أزمة في تل أبيب بعد قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بتجنيد «الحريديم»
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
جدل واسع تعيشه دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الماضية، بعدما قضت المحكمة العليا الإسرائيلية بتجنيد اليهود المتشددين «الحريديم» في جيش الاحتلال؛ إذ خرج قادة حركة «شاس» الحريدي معلنًا معارضته للخدمة العسكرية لأي عضو من الحريديم بما في ذلك أولئك الذين لا يدرسون التوراة، بحسب ما كشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
ووصف الحاخام موشيه مايا، وهو عضو منذ فترة طويلة في مجلس حكماء التوراة، حكم المحكمة العليا الإسرائيلية بالمخالف للشريعة اليهودية، قائلا: «الشريعة تنص على أنه لا يُسمح لعضو المدرسة الدينية بالتجنيد في الجيش، لولا وجود أهل التوراة لكان هناك المزيد من القتلى، نحن نصلي بالدموع من أجل ثلث الجنود ومن أجل عودة المحتجزين».
ويشكل «الحريديم» نحو 13% من الإسرائيليين، وهم لا يخدمون في الجيش، ويعتبرون أنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة في المعاهد اللاهوتية، فيما يلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاماً بالخدمة العسكرية مما جعل استثناء «الحريديم» من الخدمة يثير جدلاً امتدّ لعقود.
ومن ناحية أخرى، اعتبر يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، عدم تطبيق قرار المحكمة العليا الإسرائيلية المرتبط بتجنيد يهود الحريديم خيانة لجيش الاحتلال باعتباره أصبح قانوناً، قائلا في منشور على منصة «إكس»: «لقد تحدثت المحكمة العليا هذا الصباح وكانت واضحة وحادة بما في ذلك القضاة الأكثر تحفظاً.. لم يعد هناك استثناء للحريديم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحريديم المحكمة العليا الإسرائيلية اليهود إسرائيل المحکمة العلیا الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
بري: يجب وقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان
قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إنه يجب وقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن الاتصالات مع سوريا لم تصل إلى مستوى التفاهمات.
ويأتي ذلك تزامناً مع الاعتداءات الإسرائيلية المُتكررة على سوريا.
وذكرت مصادر إعلام سورية، اليوم الثلاثاء، أن مواطنين اثنين تعرضا للغصابة جراء إطلاق الاحتلال النار على المدنيين في ريف القنيطرة.
وقال جيش الاحتلال إن قواته أطلقت النار في القنيطرة لفرض الأمن.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تُنفذ توغلاً باتجاه بلدتي جبا وخان أرنبة في ريف القنيطرة.
ويأتي ذلك استمراراً للعدوان الإسرائيلي على سوريا المُتواصل منذ فترة ليست بالقصيرة.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مقابلة مع موقع بوليتيكو، إن عدداً من الدول الأوروبية "لن تكون قابلة للاستمرار" ما لم تُجرِ تغييرات جذرية في سياسات الحدود الخاصة بها، مشدداً على أن ملف الهجرة سيبقى من القضايا المحورية في علاقات واشنطن مع الأوروبيين.
وأكد ترامب أن دعم الخفض الفوري لأسعار الفائدة سيكون معياراً أساسياً في اختياره المرشح لرئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في إشارة واضحة إلى اتجاهه نحو الضغط لتعديل السياسات النقدية الأميركية.
وفي ملف الأمن، كشف ترامب أنه قد يوسّع نطاق العمليات العسكرية لمكافحة المخدرات في أميركا اللاتينية، لتشمل دولاً مثل المكسيك وكولومبيا، بهدف مواجهة شبكات التهريب وتعزيز التعاون الأمني الإقليمي.
وحذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، مؤكدة أن الظروف الحالية تستدعي إطلاق عملية إغاثة عاجلة لتوفير احتياجات النازحين الأساسية.
وقالت الحركة إن الخيام المتهالكة التي تقيم فيها آلاف العائلات غير صالحة لتحمّل الأمطار أو الظروف الجوية القاسية، الأمر الذي يهدد بزيادة المعاناة الإنسانية.
ودعت حماس إلى تحرّك دولي فوري لتفادي الآثار الخطيرة للمنخفض الجوي الجديد المتوقع خلال الساعات المقبلة، مشددة على ضرورة توفير حماية وإسناد عاجل للمدنيين في ظل استمرار العدوان ونقص خدمات الإيواء.
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" استشهاد 165 طفلاً في قطاع غزة نتيجة سوء التغذية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، مؤكدة أن ما يجري يعكس انهياراً غير مسبوق في الوضع الصحي للأطفال.
وحذّرت المنظمة من أن استمرار القيود على وصول المساعدات يفاقم الكارثة الإنسانية، ودعت إلى وقف فوري لقتل الأطفال وضمان تدفق الإغاثة دون عوائق.
وقالت "يونيسف" إن معدلات سوء التغذية بين الأطفال والنساء في غزة "مرتفعة للغاية"، مشيرة إلى أن مراكزها الصحية استقبلت 9300 طفل يعانون سوء التغذية الحاد.
وأضافت المنظمة أن 4 آلاف طفل ينتظرون الإجلاء الطبي العاجل للعلاج خارج القطاع، مؤكدة أن التأخر في تقديم الرعاية يشكّل تهديداً مباشراً لحياتهم ويستدعي تدخلاً دولياً فورياً.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال حدد مناطق خضراء للأمريكيين ضمن الخط الأصفر برفح لبناء بنية تحتية للسكان.
وأضافت :"لن يدخل المناطق الخضراء برفح إلا العائلات الفلسطينية التي لا ترتبط بحماس".