الثورة نت:
2025-12-09@06:23:10 GMT

يمن العزة ونصرة غزة

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

 

تنقضي إجازة عيد الأضحى المبارك في يمننا الحبيب، ونحن على العهد والوعد والموقف، في نصرتنا ومساندتنا لإخواننا في قطاع غزة، الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية أمريكية إسرائيلية بريطانية على مرأى ومسمع العالم أجمع، وخلال إجازة العيد ظل اليمنيون قيادة وحكومة وجيشاً وشعباً على موقفهم الثابت والصريح والقوي المساند لغزة، فلم تتوقف العمليات البحرية للقوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، ولم تغب غزة عن خطابات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله-، ولم تغب غزة عن خطبتي عيد الأضحى في عموم المحافظات اليمنية الحرة، ولم تغب غزة وأهلها عن أذهان كافة اليمنيين، رجالاً ونساءً، كباراً وصغاراً، خلال أيام وليالي العيد السعيد، ولم تغب حالة العزة والفخر في الشارع اليمني تجاه الملاحم البطولية التي يسطرها أبطالنا المغاوير في القوات المسلحة اليمنية دعماً وإسناداً لغزة العزة والكرامة، والتي باتت مضرب المثل في البطولة والشجاعة والتضحية والإقدام في الأوساط الشعبية على نطاق واسع في المحيط العربي والإقليمي والدولي.


غزة كانت وستظل حاضرة في قلوب ووجدان كل اليمنيين الشرفاء، الذين لم تمنعهم الظروف المعيشية الصعبة التي يكابدونها جراء انقطاع المرتبات والعرقلة والإعاقة الأمريكية للمفاوضات، وتدخلهم المباشر للحيلولة دون صرف المرتبات وتبادل الأسرى والتوصل إلى صيغة توافقية يمنية -يمنية تضع نهاية للأزمة اليمنية التي فاقم العدوان على بلادنا والحصار على أبناء شعبنا من تداعياتها وآثارها وخصوصاً على المستوى الاقتصادي والمعيشي؛ حيث ظلت غزة هي القضية الأولى على طاولة اهتماماتهم، وهناك من قاطع مراسيم العيد تضامنا مع أطفال ونساء غزة الذين يتعرضون للإبادة الجماعية من قبل الصهاينة على مرأى ومسمع البشرية أجمع دون أن يحركوا ساكناً إزاء ذلك، وهناك من جادوا بالتبرعات السخية دعماً للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وإسناداً للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير، ومغاوير القوات البحرية والدفاع الساحلي الذين يخوضون معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد هذا الكيان اللقيط ومن يقف خلفه من قوى الاستعمار والاستكبار العالمية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا .
ووالله إنها لعزة وكرامة أن نسجل أمام الله هذا الواجب الديني والإنساني والأخلاقي تجاه إخواننا المستضعفين في قطاع غزة، هذا الموقف الذي يرضي الله ورسوله، في زمن خذل أدعياء العروبة والإسلام فلسطين وقضيتها، وغزة وأطفالها ونسائها ومقاومتها، ووقفوا موقف الذل والخزي والهوان تجاههم، ما بين متآمر ومتخاذل ومتفرج، في ظل التواطؤ والانحياز الأممي والدولي القذر للكيان الصهيوني نزولاً عند الإملاءات والضغوطات الأمريكية الوقحة، التي تنسف كل الادعاءات والشعارات الخاصة بالديمقراطية وحقوق الإنسان التي دائما ما تتشدق بها أمريكا للضحك على الشعوب والتغرير على الرأي العام الدولي من أجل تنفيذ مخططاتها، وتمرير أجندتها الاستعمارية الاستغلالية التسلطية التي تمثل أقذع صور الانتهاك السافر لحقوق الإنسان.
بالمختصر المفيد.. كان عيدنا في اليمن مسبوغاً بالعزة والكرامة لمواقفنا المساندة لإخواننا في قطاع غزة العزة، وهي ثمرة طيبة من ثمار القيادة الحكيمة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله-، الذي أعاد للعروبة نخوتها وأصالتها وشموخها وعزتها في مساندته الفاعلة والمؤثرة جدا لإخواننا في قطاع غزة، ومهما تآمر الأعداء على بلادنا وشعبنا ستظل غزة أولاً بالنسبة لنا، وستظل نصرتنا اليمانية لها مستمرة وبوتيرة متصاعدة بحول الله وعونه وتأييده وتوفيقه.
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الهلال الأحمر يُطلق قافلة “زاد العزة” الـ 88 بحمولة 9,250 طن مساعدات إنسانية


أطلق الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم الباكر، قافلة «زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الـ 88، والتي تحمل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.


حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 88،  أكثر من 9,250 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: نحو 4,400 طن سلال غذائية ودقيق، ما يزيد عن 3,700 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1,150 طن مواد بترولية.


كما تضمنت القافلة احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 71,200 بطانية، نحو 50,600 قطعة ملابس شتوية، 780 مرتبة، نحو 17,900 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك وفي إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.


يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.


ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود  35 ألف متطوع بالجمعية.

مقالات مشابهة

  • ‏(البطولة اليمنية في زمن الطوفان )
  • عاجل| قافلة «زاد العزة» الـ89 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • قافلة زاد العزة الـ89 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • طرابلسي عن وزيرة التربية: أين الاستراتيجية والخطة التي قالت إنها تعمل عليها منذ أشهر؟
  • الهلال الأحمر يُطلق قافلة “زاد العزة” الـ 88 بحمولة 9,250 طن مساعدات إنسانية
  • بشير ياغي: أنتظر الفرصة التي تشبه رؤيتي للحياة
  • قافلة «زاد العزة» الـ88 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • الهلال الأحمر يُطلق قافلة بحمولة 9,250 طن مساعدات و71 ألف بطانية إلى غزة
  • قصة الفتاة التي بكت وهي تعانق البابا لاوون في بيروت
  • هل يجوز الجهر بالأذكار التي نرددها بعد التسليم من الصلاة ؟.. أزهري يجيب