحمد في القصر الرئاسي على أيام العهد البائد، ثم لم يبارح محطة حمل الحقائب وتنفيذ الرغائب للأسياد، فكرر حمل الشنطة مع عرمان والهادي إدريس وخالد شاويش وحراس عيال دقلو، والحبل على الجرار!

* وتأكيداً لقدرة الجهلاء على الاقتحام استعرض الجهلول غباءه المُركّب مؤخراً في أكبر وأشهر فضائية عربية، ساعياً إلى إسباغ الشرعية على سيده الجديد، وزاعماً أنه سيستعيد منصبه السابق بخطاب ترسله (تقزُّم) إلى عصبة الأمم، تعيد به حمدوك رئيساً لوزراء السودان، متوهماً أن ذلك الإجراء من الأمور المعتادة في المجتمع الدولي.

* ⁠ضرب صاحبنا أمثالاً ما أنزل الله بها من سلطان على حديثه الزاخر بالجهالة، ليفصح بها جهله، وينشر حمقه، ويثبت ضعف قدراته في مجال القانون، مع أنه يزعم أنه قانوني مخضرم، والقانون منه براء.

* أسامة سعيد سياسي انتهازي مغمور خامل السيرة منزوع الدسم، لا يستند إلى أي قواعد جماهيرية، ولا خلفيات تاريخية، ولا روافع معرفية، ولا قدرات قانونية، ما خلا قدراته المعلومة في فن التكسب من حراسة أبواب الرجال، وحمل حقائبهم في حِلهم وترحالهم!

* ⁠نحن أمام حالة فريدة، لمزيج غير مسبوق، يجمع الرعونة والجهل والصفاقة والعوارة والغرور الأجوف، لتنطبق على حاملها مقولة: (لا يدري ولا يدري أنه لا يدري.. ذلك أحمق فاتركوه).. وما نحن بتاركيه حتى يستبين حمقه، ويستدرك عتهه، ويعالج سفهه، ويعلم صِغر حجمه وضآلة قدره وقِلّة عقله، حتى لو استدعى الأمر الاستعانة بالأميرة السودانية الحُرّة التي سلقته وجلدته وشوته حيّاً في أحد صالونات الحلاقة بهولندا، وبصقت على وجهه الدميم، لتريه قدره، وتقتص لكل المكتوين من نتانة أفعاله وقبيح خصاله!

* ⁠يقولون (لكل امرئٍ من اسمه نصيب)، إلا أن صاحبنا المتقزِّم، الذي افتقر لأي نصيب من اسمه، فأسامة (من أسماء الأسد)، وفِعال صاحبنا تصنّفه في زمرة الفئران، وهو بالقطع للتعاسة أقرب منه إلى السعادة، إذ لا نجد له طول باعٍ إلا في الخباثة والدناءة والخيانة والعمالة والتهافت على أبواب السادة، وهو ممن تنطبق عليهم مقولة الحطيئة: (فَنِعمَ الشَيخُ أَنتَ عَلى المَخازِي.. وَبِئسَ الشَيخُ أَنتَ لَدى المَعالي.. جَمَعتَ اللُؤمَ لا حَيّاكَ رَبّي.. وَأَبوابَ السَفاهَةِ وَالضَلالِ)!

*محمد الماحي الأنصاري*

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مطالبات بتحسين مخرج المضيبي - سناو بطريق السلطان تركي بن سعيد

طالب مواطنون بتحسين المخرج المؤدي لولايتي المضيبي وسناو على طريق السلطان تركي بن سعيد، عند محطة (النبع)، موضحين أن المخرج ضيق ولا يتناسب مع كثافة الحركة المرورية وأحجام المركبات التي تسلكه باتجاه العديد من الولايات، كما طالبوا بتغيير اللافتات الإرشادية بأخرى أكبر حجمًا وأكثر وضوحًا لخدمة مستخدمي الطريق.

وقال سالم بن راشد الجابري: المدخل ضيق جدًا، واللافتات التوضيحية غير مناسبة، مشيرًا إلى أن المخرج يؤدي إلى العديد من الولايات، ويشهد كثافة مرورية.

وأضاف الجابري: كثير من الأشخاص لا ينتبهون إلى المخرج نظرًا لضيقه ووجود لافتات توضيحية صغيرة وبدائية، ومنهم من يقطع عشرات الكيلومترات قبل أن ينتبه إلى أنه تجاوز المخرج ويعود إلى مساره من جديد.

وطالب الجابري بضرورة توسيع المدخل، وتحسين اللافتات الإرشادية للمناطق التي يؤدي إليها الطريق.

من جانبه، قال سالم بن محمد الشبيبي: مخرج النبع المؤدي لولايتي المضيبي وسناو بحاجة إلى توسعة، باعتباره من المخارج الاستراتيجية المؤدية لمحافظة الوسطى، ومنطقة الدقم الاقتصادية، ومن الضروري أن يتم معالجة المدخل وتوسعته ليتناسب مع عدد وحجم المركبات التي تستخدمه.

وأشار الشبيبي إلى أن المخرج تسلكه شاحنات ذات أحجام كبيرة، وفي كثير من الأحيان يتسبب ضيق المخرج في عرقلة حركة السير، نظرًا لعدم ملاءمة حجمه مع الكثافة المرورية.

وأكد سالم بن غافل الجحافي أن مخرج محطة النبع يخدم ولايات ذات كثافة سكانية عالية وحركة تنموية واقتصادية، تتطلب توسعة المخرج لتناسب كثافة المرور.

وأشار إلى أن اللافتات التوضيحية عند المخرج غير واضحة، وموضوعة بطريقة بدائية، ويصعب التعرف عليها أو قراءتها خاصة في الليل.

وأوضح أن الكثير من الأشخاص يعبرون باتجاه ولاية إبراء، ولا ينتبهون إلى المخرج نظرًا لصغر اللافتات الموضوعة وعدم وضوحها، مؤكدًا ضرورة تحسين المخرج من كافة النواحي لتسهيل الحركة.

من جانبه، أعرب سعيد الوهيبي عن أمله في أن تتم معالجة ضيق المخرج بإجراء توسعة عاجلة، وتغيير اللافتات، مشيرًا إلى أنه يؤدي إلى مناطق سكانية وصناعية ويخدم المتجهين إلى محافظة الوسطى، وعدد من ولايات محافظة الداخلية.

مقالات مشابهة

  • ما دها الرجل ليدخل في تحالف سياسي رئيسه حميدتى ومتحدثه الرسمي د. علاء نقد
  • ريهام سعيد تحصل على ماجستير الإعلام الرقمي من جامعة القاهرة
  • المحكمة الجنائية الدولية: إيطاليا سلمت أسامة نجيم بقرار سياسي وخرقت القوانين
  • سعيد الزهراني يثير الجدل بالكشف عن أغرب شئ تقوم به زوجته في المنزل.. فيديو
  • مطالبات بتحسين مخرج المضيبي - سناو بطريق السلطان تركي بن سعيد
  • زياد ابو عبيد .. عيد ميلاد سعيد
  • تعلن محكمة مستبأ الابتدائية م/حجة بأن على المدعى عليه/ محمد عبده سعيد الحضور إلى المحكمة
  • فاتن سعيد لـ«الأسبوع»: فيلمي الجديد «برشامة».. وتوقعت نجاح مسلسل قهوة المحطة
  • مجلس الوزراء يعين سعيد الهاجري رئيساً لمجلس إدارة «الإمارات للدواء»
  • تعلن محكمة مستبأ الابتدائية م/حجة بأن على المدعى عليه محمد عبده سعيد الحضور إلى المحكمة