صدقت محكمة الاستئناف في باريس الأربعاء على مذكرة التوقيف التي أصدرها قضاة تحقيق بحق الرئيس السوري بشار الأسد المتهم بالتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في الهجمات الكيميائية القاتلة التي وقعت في آب/أغسطس 2013، وفق محامي الضحايا ومنظمات غير حكومية.

واعلنت محاميات الأطراف المدنية للصحافة في ختام المداولات التي جرت في جلسة مغلقة “تمت المصادقة”.

وبذلك تكون غرفة التحقيق قد رفضت طلب مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب بإلغاء مذكرة التوقيف بسبب الحصانة الشخصية للرؤساء أثناء وجودهم في السلطة.

المصدر أ ف ب الوسومبشار الأسد سوريا فرنسا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: بشار الأسد سوريا فرنسا

إقرأ أيضاً:

شيء لا يصدق.. وزير الخارجية النرويجي: الوضع في غزة كارثي

وصف وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، الوضع في قطاع غزة الفلسطيني بأنه كارثي، ويجب أن يتوقف فورا.
وقال إيدي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، بالعاصمة عمان، إن "الوضع الذي نراه في غزة كارثي وشيء لا يصدق ويجب أن يتوقف فورا".

وأكد الوزير النرويجي، أن التهجير القسري خرق للقانون الدولي (..) طرد الفلسطينيين يخالف كل مبادئ العالم.

في المقابل، قال الوزير الأردني، إن استخدام إسرائيل التجويع سلاحًا هو جريمة حرب، مؤكدا على أن الكارثة الإنسانية في غزة لا يمكن القبول بها.

وأضاف، "لن يحصل الإسرائيليون على الأمن ما لم يحصل الفلسطينيون على الأمن، مبينا أن "معظم دول العالم تجمع على حل الدولتين وفق المرجعيات المعتمدة".

كما أشار الصفدي إلى أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستمر بمذبحته في قتل الفلسطينيين، ويأخذ المنطقة بأسرها رهينة لأهداف أيديولوجية خاصة".

وقال إن الحرب على قطاع غزة لا تتعلق بأمن اسرائيل وإنما بالدمار والقتل.

كما دعا إلى إقامة دولة فلسطينية “تعيش مع إسرائيل جنباً إلى جنب”، مؤكداً أن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين، ونساند الشعب الفلسطيني في العيش على أرضه بسلام.

وجدد الصفدي موقف بلاده الرافض لتهجير الفلسطينيين، معتبراً أنه خط أحمر بالنسبة لبلاده.

وأدان الصفدي اقتحام وزير الأمن القومي الاسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى في وقت سابق اليوم، فيما علق نظيره النرويجي قائلا "استهداف مقصود لعنف أكبر ومن قاموا به يريدون مواجهة أكبر وهذا طريق خاطئ ويجب أن يكون هناك توجه أفضل".



وشهد المسجد الأقصى الاثنين، اقتحامًا واسعا نفذه أكثر من ألفي مستوطن متطرف، في مقدمتهم الوزيرين إيتمار بن غفير، وبتسئيل سموتريتش، وذلك في ذكرى احتلال مدينة القدس.

وتزامن الاقتحام الواسع مع "مسيرة الأعلام" بمنطقة باب العامود في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وبزيادة عدد مقتحمين نحو 37 بالمئة عن الاقتحامات السابقة، وهو ما جعله "اليوم الأسوأ في تاريخ المسجد الأقصى" منذ احتلاله عام 1967.

وسمحت شرطة الاحتلال الإسرائيلي لست مجموعات استيطانية متطرفة من اقتحامات باحات الأقصى في وقت متزامن، في حين رقص المستوطنون المتطرفون وحملوا سموتريتش على الأكتاف، في مشهد غير مسبوق.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟
  • ألمانيا تعتقل مشتبهًا بتعذيب معتقلين في سجون نظام بشار الأسد
  • خالد الأحمد.. علوي سوري ساعد الشرع في إسقاط بشار الأسد
  • فيديو يقود رجل دين إيراني إلى التوقيف في مكة.. وطهران تتحرك
  • شيء لا يصدق.. وزير الخارجية النرويجي: الوضع في غزة كارثي
  • جهة عسكرية توضح تفاصيل دقيقة عن تسبب أسلحة كيميائية في وباء الكوليرا والإسهالات المائية في أم درمان
  • 6 نقاط تشرح ما وراء اتهام واشنطن السودان باستخدام أسلحة كيميائية
  • مدير مكتب إعلام بشار الأسد السابق يكشف كيف كانت عائلة الأسد تختار الوزراء لخدمة مصالحها الشخصية
  • تحذير عاجل من البريد المصري بشأن هجمات احتيالية إلكترونية
  • الجميع يعلم بأنه كاذب ومن يصدق مبارك الفاضل؟