RT Arabic:
2025-07-30@00:22:20 GMT

في حالة غريبة.. نمو شعر في حلق مدخّن شره!

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

في حالة غريبة.. نمو شعر في حلق مدخّن شره!

أفادت تقارير بأن رجلا كان يدخن علبة سجائر يوميا لمدة 30 عاما، عانى من مضاعفات نادرة أدت إلى نمو شعر داخل حلقه.

زار المريض النمساوي الأطباء عام 2007 وهو يشكو من صوت أجش وصعوبة في التنفس وسعال مزمن، حيث كشف أنه بدأ التدخين في عام 1990 عندما كان عمره 20 عاما، كما أبلغ عن خروج شعرة في سعاله في إحدى المرات.

وعندما فحصه الفريق الطبي، اكتشف عدة شعرات تنمو من منطقة في حلقه "كان قد خضع لعملية جراحية فيها سابقا".

ورغم إزالة الشعر، إلا أنه استمر في النمو مرة أخرى، ما تسبب في عودة المريض إلى المستشفى كل عام لمدة 14 عاما.

وكشفت التقارير أن علاج هذه الحالة لم يتم إلا بعد توقف المريض (البالغ من العمر 52 عاما) عن التدخين، كما قام الفريق الطبي بحرق خلايا الشعر في حلقه عام 2022 لمنع عودتها.

إقرأ المزيد في حالة نادرة.. التدخين الإلكتروني "يمنع" شابة من الأكل والشرب

وتم تشخيص إصابة الرجل بنمو الشعر داخل القصبة الهوائية (أو في الحلق) في حالة نادرة للغاية، حيث لم يتم تسجيل سوى عدد قليل من الحالات المماثلة في الأدبيات الطبية.

وقال الخبراء إن التدخين يمكن أن يسبب التهابا في الأنسجة الموجودة في الحلق، ما قد يتسبب في تحول الخلايا الجذعية إلى بصيلات شعر، أو مجموعة من الخلايا والهياكل التي تسبب نمو الشعر.

وأوضح الأطباء في التقرير، الذي نُشر في المجلة الأمريكية لتقارير الحالة: "نحن نفترض أن بداية نمو الشعر كانت ناجمة عن تدخين المريض للسجائر. وهذا ربما حفز نمو الشعر داخل القصبة الهوائية. لكن، بالطبع، لا يمكن إثبات هذا الافتراض بسبب ندرة مثل هذه الحالات.

وأشار الفريق أيضا إلى أن المريض كان على وشك الغرق في عمر العاشرة، ما أدى إلى قطع القصبة الهوائية لوضع أنبوب هواء في مكانها حتى يتمكن من التنفس. ولاحقا، أغلقت الفتحة باستخدام غضروف وجلد من أذنه، مع اكتشاف نمو الشعر حول الجزء المزروع في الحلق.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة الطب بحوث تدخين نمو الشعر

إقرأ أيضاً:

تمثال “ذات التاج”.. تحفة نادرة من آثار اليمن تتألق في معارض أوروبا

كشف الباحث في الآثار اليمنية، عبدالله محسن، عن واحدة من أندر وأجمل القطع الأثرية اليمنية القديمة، التي غادرت البلاد قبل أكثر من خمسة عقود، وهي تمثال استثنائي لامرأة يمنية من حضارة قتبان، يعود تاريخ نحته إلى نحو 2300 عام.

ونشر محسن تفاصيل مثيرة عن التمثال على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مشيرًا إلى أن التمثال الذي يُعرف باسم "ذات التاج"، يعد من أكمل التماثيل المنحوتة من المرمر المعروف حتى اليوم، ويمتاز بكونه يجمع بين حجر المرمر الأبيض النادر وتطعيمات دقيقة من البرونز.

يرجح أن التمثال النادر نُحت في مدينة تمنع عاصمة مملكة قتبان التاريخية، الواقعة جنوب اليمن، والتي كانت إحدى الممالك العربية الجنوبية المزدهرة قبل الميلاد. التمثال غادر اليمن إلى فرنسا قبل عام 1970م، في ظروف لم تُكشف بعد، ثم استقر في سويسرا، ليُعرض لاحقًا في معرض باد لندن الشهير، بين 2 و8 أكتوبر 2017م، بساحة بيركلي، وهو معرض سنوي للفن القديم أُسس عام 2007م، ويعتبر المعرض التوأم لـ"باد باريس".

بحسب وصف مؤسسة فينيكس للفن القديم التي عرضت التمثال، فإن العمل يمثل شخصية نسائية بارزة تقف بثبات على قاعدة من نفس الحجر، وهي ترتدي فستانًا طويلًا بأكمام قصيرة. شعرها مصنوع من البرونز، ومصمم على شكل تاج من الجهة الأمامية، بينما تنسدل ضفيرة طويلة على الجهة الخلفية، محفورة بخطوط دقيقة.

ويحمل التمثال ملامح دقيقة بشكل مذهل: عينان واسعتان مرصعتان بمادة داكنة (يرجح أنها البيتومين)، بياضهما منحوت بشكل منفصل مع نقش إضافي للحدقتين. الأنف مستقيم وضيق، والفم صغير مغلق بشفاه مضغوطة، مع حواجب رفيعة محفورة، ونظرة ثابتة توحي بالسكينة والسلطة، تعززها وضعية اليدين الفريدة: إحداهما ممدودة والأخرى تقبض على شيء غير واضح.

ما يلفت النظر في التمثال هو المفارقة البصرية بين دقة الرأس والوجه وبساطة تفاصيل الجسد، وهي سمة عامة في الفن اليمني القديم، حيث يركز النحاتون على تجسيد الشخصية من خلال ملامح الوجه والرمزية لا التفاصيل التشريحية.

تشير تفاصيل التصميم إلى أن المرأة كانت ذات مكانة استثنائية، ربما ملكة أو كاهنة، خصوصًا مع وجود أساور ثعبانية على الذراعين، وتاج برونزي ضخم يعلو رأسها، بالإضافة إلى الأقراط والقلادة البرونزية، وكلها تشير إلى طبقة أرستقراطية أو طقسية.

ولأن غالبية التماثيل اليمنية القديمة وُجدت في مقابر، يرجح الباحثون أنها كانت صورًا تذكارية للمتوفين، توضع في محيط القبور كتعبير عن استمرار الحضور الرمزي للراحل. ورغم جمال التمثال وأهميته الفنية والتاريخية، يبقى عرضه في معارض عالمية بعيدًا عن موطنه الأصلي جرحًا في ذاكرة اليمنيين، الذين يرون في كل قطعة أثرية منهوبة جزءًا من هويتهم وتاريخهم العريق.

واختتم الباحث عبدالله محسن منشوره باستعارة بيت من الشعر يليق بهذا العمل الفريد: "قمر طوقه الهلال، ومن شمس الدياجي في ساعديه سوار"، في إشارة إلى الجمال السماوي والبهاء المحاط بالضوء والنور، كما لو أن التمثال ليس سوى استعارة حجرية لامرأة تحاكي الشمس والقمر في رمزيتها.

مقالات مشابهة

  • النمر : من يعاني ارتجاع المريء لن يرتاح دون إيقاف التدخين
  • الجزائر.. حالة صحية نادرة تصيب عائلة وتثير القلق
  • لقطات نادرة ومؤثرة من طفولة الأمير مشهور بن سعود
  • ميمي جمال لـ صدى البلد: الناس بتعمل حاجات غريبة علشان التريند.. فيديو
  • ست اتجوزت رجلين في فرح واحد.. حالة غريبة تشعل السوشيال ميديا في العالم | اعرف القصة
  • في رسالة نادرة.. «حاخامات» من العالم يطالبون إسرائيل بوقف تجويع المدنيين في غزة
  • اكتشاف بصمة يد نادرة عمرها 4 آلاف سنة على قطعة أثرية مصرية
  • شاهد.. هفوة غريبة لحارس سيلتا فيغو تتسبب بهدف
  • استشاري: كثرة وقت الشاشة يضر بالقلب مثل التدخين
  • تمثال “ذات التاج”.. تحفة نادرة من آثار اليمن تتألق في معارض أوروبا