أكدت صحيفة «الجمهورية» أن المشروعات العملاقة سواء في توشكى الخير أو في الدلتا الجديدة مشروع العصر ومستقبل مصر وزيادة المساحات الزراعية، تجسد بجلاء إرادة المصريين في بناء وطنهم وتحقيق أهدافهم.

وأوضحت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأربعاء تحت عنوان (إرادة المصريين)، أنه منذ 30 يونيو 2013 اليوم الفارق ونقطة التحول في تاريخ الوطن، والعمل يجري على قدم وساق في كل المجالات من أجل بناء الوطن وبناء الإنسان علميا وصحيا وثقافيا والوصول إلى تحقيق الأهداف التنموية الشاملة.

وقالت الصحيفة: "ما أجمل أن ترى الأحلام واقعا بين يديك، وترى الأمنيات تتحقق والإنجازات تتوالى، كان حلما أن ترى الصحراء الجرداء، جنانا وارفة الظلال، والرمال الصفراء أشجارا خضراء وثمارا يانعة".

وأضافت "الجمهورية": "ما أروع أن يرى المواطن المشروعات القومية العملاقة في قطاع الزراعة تؤتي وتعطي طرحها ومحاصيلها من فواكه وخضراوات ومحاصيل استراتيجية كالقمح والذرة والتمور"، مشددة على أنها ثمرة جهود متواصلة وعزيمة وإصرار على تحقيق الاكتفاء الذاتي من كل السلع الأساسية.

اقرأ أيضاً«الأسبوع» تتفقد مزارع «توشكى».. ماذا يحدث على بعد 1257 كم من القاهرة؟

القوات المسلحة تنظم زيارة إلى مشروع استصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية بتوشكى

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: توشكى مشروعات خدمية إرادة شعب مشروعات الدولة المصرية ارادة المصريين

إقرأ أيضاً:

الخونة.. أوراق خريف تتساقط في دروب العزة والكرامة

 

 

في كل مرحلة من مراحل التاريخ، يبقى الخائن هو أضعف الحلقات وأكثرها هشاشة، تمامًا كأوراق الخريف التي تتساقط عند أول نسمة ريح. فلا يمكن لعميل أن يحمل راية السيادة أو يصنع لنفسه احترامًا بين الناس، فهو في جوهره مجرد أداة رخيصة تتهافت على فتات الأسياد، مثل ذبابة تحوم حول مائدة لئيم لا يلقي لها بال. وهكذا يعيش هؤلاء الهوان والذل، وقد تلطخت أيديهم بأموال الحرام وتدنّست سمعتهم بخدمة المحتل، فلا هم نالوا شرف الولاء لوطنهم ولا احتفظوا بكرامتهم التي باعوها رخيصة.
تتبدّى خيانتهم في كل فعل وسلوك، فهم مثل كلاب الليل؛ عواؤهم وضجيجهم لا يصنع قوة، لكنه يكشف قبحهم وخوفهم وارتباكهم. وقد أصبحوا مجرد أدوات بيد الغريب، يُستخدمون لإثارة الفرقة والانقسام، ونشر الفوضى، وتمزيق النسيج الاجتماعي، ولتنفيذ سياسات القمع والإرهاب ضد أبناء وطنهم. يحتفون بخيانتهم، ويقدمون أنفسهم قربانًا على عتبات المحتل، وكأنهم يستعذبون الذل ولا يجدون لأنفسهم موطئ قدم إلا تحت نعال الغريب.
والمفارقة أن هؤلاء كان بإمكانهم أن يكونوا أحرارًا، ثابتين، شرفاء؛ أن يختاروا طريق المقاومة لا العمالة، وأن يصنعوا لأنفسهم مجدًا يمتد لأجيال، لا أن يعلقوا أسماءهم في قائمة العار المؤبد. فقد كان لهم أن يكونوا في صف الوطن، لا في صف الغازي.
أما المحتل السعودي، فمهما اغترّ بقوته وظنّ أن الأرض ستلين تحت أقدامه، فإنه سيجد أمامه جبالًا راسيات لا تتزحزح. سيكتشف—ولو بعد حين—أن اليمن ليست ساحة مفتوحة لمغامراته الفاشلة، بل أرض عصية، ومقبرة للغزاة، وامتحان صعب لا ينجو فيه إلا من احترم إرادة شعبها. سيعرف هذا المحتل كم هو أحمق حين توهّم أنه يستطيع كسر إرادة شعب كتب عبر التاريخ صفحة بعد أخرى من الصمود والبطولة.
إن درب العزة والكرامة ليس دربًا يصنعه العملاء، بل يصنعه الأحرار الذين يقفون في وجه الطغيان، ويحمون أرضهم وعرضهم، ويرفضون كل أشكال التبعية والهيمنة. هؤلاء هم من يستمر ذكرهم، وهم من يكتبون ملامح اليمن القادم، لا أولئك الذين باعوا أنفسهم بثمن بخس ثم سقطوا سقوطًا لا نهوض بعده.

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ بورسعيد ومدير المديرية يتفقدان المعرض المحلى للعلوم والهندسة ISEF
  • طرح 24 مشروعًا عبر منصة «استطلاع» لأخذ مرئيات العموم والقطاعين الحكومي والخاص
  • مشروعات تنموية ترسم تنمية حضرية وطبيعة تُعزّز السياحة بمحافظة العيدابي
  • "آل مبارك": استمرار الصحيفة التزامًا بالرسالة الوطنية "قبل أي اعتبار مالي"
  • ​من أجل التوظيف.. 25 ألف مشروع ناجح في سوهاج تفتح أبواب الرزق لـ 162 ألف مواطن"
  • الخونة.. أوراق خريف تتساقط في دروب العزة والكرامة
  • رئيس الجمهورية يترأس اجتماعًا حول مشروع فيلم الأمير عبد القادر والسينما الجزائرية
  • ريهام عبد الغفور تجسد دور مصابة بمتلازمة داون في خريطة رأس السنة
  • وضع حجر الأساس لمشاريع خدمية وتنموية بالمغلاف والقناوص في الحديدة
  • هل تمحى الذنوب من الصحيفة بعد التوبة.. وهل تضيع من أجر العبادات؟