الأسهم الأوروبية تقلص مكاسبها بعد ظهر اليوم
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
فشلت الأسهم في أوروبا في الحفاظ على مكاسبها المبكرة، حيث انخفض كل من مؤشر ستوكس 50 وستوكس 600 بنسبة 0.2٪ بعد ظهر اليوم الأربعاء، ما أدى إلى تمديد الخسائر من الجلسة السابقة.
ويواصل المتداولون انتظار المزيد من المحفزات بينما ينتظرون تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وأرقام التضخم الأولية لفرنسا وإسبانيا وإيطاليا، والانتخابات الفرنسية، والمناظرة الأولى بين جو بايدن ودونالد ترامب في وقت لاحق من الأسبوع.
وفي الوقت نفسه، كانت البيانات الاقتصادية الصادرة حتى الآن في الأسبوع الجاري مخيبة للآمال، وهي مؤشر GfK للمستهلك ومؤشر Ifo لمعنويات الأعمال في ألمانيا.
وانخفضت LVMH بنسبة 1% وانخفضت إيرباص بنسبة 1.5%، كما تعرض قطاع السيارات للضغوط، وتحديدًا فولكس فاجن -2.5% بعد الإعلان عن مشروع مشترك مع ريفيان، يتضمن استثمارًا بقيمة 5 مليارات دولار لمشاركة هندسة المركبات الكهربائية والبرمجيات. كما انخفضت أسهم بي إم دبليو -2.4% ومرسيدس بنز -0.9%، في المقابل ارتفعت دويتشه بوست بنسبة 1%، مدعومة بتوقعات إيجابية من FedEx.
اقرأ أيضاًالبنك الزراعي يواصل جهوده في استلام محصول القمح من المزارعين
البنك المصري الخليجي يرفع حد الاستخدام الدولي على بطاقات الائتمان في الخارج لـ 6 آلاف دولار
المركزي المصري يقرر تعطيل العمل بالبنوك الأحد المقبل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية
إقرأ أيضاً:
تراجع واسع في أسهم آسيا بقيادة التكنولوجيا رغم خفض الفيدرالي للفائدة
شهدت معظم أسواق الأسهم الآسيوية تراجعًا خلال تعاملات اليوم /الخميس/، بعدما تسبّبت نتائج باهتة من شركة أوراكل في موجة بيع بصفوف أسهم التكنولوجيا، وهو ما أثار شكوكًا متجددة حول متانة موجة الصعود المدفوعة بالذكاء الاصطناعي.
وذكر موقع (إنفستنج) الأمريكي أن القطاعات غير التكنولوجية سجلت أداءً أفضل نسبيًا، حيث ارتفع مؤشر ستريتس تايمز السنغافوري 0.3%، بينما أنهى مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي الجلسة دون تغيير يُذكر، مع تعويض مكاسب قطاعي الصناعة والمالية لخسائر التكنولوجيا.
وفي الصين، تراجع مؤشر شنجهاي شينز CSI 300 بنحو 0.2%، كما انخفض شنجهاي المركب 0.5%، في حين استقر هانج سنج من دون تغيير يذكر.
وفي أستراليا، صعد ASX 200 بنسبة 0.2% مدعومًا ببيانات أضعف من المتوقع لسوق العمل، ما عزز توقعات بأن البنك المركزي الأسترالي قد يضطر للاتجاه نحو خفض أسعار الفائدة، كما ارتفع نيفتى 50 الهندي، الذي يضم وزنًا أقل لأسهم التكنولوجيا، بنسبة 0.2%.
وحصلت الأسواق الآسيوية على دعم نسبي من وول ستريت، التي ارتفعت بعد خفض بنك الفيدرالي للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في خطوة جاءت وفق توقعات المستثمرين.
وأشار رئيس بنك الفيدرالي جيروم باول إلى أن البنك المركزي سيبدأ الشهر المقبل شراء سندات خزينة بقيمة 40 مليار دولار، في خطوة تعزز السيولة وتؤشر إلى سياسة نقدية أكثر تيسيرًا في الأشهر المقبلة.
أما في اليابان، تراجعت الأسهم اليابانية بشكل ملحوظ، إذ هبط مؤشر نيكي 225 بنحو 0.8%، وفقد توبكس 0.7%، وتأثرت السوق اليابانية بشكل أساسي بضغوط قطاع التكنولوجيا، بعد أن أدت نتائج أوراكل وتوجيهاتها بشأن الإنفاق الرأسمالي إلى تصاعد المخاوف من المبالغة في تقدير فرص نمو الذكاء الاصطناعي.
وخسر سهم أوراكل أكثر من 10% في تداولات ما بعد الإغلاق، بينما تراجع سهم إنفيديا بأكثر من 1%، وسادت موجة هبوط واسعة في أسهم التكنولوجيا الأميركية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وكان سوفت بنك أكبر الخاسرين على مؤشر نيكي، متراجعًا بأكثر من 8%، نظرًا لارتباطه الكبير باستثمارات الذكاء الاصطناعي وبأوراكل عبر حصته في "أوبن إيه آي".
وتعرّضت الأسهم اليابانية أيضًا لضغوط جيوسياسية نتيجة توتر العلاقات بين طوكيو وبكين، في أعقاب تصريحات لرئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايشي حول تايوان.