الرئيس الجزائري: جاهزون لتصدير الكهرباء إلى أوروبا بأكثر من 10 آلاف ميجاوات يوميا
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، جاهزية بلاده لتصدير الكهرباء إلى أوروبا بأكثر من 10 آلاف ميجاوات يوميا.
تبون: الجزائر تدعم الشرعية الدستورية بالنيجر ومُستعدون لتقديم المساعدة تبون يؤكد تطابق وجهات النظر مع البرتغال في القضايا الإقليمية والدولية
وأشار تبون في تصريحات نقلتها الرئاسة الجزائرية إلى أن القدرات الإنتاجية للجزائر تتجاوز 24 ميجاوات؛ وذلك بفضل جهود شركتي الجزائر للكهرباء والغاز (سونلغاز) و(سوناطراك) من حيث الاكتشافات الجديدة ومضاعفة الإنتاج بنسبة 150% على الأقل.
ونوه الرئيس الجزائري إلى الأرقام القياسية لاستهلاك الكهرباء هذا الصيف في بلاده، حيث تم تسجيل ذروة تاريخية بأكثر من 18 ألف ميجاوات يوم 23 يوليو الماضي، وهي الرابعة من نوعها خلال الشهر المنصرم، علما بأن الاستهلاك اليومي العادي للكهرباء يتراوح بين 10 آلاف و11 ألف ميجاوات، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتزايد استعمال المكيفات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الجزائرى تصدير الكهرباء أوروبا
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع بأكثر من 1% على خلفية التوترات الأميركية الصينية
استعادت أسعار النفط بعض مكاسبها، الاثنين، بعد أن تكبدت خسائر حادة في الجلسة السابقة، إذ يعوّل المستثمرون على احتمال عقد لقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، قد يفتح الباب أمام تهدئة النزاع التجاري بين أكبر اقتصادين ومستهلكين للنفط في العالم.
ارتداد بعد تراجعات حادةارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.50 بالمئة لتصل إلى 63.67 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 07:15 بتوقيت غرينتش، بعد أن كانت قد هبطت يوم الجمعة 3.82 بالمئة لتسجل أدنى مستوى منذ السابع من مايو.
كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 1.54 بالمئة إلى 59.81 دولاراً للبرميل، بعد انخفاضه 4.24 بالمئة في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر.
تصعيد متبادل قبيل لقاء محتملجاء الارتداد في الأسعار بعد أسبوع من التصعيد الحاد، إذ وسّعت الصين قيودها على صادرات العناصر الأرضية النادرة، مما دفع الولايات المتحدة إلى الرد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100 بالمئة على الصادرات الصينية المتجهة إليها، إلى جانب قيود جديدة على تصدير البرمجيات الحساسة اعتباراً من الأول من نوفمبر.
وتشير تقارير إلى إمكانية عقد اجتماع بين ترامب وشي جين بينغ على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في كوريا الجنوبية في وقت لاحق من الشهر، وسط مساعٍ لتخفيف التوتر الذي ضغط على الأسواق العالمية طوال الأسبوع الماضي.
الأسواق تترقب مآلات المفاوضاتفي مذكرة بحثية، ذكر محللو غولدمان ساكس أن "السؤال الرئيسي للأسواق يتمثل في ما إذا كانت الرسوم الجمركية الجديدة ستُنفذ فعلاً، أم أنها مجرد أداة ضغط تفاوضية قبل اللقاء المرتقب بين الجانبين".
وأضافوا أن "السيناريو الأكثر ترجيحاً هو أن يتراجع الطرفان عن السياسات الأكثر عدوانية، وأن تؤدي المحادثات إلى تمديد الهدنة التجارية التي وُضعت في مايو الماضي، وربما إلى أجل غير مسمى".
لكن البنك حذّر من أن خطر التصعيد لا يزال قائماً، وأن أي فشل في التهدئة قد يؤدي إلى زيادة الرسوم أو فرض قيود أوسع على الصادرات، وهو ما ينعكس مباشرة على سلاسل التوريد العالمية، خصوصاً في قطاع التكنولوجيا الفائقة.
النفط بين السياسة والتجارةشهدت أسعار النفط تراجعاً ملحوظاً خلال شهري مارس وأبريل الماضيين عندما بلغت التوترات التجارية بين واشنطن وبكين ذروتها، قبل أن تستقر مؤقتاً إثر اتفاق جزئي لوقف التصعيد.
ويخشى المستثمرون حالياً من أن أي تجدد للصراع التجاري قد يضغط مجدداً على الطلب العالمي للطاقة، ويعيد الأسعار إلى مسار هبوطي حاد إذا استمر تباطؤ النشاط الصناعي والتجاري.
خلفية سياسية في الشرق الأوسطوفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن حرب غزة قد انتهت، مشيراً إلى توجهه نحو إسرائيل تمهيداً لعملية تبادل الأسرى والرهائن ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي توسطت فيه واشنطن، في خطوة قد تساهم في تخفيف المخاوف الجيوسياسية مؤقتاً عن أسواق النفط.