اختفاء السردين وزيادات علب التصبير يؤرقان جيب المواطنين البسطاء
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
تسود حالة من التذمر في نفوس المغاربة، خصوصا أصحاب الطبقة الفقيرة، بسبب اختفاء سمك السردين من الأسواق نتيجة اختفائه من مصايد الأقاليم الجنوبية وغيابه بشكل تام من مصايد الشمال.
ويأتي اختفاء السردين الضغط الكبير على المخزون C وغياب رؤية لدى وزير الفلاحة الصيد البحري محمد صديقي الذي حسب مهنيين تهاون مراقبة عمليات الصيد وفشل اتخاذ إجراءات عاجلة وصارمة من أجل ضمان تعافي مصيدة الأسماك السطحية.
وكان على الوزير صديقي العمل على تخفيض كثافة الصيد بشكل استعجالي، ومراجعة مجهود الصيد، رغم ما قد يثيره ذلك من احتقان لدى عدد من أرباب الاستثمارات في قطاعات مرتبطة بالبحر على اليابسة، إلا أن الحفاظ على الثروة السمكية وضمان استدامتها للأجيال المقبلة من أولى الأولويات، وفق بعض المهنيين.
وقد بات على المغاربة البحث طويلا في عدد من الأسواق البحث طويلا، من أجل العثور على السردين، حيث عرفت أسعارها قفزة صاروخية، متجاوزة القدرة الشرائية للأسر المغربية ذات الدخل المحدود، حيث وصلت أثمنها في بعض المدن إلى 50 درهما للكيلو غرام الواحد.
من جهة أخرى عرفت علب السرين زيادات في أسعارها بلغت درهم واحد في علبة السرين في بعض المدن، دون الكشف عن مبررات هذه الزيادة التي ستزيد من الضغط على القدرؤة الشرائية لفئات واسعة من الفقراء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
آلاف المغاربة يرفضون المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
الرباط - أعرب آلاف المغاربة، الجمعة 30 مايو 2025، عن رفضهم للمخطط الإسرائيلي الهادف إلى تهجير فلسطينيي قطاع غزة الذين يواجهون إبادة جماعية متواصلة للشهر العشرين.
جاء ذلك مشاركتهم في مظاهرات نظمتها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية) للأسبوع الـ78 تحت شعار "غزة تنزف".
ونظمت الهيئة تلك التظاهرات في عدة مدن بالمملكة منها، شفشاون وطنجة ومكناس والقصر الكبير (شمال)، وأكادير (وسط)، وتازة (شرق)، وأزمور (غرب).
ورفع المشاركون في هذه الوقفات لافتات تدعم "مقاومة فلسطين" وصمود شعبها إلى جانب الأعلام الفلسطينية.
كما ندد المتظاهرون باستمرار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وخلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
وبالتزامن، تنفذ إسرائيل سياسة تجويع متعمدة بحق فلسطيني قطاع غزة وذلك بإغلاق المعابر منذ 2 مارس/ آذار الماضي بشكل شبه كامل ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية، إلا كميات قليلة جدا منها مؤخرا لتوزيعها عبر آلية جديدة بدعم أمريكي.
وبدأت إسرائيل والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة تنفيذ مخطط من أجل توزيع المساعدات بنقاط محددة بجنوب غزة، من خلال منظمة غير ربحية سُجلت حديثا في سويسرا تحت اسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، والتي تشير تقارير إعلامية عبرية إلى أن مؤسسها هو المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
فيما أقرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن هذا المخطط يهدف إلى تسريع إخلاء الفلسطينيين من مناطق شمال القطاع إلى جنوبه، تمهيدا لتهجيرهم وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي يصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها باتت ضمن أهداف الحرب.
ولأكثر من مرة حذرت منظمات أممية وحكومية فلسطينية من الآلية الإسرائيلية الأمريكية الجديدة لتوزيع المساعدات واعتبروها إحدى أدوات تهجير الفلسطينيين قسرا.