أكد الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة خالد بن عبدالله البكر، أهمية مكافحة تعاطي المخدرات بوصفها من العوائق التي تؤثر سلباً في جودة حياة الفرد والأسرة، مشيداً بتضافر الجهود الحكومية والمجتمعية لمواجهة هذا الخطر، الذي يهدد الشباب في مختلف دول العالم.
وقال في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها، الذي يصادف 26 يونيو من كل عام: "إن رؤية المملكة 2030 أولت مكافحة المخدرات أهمية كبرى، كون أحد أهدافها المسندة إلى برنامج جودة الحياة يُعنى بتعزيز حصانة المجتمع تجاه المخدرات.


أخبار متعلقة "السعودية للمراجعين والمحاسبين" تطلق هاكاثون الحلول المحاسبية بنسخته الثانية"الغذاء والدواء" تضبط 187 منشأةً مخالفة في جميع مناطق المملكة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } برنامج جودة الحياة: رؤية 2030 أسهمت في وقاية المجتمع من المخدرات- اليونسكووقاية من المخدراتوتندرج تحت هذا الهدف العديد من المبادرات التي تستهدف مكافحة هذه الآفة، والوقاية منها، وتقديم الدعم والعلاج للمدمنين، ورفع الوعي بمخاطر الإدمان وآثاره السلبية على جودة حياة الفرد والأسرة، وتقوم بتنفيذها وزارة الداخلية واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والجهات ذات العلاقة".
وأكد البكر، الدور الذي تؤديه قطاعات جودة الحياة المختلفة في الوقاية من المخدرات، إذ يسهم نمو قطاعات الرياضة والثقافة والترفيه والهوايات وغيرها، ومن خلال تنويع الخيارات أمام الشباب، وتوليد الوظائف، وإتاحة الفرص الاقتصادية والاجتماعية أمامهم، في تعزيز أنماط الحياة الإيجابية التي تقيهم - بإذن الله - من هذه الآفة المدمرة.
وأشار إلى أن الإستراتيجية الوطنية للشباب، التي يعمل عليها البرنامج، تتضمن عناصر تُعنى بالشباب في مختلف المجالات، للارتقاء بجودة حياتهم وتحقيق طموحاتهم ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، ما يسهم في مكافحة المخدرات وفق رؤية إستراتيجية يدوم أثرها للأجيال القادمة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض المخدرات جودة الحياة برنامج جودة الحياة رؤية 2030 جودة الحیاة من المخدرات

إقرأ أيضاً:

أكدت تمكينه وتوسيع أثره بالقطاعات الحيوية.. وزارة “الموارد”: تنمية القطاع التعاوني للمساهمة في مستهدفات رؤية 2030

البلاد (الرياض)
تواصل المملكة العربية السعودية إيلاء القطاع التعاوني اهتمامًا متزايدًا، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ بصفته أحد المُمكّنات الرئيسية في رفع مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي، وتنمية المجتمعات المحلية.
وانطلاقًا من هذا التوجه، تولي وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ممثلة بالإدارة العامة للجمعيات التعاونية أهمية إستراتيجية للقطاع؛ إذ تعمل من خلال خططها على تمكين هذا القطاع، وتوسيع أثره الاقتصادي والاجتماعي، وتفعيل مساهمته في مختلف القطاعات الحيوية، وقد أنشأت الوزارة الإدارة العامة للجمعيات التعاونية؛ بصفتها جهة متخصصة تُعنى بتطوير المنظومة، والإشراف على الجمعيات، وتسهيل إجراءات تأسيسها، حيث نجحت في تقليص مدة التأسيس من 60 يومًا إلى 3 أيام فقط، ما يعكس تحولًا في كفاءة الإجراءات، وتحفيزًا عمليًا للنمو.
وتزامناً مع “اليوم الدولي للتعاونيات”، الذي أقرّته الأمم المتحدة لتأكيد الدور المحوري، الذي يؤديه القطاع التعاوني في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز المشاركة الاقتصادية، تُواصل الوزارة تطوير البيئة الممكنة للجمعيات التعاونية من خلال تعزيز أدوات التمويل، وتوسيع الشراكات مع القطاعين العام والخاص، إلى جانب تنظيم الملتقيات التعاونية في مختلف مناطق المملكة، بما يعزز الوعي المجتمعي ويشجع المواطنين على المبادرة بتأسيس جمعيات ذات طابع تنموي أو اقتصادي، وقد بلغ عدد الجمعيات التعاونية القائمة حتى الآن 529 جمعية تعاونية، وتعمل الوزارة ضمن خططها ومبادراتها المتكاملة على رفع هذا الرقم تدريجيًا؛ ليصل إلى 2,075 جمعية تعاونية بحلول عام 2030، وهو ما يمثل نموًا بنسبة 295 % مقارنة بالوضع الحالي. وفي سياق متصل، وضمن جهود الوزارة لتعزيز التعاون الدولي وتوثيق التجربة الوطنية، أُطلق برنامج التعاون الفني مع منظمة العمل الدولية، إلى جانب مشاركة الإدارة العامة للتعاونيات في مؤتمر الحوار الإستراتيجي حول تنمية القطاع التعاوني في المملكة المغربية؛ إذ نشرت الوزارة التقرير الدولي عن القطاع التعاوني في المملكة بالتعاون مع المكتب الإقليمي للتحالف التعاوني الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ (ICA-AP)، وذلك ضمن خطوات تهدف إلى إبراز تقدم المملكة وتعزيز حضورها في المحافل الدولية المهتمة بالاقتصاد التعاوني.
وتأكيدًا لدعمها للتميز المؤسسي داخل القطاع، نظّمت الوزارة حفل جوائز القطاع التعاوني لعام 2024، برعاية معالي الوزير، وكُرمت خلاله الجمعيات التعاونية المتميزة والجهات الشريكة، تقديرًا لدورها في خدمة المجتمع، وابتكار الحلول، وتحقيق أثر تنموي ملموس.
وتُجسد هذه الجهود التزام وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بدعم القطاع التعاوني؛كونه جزءًا من منظومة التحول الوطني، وتفعيله؛ بوصفه مكوّنًا حيويًا ضمن الاقتصاد السعودي، وتوجيهه ليكون أحد أدوات التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في المملكة.

مقالات مشابهة

  • ً”دار وإعمار” ترتقي بتجربة التملك العقاري وتؤكد التزامها برفع جودة الحياة في المملكة
  • انطلاق التشغيل الرسمي لمنظومة التأمين الصحي الشامل بأسوان ضمن رؤية 2030
  • محافظ بني سويف: رؤيتنا التنموية ترتكز على جودة الحياة والاقتصاد وتطوير الإدارة
  • «دور العلوم الإنسانية في نهضة الوطن وتحقيق رؤية مصر 2030» في ندوة بجامعة الفيوم
  • 1.5 مليار ريال عقود استثمارية لتنفيذ مشاريع تطويرية تعزز جودة الحياة في الأحساء
  • مسؤول ببلدية الخبر: أنسنة أكثر من 21 طريقا لتحسين جودة الحياة داخل الأحياء السكنية
  • إدارة مكافحة المخدرات بولاية القضارف تفكك شبكة إجرامية وتضبط (65) كيلو من الحشيش بمحلية القلابات وتوقف المتهمين
  • أكدت تمكينه وتوسيع أثره بالقطاعات الحيوية.. وزارة “الموارد”: تنمية القطاع التعاوني للمساهمة في مستهدفات رؤية 2030
  • ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.. «الموارد البشرية» تواصل تنمية قطاع التعاونيات
  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تواصل تنمية قطاع التعاونيات ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030