الاتحاد الأوروبي يدعم التنمية الحضرية والمجتمعية في مصر بـ400 مليون يورو
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلن كريستيان برجر رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، برنامج جديد بقيمة 400 مليون يورو لدعم التنمية الحضرية والمجتمعية في مصر، موضحا خلال المؤتمر الصحفي لإطلاق مشروع بناء القدرات من خلال تطوير البنية التحتية الحضرية (CBUID) وتكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعي والبرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة (NSWMP / EU Green) بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي في مصر، تحت شعار «المدن الشاملة والمرنة: نحو التحول الحضري العادل في مصر».
وأشار إلى أن البرنامج يتكون من أربعة محاور رئيسية، وهي ترقية البنية التحتية والخدمات الأساسية في المناطق غير الرسمية، وتعزيز المجتمع المدني لضمان مشاركة أصحاب المصلحة في عملية التخطيط والتنفيذ، إضافة إلى دعم سبل العيش وفرص العمل من خلال مشروعات البنية التحتية كثيفة العمالة وبرامج تنمية المهارات، وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة، بما في ذلك الحكومات المحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، مشدداً على أهمية التعاون متعدد القطاعات، بما في ذلك دمج البنى التحتية والخدمات، وتعزيز الإدماج الاجتماعي، وحماية البيئة لتحقيق تنمية حضرية مستدامة.
وأشار إلى أن الأحياء الحضرية غير المخطط لها في مصر تواجه العديد من التحديات مثل النمو السكاني وتغير المناخ، مؤكدا أن المدن تلعب دورًا مهمًا في معالجة تغير المناخ، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم مصر في جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشاد رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر بالدور المحوري الذي تلعبه المجتمعات المحلية في تنفيذ مشروعات التنمية الحضرية، موكدا على التزام الاتحاد الأوروبي بدعم مشاركة المجتمعات المحلية في جميع مراحل المشروع.
استثمار أكثر من 100 مليون يورووأضاف أن الاتحاد الأوروبي استثمر أكثر من 100 مليون يورو خلال الفترة الماضية، ومن المقرر أن نعلن ضخ نحو 400 مليون قريبا لتحسين البيئة التحيتة بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني، إذ تلعب المجتمعات المحلية دورا مهما في التنمية من خلال مشروعات دمج ذوي الهمم والكشف المبكر عن الإعاقات، والتغيرات المناخية والتي ترتبط ارتباطا مباشرا بالمدن الجديدة لتحسين جودة حياة المصريين من خلال تبني مدن تهتم لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال، فنحن نهدف لإنشاء مدن مستدامة وممتنون لشركاء التنمية والشعب المصري خاصة سكان العشوائيات وهابيتات وغيره من المؤسسات والهيئات.
من جانبها، قالت الدكتورة المهندسة مها فهيم، ممثل الهيئة العامة للتخطيط العمراني: نعمل منذ نحو 50 عاما لدعم دعائم التنمية العمرانية، ونجحنا في السنوات الأخيرة بالتعاون مع شركاء النجاح على تجاوز العديد من التحديات.
وقالت استهدفنا تخطيط تحسين الظروف المعيشية بعدد من المدن بمحافظات الجمهورية ودعم المشروعات التنموية الصغيرة والمتوسطة ، ودمج اعتبارات التغيرات المناخية في المدن، حيث نفذنا العديد من المشروعات الناجحة مشيرة إلى أن أولويات الدولة في التنمية توحدت مع أهداف الوكالة الألمانية و شركاء النجاح بالاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية ونأمل أن تستمر قصص النجاحات في المشروعات القادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية الأسر المصرية الأمم المتحدة الإتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي البنى التحتية البنية التحتية التخطيط العمراني الاتحاد الأوروبی ملیون یورو من خلال إلى أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
500 مليون يورو من البرتغال لتعزيز استثماراتها بموزمبيق
أعلن رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو عن إطلاق خط ائتمان بقيمة 500 مليون يورو موجّه لدعم الشركات البرتغالية الراغبة في الاستثمار بموزمبيق، في خطوة تعكس ثقة لشبونة في الاستقرار السياسي والفرص الاقتصادية المتاحة في هذا البلد الأفريقي.
وجاء الإعلان في ختام القمة الثنائية السادسة بين البرتغال وموزمبيق التي استضافتها مدينة بورتو الثلاثاء، بحضور الرئيس الموزمبيقي دانيال تشابو.
وأسفرت القمة عن توقيع 22 اتفاقية تعاون تشمل مجالات التجارة والتنمية وتنويع الاقتصاد، في مؤشر على رغبة البلدين في تعزيز شراكتهما الإستراتيجية.
وأوضح مونتينيغرو أن خط الائتمان الجديد يهدف إلى تشجيع الشركات البرتغالية على التوسع في السوق الموزمبيقية، خاصة في قطاعات الطاقة والبناء والصناعات الغذائية، بما يسهم في خلق فرص عمل ودعم النمو المستدام.
وأكد أن فرقا تقنية من الجانبين ستعمل على ضمان فعالية المشاريع وتطوير آليات تنسيق مشتركة لتسريع تنفيذها.
يمثل هذا التوجه تحولا في طبيعة العلاقات بين البرتغال وموزمبيق، إذ تنتقل من إطارها التاريخي المرتبط بالماضي الاستعماري إلى شراكة حديثة قائمة على الاستثمار والتجارة والتعاون التنموي.
ويرى مراقبون أن هذه المبادرة قد تعزز حضور الشركات البرتغالية في واحدة من أكثر الأسواق الواعدة في جنوب القارة الأفريقية.
يذكر أن موزمبيق، الغنية بالفحم والغاز الطبيعي، تسعى منذ سنوات إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لإعادة بناء اقتصادها بعد عقود من الصراع وعدم الاستقرار.
ويأمل المسؤولون أن يسهم الدعم البرتغالي في تسريع عملية التنويع الاقتصادي وتخفيف الاعتماد على الموارد الأولية.