تأهلت منتخبات إنجلترا والدنمارك وسلوفينيا أمس الثلاثاء إلى دور الـ 16 ضمن منافسات المرحلة الثالثة والأخيرة في دور المجموعات من بطولة أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2024) المقامة في ألمانيا.

وانتهت المباراتين بين المنتخب الإنجليزي ونظيره السلوفيني على أرض ملعب راين إنيرجي شتاديون في مدينة كولونيا، وبين الدنمارك وصربيا على أرض ملعب أليانس أرينا في مدينة ميونيخ بدون أهداف.


وبهذا تتصدر إنجلترا المجموعة بخمس نقاط، فيما تأتي الدنمارك وسلوفينيا في المركزين الثاني والثالث بثلاث نقاط، ما يعني تأهل الأول والثاني مباشرة وتأهل الثالث سلوفينيا كأحد أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: يورو 2024

إقرأ أيضاً:

الدنمارك تُوسع التجنيد الإلزامي ليشمل النساء لأول مرة في تاريخها

أعلنت الدنمارك، أمس الثلاثاء، عن توسيع نطاق الخدمة العسكرية الإلزامية ليشمل النساء، وذلك في ظل تصاعد التهديدات الأمنية في أوروبا ومساعي كوبنهاغن لتعزيز قدراتها الدفاعية٬ في خطوة غير مسبوقة تعكس تحولاً استراتيجياً في السياسات الدفاعية.

ويأتي القرار، الذي أقره البرلمان في حزيران/يونيو 2023، في إطار خطة طويلة الأمد تهدف إلى زيادة عدد الجنود في الجيش الدنماركي، حيث ستُلزم النساء اللواتي يبلغن 18 عاماً بعد الأول من تموز/يوليو الجاري٬ بالتسجيل في أيام محددة لتقييم مدى أهليتهن للتجنيد، أسوة بالرجال الذين يخضعون لهذا الإجراء منذ سنوات.

حتى الآن، كانت مشاركة النساء في الخدمة العسكرية طوعية، وقد شكلن العام الماضي نحو 24% من المجندين، وفق إحصائيات رسمية.



وقالت كاترين، المجندة في "حرس الحياة الملكي"، في تصريح لوكالة "رويترز"، إن "الوضع العالمي الحالي يفرض علينا أن نزيد أعداد المجندين. وأعتقد أن على النساء المساهمة في الدفاع الوطني على قدم المساواة مع الرجال".

وتعمل القوات المسلحة الدنماركية حاليًا على تكييف المعسكرات والتجهيزات لتكون أكثر ملاءمة للنساء، بما يشمل تجهيزات المبيت واللباس العسكري والتدريبات.

وتشمل الخطة الدنماركية أيضا تمديد فترة الخدمة العسكرية تدريجياً من أربعة أشهر إلى 11 شهراً بحلول عام 2026، إلى جانب رفع عدد المجندين من نحو 5 آلاف حالياً إلى 7500 في العام 2033. كما تعهدت كوبنهاغن بزيادة الإنفاق الدفاعي تماشياً مع التزاماتها في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وتأتي هذه الخطوات ضمن حزمة إصلاحات عسكرية شاملة أقرتها الدنمارك في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، والتي دفعت العديد من دول أوروبا لإعادة النظر في بنية جيوشها وحجم قواتها العاملة.


مشاركة متزايدة للنساء في الجيوش الأوروبية
وتعكس الخطوة الدنماركية اتجاهاً أوروبياً عاماً نحو دمج النساء في الجيوش بشكل أكبر، مدفوعاً بعدة عوامل أبرزها التغيرات الاجتماعية، وسياسات المساواة بين الجنسين، واحتياجات الأمن القومي المتزايدة.

ففي السويد والنرويج، تم إلغاء التمييز بين الجنسين في قوانين التجنيد، بينما سمحت الدنمارك للنساء منذ عام 1978 بالالتحاق بجميع الوحدات العسكرية، بما في ذلك الوحدات القتالية.

ويُعزى هذا التحول أيضاً إلى النقص المتزايد في القوى العاملة العسكرية نتيجة انخفاض معدلات المواليد وشيخوخة السكان في أوروبا، ما يدفع الجيوش للاستفادة من الإمكانيات البشرية الكاملة لمجتمعاتها، بما في ذلك النساء.

مقالات مشابهة

  • الدنمارك تعتمد التجنيد الإجباري للنساء للمرة الأولى
  • الكرامة وأهلي حلب يقودان تأهل البلاي أوف
  • اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر والدنمارك لتعزيز الشراكة والتنسيق الإقليمي والدولي
  • اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الدنمارك
  • مصر والدنمارك تؤكدان الشراكة الاستراتيجية وتنسيق الجهود الدولية
  • الدنمارك تُوسع التجنيد الإلزامي ليشمل النساء لأول مرة في تاريخها
  • لبؤات الأطلس يواصلن الإستعداد لخوض نهائيات كأس أفريقيا وعينهن على التتويج
  • الدنمارك تبدأ رئاستها للاتحاد الأوروبي اليوم
  • اليوم.. انطلاق التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عامًا
  • ميدلسبره يعلن وفاة مهاجم منتخب إنجلترا السابق