«ثلاثون مليون كلمة».. كتاب يدعو للاستثمار في الطفل من «القومي للترجمة»
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
يدعو كتاب «ثلاثون مليون كلمة» الصادر حديثا عن المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي، يدعو للاستثمار في بناء الطفل، من خلال بناء مخ الطفل عن طريق الانتباه والتحدث أكثر وتبادل الحوار، والكتاب من تأليف كل من دانا ساسكيند، وبيث ساسكيند، وليزي لوينتز ساسكيند، وترجمة أسماء راغب نوار.
التأثير المذهل للكلمات في نمو الطفلومن كلمة المركز القومي للترجمة: يحكي هذا الكتاب قصة عن مهمة المرأة التي لا هواد فيها لإعطاء كل طفل فرصة للنمو والازدهار.
وتابع القومي للترجمة: لن يجعلك هذا الكتاب تفكر بطريقة باعتبارك أبا أو أما فقط، بل سيفور لك الأدوات لمساعدة طفلم على أن يكون في أحسن حالاته، فهو موجه بما يحويه من أفكار مذهلة في كل صفحة من صفحاته، للآباء والأمهات والمعلمين وواضعي السياسات، إنه غني بالمعلومات ويتحرى الشفقة بالطفل، إنه دعوة إلى اتخاذ إجراءات مصممة لإثراء أعظم مواردنا الطبيعية ألا وهي أطفالنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للترجمة المركز القومي للترجمة وزارة الثقافة الأطفال القومی للترجمة
إقرأ أيضاً:
كلمة رئيس الجهاز بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان
يشهد العالم الاحتفال باليوم العالمى لحقوق الإنسان والذى يأتى هذا العام تحت شعار " حقوق الإنسان ركيزة كرامتنا في الحياة اليومية " وهو مناسبة يجدد فيها المجتمع الدولى التزامه بضمان حقوق كل فرد في المجتمع ، والعمل على جعل هذه الحقوق جزءًا ملموسًا من حياتنا اليومية .
وفى هذا الإطار يسهم الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء ، من موقعه الوطنى الحيوى في تعزيز حقوق الإنسان من خلال توفير بيانات واحصاءات دقيقة وموثوقة تمكن صناع القرار والمجتمع من اتخاذ قرارات مبنية على الحقائق وتعزز الشفافية والمساءلة ، وتدعم العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة . فعلى سبيل المثال لا الحصر مسح صحة الأسرة المصرية ، معدلات البطالة وتوزيع الدخل ومستويات الفقر ، مؤشرات ذوى الإعاقة ، العنف ضد المرأة ، الزواج المبكر وغيرها من الإحصاءات التي تسهم في تقييم مدى تمتع الأفراد بحقوقهم الأساسية وتوفر أساسًا لتحسين السياسات ودعم جهود التنمية .
وفى هذا السياق وقع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في أغسطس 2025 بروتوكول تعاون مع المجلس القومى لحقوق الإنسان بهدف تعزيز أهمية البيانات والمعلومات الاحصائية واستخدامها للاسترشاد بها في وضع وتنفيذ وتقييم السياسات والبرامج الوطنية التي تؤثر على حقوق الانسان وحمايتها وكذا تعزيز التعاون في مجال جمع البيانات وتصنيفها ونشرها وتحليلها بشكل لا يتعارض مع سريتها طبقا للقانون الاحصائى .
إن المعلومات الدقيقة ليست مجرد أرقام ، بل هي أداة تمكين للمجتمع ، وقاعدة أساسية لصياغة السياسات العامة ، وضمان وصول الحقوق إلى جميع المواطنين على نحو عادل ومتكافئ .
وختامًا أؤكد أن حقوق الإنسان ليست شعارات نحتفل بها بل هي التزام مستمر وأساس لتحقيق حياة كريمة لكل مواطن . كما أؤكد التزامنا الكامل بتوفير البيانات الموثوقة التي تسهم في دعم هذه الجهود واتخاذ القرارات القائمة على البيانات في مجال حقوق الإنسان .