وزير قطاع الأعمال: تصنيع أجزاء معدنية لبديل "التوك توك" الكهربائي
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
زار الدكتور محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، اليوم الأحد، شركة صناعة اليايات ومهمات وسائل النقل (يايات) التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وذلك في إطار الجولات الميدانية المستمرة لمتابعة سير العمل بالشركات والوقوف على مراحل تنفيذ مشروعات التطوير والنهوض بأداء العاملين.
تفقد وزير قطاع الأعمال العام، مصانع وخطوط إنتاج اليايات الورقية والحلزونية وتيل الفرامل، وراجع احتياجات ولوازم الإنتاج وقطع الغيار المطلوبة وخطط الصيانة ومعدلات تنفيذها والالتزام بمواعيدها.
واستعرض مراحل العملية الإنتاجية وخطة عمل الشركة والرؤية المستقبلية، وإمكانية التوسع في المنتجات الحالية وإضافة أخرى جديدة، تماشيًا مع السياسة العامة للدولة بدعم وتوطين الصناعة والاعتماد على المنتج المحلي وزيادة الإنتاج والصادرات وتقليل الواردات.
أكد وزير قطاع الأعمال العام أن شركة اليايات تمتلك كافة مقومات النجاح ولدى العاملين بها خبرات متراكمة في هذا المجال، موجها باتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل تبعية الشركة من القابضة للصناعات الكيماوية إلى الشركة القابضة للصناعات المعدنية في إطار خطة التطوير وإعادة الهيكلة، وانطلاقا من طبيعة النشاط وتطبيق نظم الجودة، مشيرًا إلى مراجعة السياسات البيعية والتسويقية والمالية داخل الشركة لمواكبة التطور في هذا المجال، والاهتمام بتدريب العاملين وتنظيم برامج تدريبية خاصة للوفاء بالاحتياجات في قطاعات العمل المختلفة.
استعرض الدكتور محمود عصمت، مؤشرات الأداء خلال الفترة الماضية، ومدى توفر المواد الخام المستخدمة في عمليات الإنتاج، ودراسات السوق، والحصة التي تستحوذ عليها الشركة في السوق المحلية في ظل الطلب المتزايد على تلك المنتجات والتى يمكن من خلاله خفض الواردات خاصة وأن مستلزمات الصناعة يتم توفيرها من السوق المحلية.
ووجه بالإسراع في تصنيع الأجزاء المعدنية للمركبة الكهربائية بديل "التوك توك" ذات الأربع عجلات، والتي يجري التفاوض على إنتاجها مع إحدى الشركات الأجنبية بشركة النصر لصناعة السيارات، والتوسع في إنتاج تيل الفرامل بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية.
وأشار إلى إنتاج أنواع جديدة من اليايات جاري عرضها على وزارة النقل لاعتمادها والتوسع في إنتاجها خلال المرحلة المقبلة، والتنسيق مع شركة الدلتا للصلب لإمدادها بالخردة المتوفرة لديها لاستغلالها في عمليات الإنتاج.
جدير بالذكر أن شركة اليايات تأسست عام 1958 وتعمل في مجال صناعة اليايات الورقية والحلزونية ولوازمهـا بمختلف أنواعها وأشكالها وأحجامها وخاماتها للسيارات وعربات قطارات السكك الحديدية والمترو، وغيرها من المركبات والمعدات الصناعية، بالإضافة إلى إنتاج تيل الفرامل وأجزائها ولوازمها وقطع الغيار غير المعدنية والإتجار فيها وفي خاماتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير قطاع الاعمال العام وسائل النقل الواردات الصناعة وزیر قطاع الأعمال
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية يلتقي المستثمرين في غرفة بريدة ويزور عدة منشآت صناعية
التقى معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن إبراهيم بن سلمة، نخبة من المستثمرين الصناعيين وروّاد الأعمال، في لقاء عُقد بالغرفة التجارية الصناعية ببريدة، بحضور المشرف العام على الوكالة المساعدة لشؤون المنشآت الصناعية عبدالله دويرم، وعددٍ من المسؤولين في جهات منظومة الصناعة والتعدين.
وناقش اللقاء مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة، والفرص الاستثمارية الواعدة التي تتيحها في مختلف القطاعات الصناعية، كما استعرض الممكنات والحوافز التي تقدمها الوزارة لتحفيز الاستثمارات الصناعية، وتعزيز التنمية الصناعية بالمملكة، إلى جانب تسليط الضوء على أبرز الفرص المتاحة لتطوير القطاع الصناعي بمنطقة القصيم.
وعقدت الوزارة على هامش اللقاء جلسات استشارية مع المستثمرين الصناعيين، ناقشت التحديات التي قد تواجه مشروعاتهم، والحلول الملائمة لمعالجتها عبر الاستفادة من برامج ومبادرات منظومة الصناعة، وممكنات وخدمات الوزارة بشكل خاص.
اقرأ أيضاًالمجتمعمُحافظ جدة يستقبل مسؤولي المحافظة المهنئين بعيد الأضحى المبارك
وقام المهندس بن سلمة ضمن زيارته إلى منطقة القصيم، بجولة ميدانية على عددٍ من المنشآت الصناعية في مدينة بريدة ومحافظة البكيرية، اطلع خلالها على العمليات التشغيلية في تلك المصانع، وتفقد خطوط إنتاجها، كما ناقش فرص النمو والتوسّع وتحدياتهما، وجهود المنشآت في تطبيق الأتمتة الصناعية، وقدراتها التصديرية وجودة منتجاتها.
وتأتي زيارة معاليه للمنشآت الصناعية بمنطقة القصيم، في إطار جهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية؛ لتعزيز التنمية الصناعية المستدامة في مختلف مناطق المملكة، واستكشاف فرص وتحديات النمو والتوسع في المصانع الوطنية، وتوفير الحلول المناسبة لمعالجة تلك التحديات.